موقع إقليم تهامة الحدث والحقيقة
اقليم تهامة – خاص
شُيع اليوم بمدينة مأرب في موكب جنائزي مهيب جثمان المناضل الشيخ صالح محفل رئيس إصلاح محافظة ريمة الذي وافته المنية يوم الاثنين 2/9/ 2019 م في القاهرة بعد صراع مرير مع المرض.
وخلال مراسم التشييع التي تقدمها الشيخ شاكر الهتاري عضو مجلس الشورى أمين المكتب التنفيذي للإصلاح بالمحافظة واللواء محمد علي صالح الحوري محافظ محافظة ريمة ، والشيخ مهدي صالح الذارعي قائد المقاومة الشعبية بمحافظة ريمة ، والوكيل المساعد لشئون الشباب بمحافظة ريمة الأستاذ محمد العسل ، أشاد المشيعون بمناقب الفقيد محفل وعطائه البارز خلال حياته الحافلة بالعمل الوطني المؤسسي والحزبي .
وأكدوا أن الفقيد مثل أنموذجاً مشرفاً لرجال الدولة، حيث كان من الشخصيات السياسية والاجتماعية التي وضعت بصمات واضحة ورصيد نضالي في خدمة الوطن والثورة والجمهورية والإسهام في ترسيخ دعائم النظام الجمهوري وتعزيز التجربة الديمقراطية ، وله إسهامات دعوية وخيرية بالمحافظة .
ونوه المشيعون بالأعمال المشهودة للفقيد محفل في المجال التعاوني والخيري وإصلاح ذات البين إلى جانب كونه من الشخصيات الاجتماعية المعروفة بحب الخير للناس.
شارك في التشييع الشيخ عبدالله علي صعتر عضو الأمانة العامة للإصلاح ، والشيخ مهدي الهاتف عضو مجلس الشورى قائد المقاومة الشعبية بإقليم تهامة والشيخ هادي هيج عضو مجلس الشورى ، ووكيلا محافظة المحويت الشيخ أحمد صلح والأستاذ علي الخطيب وعدد من القيادات العسكرية والأمنية وأقارب الفقيد والشخصيات الاجتماعية والمشائخ والوجهاء والأعيان وجمع غفير من المواطنين المتواجدين في مأرب .
وبعث نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن صالح برقية عزاء ومواساة في وفاة الشيخ صالح محفل الذي وافته المنية بعد حياة حافلة بالعطاء والنضال الوطني.
وأشاد نائب الرئيس بمناقب الفقيد وأدواره الوطنية والنضالية وما عُرف عنه من أخلاق وبساطة وحب للآخرين، علاوة على إسهامه في إثراء العمل السياسي والديمقراطي في محافظة ريمه.
وعبر نائب رئيس الجمهورية في البرقية عن أصدق التعازي والمواساة لأسرة وأقارب الفقيد، سائلاً الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
ونعت الأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح، إلى قيادات الإصلاح وكوادره، الشيخ صالح محفل، رئيس المكتب التنفيذي للإصلاح في محافظة ريمة ، وأن الفقيد محفل واحداً من رجال الوطن الميامين، وشخصية إصلاحية كان لها دورها الفاعل في مجالات العمل والنضال، وميادين التربية والتعليم والدعوة.
واعتبر البيان أن رحيل المناضل محفل خسارة كبيرة، لأحد نماذج النضال الوطني، الذين جسدوا مبادئ الإصلاح وقيمه الوطنية.
كما نعى المكتب التنفيذي للإصلاح بمحافظة ريمة إلى أبناء المحافظة وإلى الشعب اليمني كافة وفاة الشيخ الذي مثّل رحيله خسارة فادحة على محافظة ريمة واليمن عموماً، فهو العالم المخلص والداعية المجتهد والمربي الناجح، أوقف حياته للدعوة إلى الله ونشر العلم وتربية الأجيال بعيداً عن الأضواء لا يبتغي بذلك إلا وجه المولى سبحانه.
وسرد البيان محاسن الشيخ الذي تعلم وتربى على يديه المئات من الشباب في ريمة وفي غيرها فقد كان صاحب اليد الطول في نشر الفكر الإسلامي الوسطي المعتدل الرافض للعنف والتطرف والكراهية فهو أحد أبرز مؤسسي المعاهد العلمية ودور القرآن الكريم بالمحافظة وله اسهاماته العلمية والفقهية كما كان الحاضر الأبرز في الندوات والمنتديات السياسية والفكرية .
تغمد الله الفقيد بواسع رحمته وغفرانه وأسكنه فسيح جناته وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
