موقع إقليم تهامة الحدث والحقيقة
اقليم تهامة – المحويت
نفذت مليشيا الحوثي اليوم الأحد حملات مداهمات واختطافات وكذا أهانت مواطنين في مدينه الرجم بمحافظة المحويت.
وقامت المليشيا باقتلاع جميع الصناديق واغلاق المحلات التجارية على امتداد الشارع العام وكذا بسطات الباعة والهناجر المتواجدة في السوق الشعبي لمدينة الرجم وخسائر التجار تقدر بالملايين.
وقالت مصادر محلية إن المليشيا قامت بحملة جنونية أرعبت المواطنين وأغلقت العديد من المحال التجارية وقلعت البسطات داخل السوق ، وقامت بدهس العديد من البسطات الخاصة بالخضروات والفواكه بأطقمها العسكرية ، دون توجيه أي إنذار أو تنبيه أو وضع أماكن بدائل لتلك البسطات والمحلات التجارية على امتداد الشارع العام للمدينة.
وأضافت المصادر أن المليشيا اختطفت العديد من المواطنين على اعتراضهم لتلك الأعمال ، كما تحاول إخافتهم من الخروج في مظاهرات للمطالبة بقتلة الشاب / حنين المدحني الذي تم تصفيته في وسط السوق قبل يومين من قبل أحد قيادات المليشيا ، ولم تكتفي بذلك بل اختطفت والده وشقيقه الاصغر وأثنين من أبناء عمه في مسعى منهم إلى تكميم أفواههم وعدم المطالبة بقتلة ولدهم “المدحني” .
وأكدت المصادر أن الشاب ” حنين المدحني ” وبعد عودته من الجبهات كان يحذر شباب المنطقة من الذهاب الى جبهات الحوثيين لكونهم يقدمونهم إلى الموت ويتركون القتلى والجرحى في ميدان المعركة ويفرون، خاصة بعد مقتل اثنين من إخوانه وجرح ثالث وهم يقاتلون في صفوف المليشيا.
من جهة أخرى قال مصدر محلي بالمحويت أنه ” تفاجئ خلال الاسبوع الماضي، وفي وقت متأخر من الليل ، بمجيء طقم تابع لمليشيا الحوثي لأخذ والد أحد الجنود الذين استشهدوا في صفوف الجيش الوطني الى المقر التابع لهم، ثم قاموا بالتحقيق معه وأجبروه على توقيع التزامين ؛ الاول، انه ما ینزل مارب يشوف ابنه ويقوم بالمشاركة في مراسيم دفنه، والثاني انه لا يعمل عزاء ومجابرة بعد ابنه في منزله بالمحويت”.
وأضاف المصدر “عاد والد الشهيد الى منزله مؤمناً بقضاء الله وقدره والقضية التي مات ابنه وفلذة كبده من أجلها، ونام مكلوماً حزيناً مقهورا ، فاذا به یتفاجأ في الصباح الباكر بأربع نساء من ما يسمى بالميلشيا النسائية الحوثية (الزينبيات) يقفن أمام المنزل ويمنعن النساء من الدخول اليهم لمواساة أسرة الجندي الشهيد”.
