الرئيسية / أخبار الإقليم / خلاصة ما حدث في حجور كشر وخيانات المشائخ ومعلومات جديدة عن مصير قادة المقاومة الاربعة وأين هم الان ( تفاصيل )

خلاصة ما حدث في حجور كشر وخيانات المشائخ ومعلومات جديدة عن مصير قادة المقاومة الاربعة وأين هم الان ( تفاصيل )

اقليم تهامة – خاص

نشر الشاعر عامر السعيدي معلومات عن مصير قادة مقاومة حجور خاصة بعد أن ترددت أنباء عن استشهادهم الاربعة ، إلا أن هناك معلومات جديدة حولهم والامور لا زالت تتكشف يوماً بعد يوم .

وأضاف السعيدي في منشوره على مواقع التواصل الاجتماعي أن قادة المقاومة لا زال مصيرهم مجهول ، حيث بدأ يتوضيح الاتي :

أولا: فيما يتعلق بمقتل قادة المقاومة..

– القائد أبو مسلم الزعكري، حسب المعلومات من مقربين فقد اقتاده الحوثيون إلى صنعاء بعد أن سلّم إليهم على شرط أن لا يدخلوا البيوت، لكنهم بمجرد أن وقع بأيدهم قاموا بتفجير بيته وأخذوه على طقم عسكري وغادروا، تقول بعض روايات المواطنين إن الزعكري أفلت من أيدهم وأن الميليشا عادت لتسأل عنه، وتقول رواية للحوثيين إن الطقم الذي كان عليه تعرض لغارة جوية أدت لمقتل كل من فيه، ويقول نافذون حوثيون من أبناء المنطقة إنه محتجز لدى جماعتهم في صنعاء، بيد أن الأكيد في كل ذلك أن أبو مسلم غادر القرية وليس فيه أي خدش أو جرح، وبالتالي تتحمل جماعة الحوثي الإرهابية مسؤولية سلامة الشيخ أبو مسلم.

– القائد علي فلات، تأكد لنا أن مصيره مجهول بعد أن غادر منزله باتجاه آخر المناطق التي لم يدخلها الحوثي بعد، في نفس اليوم الذي تم تفجير المنزل فيه وبعد تفجير منزل أبو مسلم بساعات، وتقول أخبار غير مؤكدة أنه أصيب بجرح عشية ذلك المساء الذي انقطع فيه الاتصال معه بشكل كامل بعد أن أبلغ بعض الأشخاص أنه ومن معه محاصرون من الحوثيين وأنهم سيقاتلون حتى فتح ممر لهم أو الاستشهاد ، وكان في صحبته الأستاذ محمد الهادي.

– القائد محمد حمود العمري رئيس المؤتمر، تأكد لنا يقينا أنه على قيد الحياة، وهو مصاب بطلق ناري في عظمة الفخذ، وقد قتل نجله عصام وابن أخيه ومعهم محمد صالح دكة وعلى صغير معيض، وبحسب المعلومات فإن الشيخ العمري عاد إلى بيته بعد سقوط مركز المديرية وقال لأصحابه اقتلوا أي حوثي يدخل البيوت ونتج عن ذلك اندلاع المواجهة الأخيرة التي أدت إلى جرحه ومقتل أربعة من أسرته ومرافقيه بعد أن حاول الحوثيون اقتحام المنزل.

– القائد زيد علي عرجاش، أصيب بطلق ناري في يده في 9 مارس ولم نتمكن من الحصول على أي معلومات أكيده عنه، فمصيره هو الآخر مازال مجهولا مع نجله وليد، وكانت الأخبار التي تناقلها صحفيون ومسؤولون في الشرعية والتي وصلتنا من جهات أمنية رفيعة قد قالت بأسره لكنها حتى الآن غير يقينية ولم تؤكدها أي دلائل.

 

ثانيا فيما يتعلق بالشهداء والجرحى والنازحين..

– عدد الشهداء طوال أيام الحرب تجاوز 100 شهيد وثلاثة أضعافهم جرحى، فيما لا إحصائيات أكيدة للمختطفين.

– في منطقة العبيسة يتعرض بني النمشة لإبادة جماعية وصلت لإحراق البيوت على أهلها أو تفجيرها بمن فيها، فضلا عن إعدامات ميدانية كثيرة آخرها مقتل المواطنة هناء حسين النمشة بعد مقتل أخيها بالإعدام المباشر.

– أما النازحون فإن جل أبناء كشر قد نزحوا خصوصا أهالي العبيسة شرقا وبني رسام جنوبا وفي بني عمر وبني سعيد سعيد والجحاشة والزعاكرة وبني عثمان غربا، توزغ النازحون على مديرية خيران المحرق غرب كشر ومديرية أسلم وفي عبس وعمران وصنعاء، مع الأسر والعوائل، وحالاتهم صعبة جدا، وحسب قول الشيخ مبخوت نهشل فإن آلافا من الأسر في مديريات غرب كشر.

