الرئيسية / الأخبار / أخبار محلية / الارياني: اتفاق السويد يحتاج الى صرامة من المجتمع الدولي والحكومة لن تذهب الى مشاورات جديدة قبل تنفيذه

الارياني: اتفاق السويد يحتاج الى صرامة من المجتمع الدولي والحكومة لن تذهب الى مشاورات جديدة قبل تنفيذه

اقليم تهامة – عدن

أكد وزير الاعلام معمر الارياني، أن تنفيذ اتفاق السويد بشأن الحديدة يحتاج إلى صرامة من قبل الأمم المتحدة، والمبعوث الأممي لليمن، ورئيس فريق المراقبين الدوليين، تجاه مليشيا الحوثي الانقلابية لإنجازه.

وقال خلال حواره مع وكالة “سبوتنيك” الروسية “إن الحكومة لن تذهب إلي أي مشاورات جديدة قبل التزام المليشيا الحوثية، بتنفيذ اتفاقيات السويد، لافتا الى أن أي حديث من هذا القبيل يفتقر للواقعية السياسية، و يمنح المليشيا المزيد من الوقت، لترتيب صفوفها، وتفخيخ العملية السياسية”.

وشدد الوزير الارياني على أهمية إطلاع مجلس الأمن الدولي بشكل مستمر ومهني ودون تحيز أو تردد عن الطرف المعرقل للاتفاق.

ولفت الى أن هناك تحولا ايجابيا، في جلسة مجلس الأمن الأخيرة، التي أكد فيها مايكل لوليسغارد رفض مليشيا الحوثي الانقلابية، تنفيذ اتفاقات السويد، مؤكدا انها خطوة في الطريق الصحيح، يجب أن تترافق مع ضغوط دولية حقيقية، لإجبار المليشيا على الانصياع للقرارات الدولية.

وأكد الوزير الارياني أن اتفاق تبادل الأسري كان وصل إلي مراحل متقدمة، من خلال اللقاءات التي عقدت بين وفد الحكومة الشرعية ووفد مليشيا الانقلاب، الا أن ممثلي الحوثيين تنصلوا عن كل التفاهمات التي تم إنجازها.

وأضاف الوزير الارياني، ” التعامل الدولي مع الملف اليمني، يغلب عليه للأسف طابع الانتهازية السياسية، بينما كان الأجدر أن يتم التعامل بمسؤولية مع الملف اليمني، وفقا للمرجعيات والقرارات الصادرة عن مجلس الأمن، والتي تدين الانقلاب الحوثي، وتمنح الشرعية الحق في استعادة الدولة ومؤسساتها، وهذا هو الوضع الطبيعي الذي يفترض أن يكون”

وذكر وزير الاعلام، أن مليشيا الحوثي تفرض حالة تعتيم إعلامي غير مسبوقة، بهدف إخفاء الجرائم المروعة، التي تنفدها ضد المدنيين، والتي كان آخرها ما حدث في منطقة حجور بمحافظة حجة، التي تعرضت لاجتياح حوثي مسلح، ارتكبت خلاله المليشيا جرائم وانتهاكات، ترتقي إلى جرائم إبادة جماعية.

وأوضح أن مليشيا الحوثي مستمرة في تجنيد الاطفال في انتهاك للقوانين الدولية واليمنية، مشيرا الى أنها جندت أكثر من خمسين ألف طفل، من مختلف المناطق التي تقع تحت سيطرتها، وانشأت العديد من المركز التدريبية، بهدف غسل عقول الأطفال وتدريبهم على السلاح، وتربيتهم على ثقافة القتل والموت.

ولفت الى أن الأوضاع الصحية في مناطق سيطرة المليشيا الحوثية في وضع حرج للغاية، بفعل انهيار شبكة الخدمات الصحية ، وقطع مرتبات العاملين في القطاع الصحي، وتفشي الأمراض والأوبئة، والعراقيل التي تضعها المليشيا الحوثية، أمام نشاط المنظمات الدولية، مشيرا الى ان الحكومة الشرعية اتخذت قرارا بصرف مرتبات الكادر الصحي في مناطق سيطرة المليشيا، لتحسين الأوضاع الصحية.

شاهد أيضاً

كيف حولت الألغام مواسم الأمطار إلى إخطار ؟

اقليم تهامة ـ إعلام مشروع مسام: لم تعد حقول اليمن ومزارعها وزراعها وفلاحوها ودوابها يستبشرون …