موقع إقليم تهامة الحدث والحقيقة
اقليم تهامة – خاص
كشفت مذكرة صادرة عن الادارة العامة بشركة النفط اليمنية تكليف إبراهيم الوريث مديراً لفرع شركة النفط بالحديدة بعد ساعات من تعيين مدير الفرع السابق حسين مقبولي نائبا لرئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية في ما سمي بالحكومة التي شكلها قطبا الانقلاب في اليمن
والمدير المعين من حكومة الانقلابين إبراهيم الوريث أحد عناصر المليشيا قنديل من آل البيت وتم إحالته للتحقيق في قضية غامضة في فرع صنعاء عندما كان محاسب للفرع وتم توقيفه من عام 2004 الى 2014 وتم نقله موظف لدائرة المراجعة الداخلية في الادارة العامة.
وكان قد صدر قرار بتعيين الوريث في العام 2016 مديرا لفرع صنعاء من قبل الحوثيين لتعصبه لفكرهم والتنظير للفكر الاثنى عشري.
ومما يعرف عن الوريث بأنه عنصري من اتباع حسن الصعدي مسؤول الملف الاقتصادي والنفطي باللجنة الثورية ، كما اشتهر بكثرة النوم وتغيبه عن الدوام الرسمي.
ويعتبر الوريث ثالث قنديل يتم تعيينه بمنصب إداري في فرع الحديدة بعد “المطهر ” الذي تم تعيينه نائباً في منشأة رأس عيسي من قبل إبراهيم المؤيد “نائب مدير عام شركة النفط اليمنية ومخطط قرار التعويم” من أجل تمرير الصفقات وتوزيع المواد للسوق السوداء ولايخفى لأي موظف في المنشآت عن أعماله وتهميش بقية الموظفين.
والاخر “الخطيب ” وتم توظيفه كذلك من قبل المؤيد نائب في منشأة الحديدة لتمرير أوامره عندما رفض موظفو المنشأة اوامره بالتوزيع للمشتقات والاعمال المشبوهة وتم تهميش بقية موظفين المنشأة عقب قدومه وأصبح الآمر والناهي.
وتداول ناشطون مع لومات عن رفض حزب المؤتمر لقرار الطايفي ونائبه المؤيد بتعيين الوريث مديراً لفرع الحديدة كون القرار لم يعرض على وزير النفط عقب تشكيل حكومتهم ولم يوافق على القرار.
وكانت حركة احتجاجات ورفض دائم لناشطين تهاميين عقب أي تعيينات في عهد حكومة باسندوة لأشخاص من غير تهامة في مناصب حكومية في الحديدة , غير أن هذه الاصوات انتهت عقب الانقلاب، إما بانحياز عددا منهم في صفوف الانقلاب أو خروج مجموعة منهم خارج الحديدة خشية أدوات البطش والإرهاب القمعية التي تمارسها مليشيا الانقلاب .
