الرئيسية / أخبار الإقليم / محافظ الحديدة: الخيار العسكري بات الأكثر ترجيحا لإنهاء معاناة أبناء المحافظة وعودة الاستقرار

محافظ الحديدة: الخيار العسكري بات الأكثر ترجيحا لإنهاء معاناة أبناء المحافظة وعودة الاستقرار

اقليم تهامة – صحف

اتهم محافظ الحديدة الدكتور الحسن طاهر، النظام الإيراني بإفشال اتفاق ستوكهولم معتبرا تجاهل جرائم الإبادة التي يرتكبها الحوثيون مشاركة في الجريمة، داعيا إلى سرعة التحرك وتنفيذ الاتفاقيات.

وكشف في اتصال هاتفي مع «عكاظ» أمس (الإثنين)، وجود خبراء إيرانيين وسط مدينة الحديدة يتولون تدريب الأطفال المغرر بهم ووضع الخطط لإفشال جهود الأمم المتحدة في تحقيق السلام.

وشدد الحسن على أن الخيار العسكري بات الأكثر ترجيحا لإنهاء معاناة أبناء المحافظة وعودة الاستقرار.

وأكد أن طهران مستمرة في تعزيز المليشيات عبر تهريب الأسلحة ومستلزمات تصنيع الصواريخ في زوراق الصيد والسفن التي ترسو قبالة السواحل الأفريقية وبعض التجار الموالين لها.

وقال إن مليشيا الحوثي هربت عددا من الخبراء الإيرانيين من مدينة الدريهمي بعد أن طوقها الجيش الوطني إلى مدينة الحديدة، كاشفا أن رئيس لجنة المراقبة الأممية باتريك كمارت، لم يقدم أي حلول أو خطوة إيجابية لتحقيق السلام، كما أنه لم يبلغ الجانب الحكومي بأي اجتماعات قادمة حتى الآن.

وأكد أنه لا بديل عن الحسم العسكري في ظل عدم حدوث أي تقدم على المسار السياسي، فضلا عن توجهات الحوثي لإجهاض الهدنة وانهيارها، واستنكر محافظ الحديدة صمت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إزاء تصعيد المليشيات انتهاكاتها ضد المدنيين في الحديدة ومديرياتها المختلفة بما فيها المناطق المحررة.

وقال إن الانتهاكات على مدى الساعة ولا يكاد يمضي يوم إلا ويسقط مدنيون قتلى وجرحى في عدد من المديريات، ومع هذا نجد التسويف والمماطلة من المجتمع الدولي في فضح الجهة المعرقلة وإجبارها على الرضوخ لجهود السلام.

ولفت إلى أن الحوثي مستمر في حفر الخنادق وتفخيخ الشوارع والأحياء بالألغام والمتفجرات التي غالباً ما يكون المدنيون هم ضحاياها، فضلا عن التضييق على أبناء المناطق الواقعة تحت سيطرتهم واستهداف المديريات والأحياء المحررة، وقطع الخدمات، والدفع بمجاميع مسلحة ومعدات وأسلحة ثقيلة إلى وسط الأحياء المدنية والتغرير بالأطفال وإجبار عائلاتهم لتسليمهم تحت تهديد السلاح.

شاهد أيضاً

كيف حولت الألغام مواسم الأمطار إلى إخطار ؟

اقليم تهامة ـ إعلام مشروع مسام: لم تعد حقول اليمن ومزارعها وزراعها وفلاحوها ودوابها يستبشرون …