– وبالنسبة للمناطق التي دخلها الحوثي فقد وضع فيها عشرات النقاط واكتفى بتسليم القرى الخاوية لبعض قيادات المؤتمر الذين انصهروا في الجماعة قبل مصرع صالح ولم يشاركوا قبائلهم في حربها الأخيرة.
انتهى
وفي الأيام القادمة قد نتحدث عن تفاصيل كثيرة وجرائم أكثر إن توفرت الاتصالات.
وفي الأخير نود أن نشير بأسف إلى أن الحوثي نجح أيضا في خداعنا بكثير من المعلومات المغلوطة والتي بدأها بخبر مقتل الشيخ أبو مسلم وتلقفناها بسرعة مجنونة دون حتى أن نطرح أسئلة الشك ونفتح أبواب الاحتمالات.

وبالأمس تناقل نشطاء حوثيون وشرعيون خبر مقتل الشيخ علي فلات والشيخ العمري منذ مغرب أمس، ولقد تعاملت مع تلك الأخبار بحذر رغم تأكيد مصادر أمنية رفيعة في الشرعية ومع ذلك انتظرت حتى بعد العاشرة مساء وشاركتها وكلي أمل أن تكون غير صحيحة مع أن تفاصيل كثيرة نشرها هاشميون حوثيون من أبناء كشر ترجح صحة الخبر.

أتمنى من الله أن يكون كل قادتنا الأبطال أحياء فعلا وأن يجدوا طريقا للخروج والهزيمة ليست نهاية المعركة فالأيام دول والحرب قائمة حتى يعود للسلالة عقلها. لا أعلم من قال: خسرنا المعركة ولم نخسر الحرب .

وفي منشور آخر لشخص يدعى أبو زيد الحجوري قال : لم يستطيع الحوثيين على مدى خمسين يوم التقدم في كشر بالرغم من أنهم فتحوا أربع جبهات من كل جهة من المديرية واجهوا مقاومة شرسة من فرسان كشر وتم التنكيل بهم في كل جبهة .. كان يقتل منهم المئات في كل يوم وتحرق المدرعات والطقوم .. حاولوا بكل قوتهم لكنهم فشلوا ضربوا بصواريخ باليستية لكن عزيمة الرجال كانت تناطح السحاب .

بعدها رأى الحوثيين أنه لا مجال لهم بالدخول إلى كشر بالقتال فقط فقاموا بأستخدام أوراقهم الداخلية وهم المشائخ التابعين لهم في كشر عبر الخيانات والأموال والطقوم .. فأستخدموا هذه الورقة لاسقاط كشر .. وفعلا تمت هذه الخطة بنجاح .

المشائخ الذين ساعدوا الحوثيين في إسقاط كشر هم :

1-عبد الرحمن حليس : قام بتسليم منطقة ومركز المندلة الاستراتيجي وهو البوابة الشرقية لمديرية كشر وساعدهم في التجمع والتعسكر في هذا الموقع والقصف على العبيسه منه –

2-خالد قاضي : هذا الخاين سمح للحوثيين بالدخول من الجهة الغربية إلى منطقة بني شهر وكان يتقطع للمقاتلين الذين يساندوا أخوانهم في العبيسه وهو الخاين الكبير في كشر

3-محمد صغير مسلم : قام بتسليم منطقة الخيض و جبل صمعر الاستراتيجي الذي يطل على كامل مديرية كشر وأدخلهم إلى منطقة الجحامة بني مسلم وبدخولهم تلك المناطق سيطر الحوثيين بدون قتال على مناطق بني حليس وبني دغار وبني عرجاش طبعا كان دخولهم لتلك المناطق فجأة لم يكن أحد يتوقع دخولهم بهذه الخيانة

4-عبد الرحمن مسلم : قام بتسليم منطقة نعوان للحوثيين مما سهل لهم دخول بيت العجري وبيت وهبان والحمارين

5-جمال الخدلاني : قام بتسليم منطقة بيت الخدلاني مما سهل للحوثيين الدخول إلى منطقة العشامية وبني خريم والتقرب إلى جنوب مديرية كشر والقصف من بلاده على جبل طلان والقرى المجاورة له.

6- خالد المالكي : سمح لهم بالتسلل من العرام وسهل الطريق إلى اكحل وبني مالك.

هؤلاء المشائخ كان لهم الدور البارز في خيانة مديرية كشر وتسليمها للحوثيين ، وهناك بعض المتواطئين الذين ساعدوا الحوثي في تسليم كشر سنذكرهم لاحقا .

شاهد أيضاً

مليشيا الحوثي تختطف 4 من موظفي مكتب النقل بالحديدة

اقليم تهامة ـ الحديدة اختطفت مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، 4 من موظفي مكتب …