​في تقرير خاص ل”إقليم تهامة”عن انتهاكات المليشيات خلال شهر سبتمبر ، ريمة : ميليشيا الحوثي والمخلوع تواصل حملات القتل والخطف والابتزاز ضد المواطنين وتصادر معونات انسانية وتبتز المسافرين والتجار 

​في تقرير للمركز الاعلامي لإقليم تهامة عن انتهاكات المتمردين خلال سبتمبر الماضي

ريمة : ميليشيا الحوثي والمخلوع تواصل حملات القتل والخطف والابتزاز ضد المواطنين وتصادر معونات انسانية وتبتز المسافرين والتجار 

اقليم تهامة – خاص 
تواصل مليشيا الحوثي و المخلوع الانقلابية اعمالها الاجرامية في مختلف المحافظات التي تسيطر عليها بصورة وحشية خالية من الانسانية او الاعراف والقوانين ، محافظة ريمة كان لها نصيب وافر من هذه الاعمال الهمجية التي رصدها المركز الاعلامي لاقليم تهامة خلال سبتمبر الماضي .

وكشف تقرير المركز عن ممارسات بشعة بحق ابناء ريمة نفذتها الميليشيات تنوعت بين القتل والإختطاف والملاحقات والمضايقات للمسافرين واقتحام المنازل و المساجد ونهب التجار والسطو على مواد اغاثية ومساعدات انسانية واحتجاز منظمات انسانية وترويع الآمنين وابتزاز  وتعذيب المختطفين وحرمان أقاربهم من زيارتهم وغيرها من الجرائم التي تكشف خبث المتمردين وحقدهم على ابناء الشعب الاحرار ..
وسجل المركز الاعلامي في تقريره عن الانتهاكات خلال سبتمبر حالة قتل مواطن عمدا باطلاق النار عليه من قبل احدى النقاط بمنطقة العقبة ، وحالة تهديد بالتصفية الجسدية و15 حالة اختطاف ، وحالة تعذيب داخل سجون المليشيا وابتزاز سبعين مختطف اخرين بفرض مبالغ مالية باهضة عليهم ، وبالمقابل ابتزاز أسر المختطفين وفرض مبالغ مالية مقابل الإفراج عن ابنائهم تصل إلى مئات الآلاف .

وذكر التقرير تعرض 35 مواطنا لملاحقات والمضايقات ، واقتحام احد المنازل وترويع ساكنيه من الاطفال والنساء ، وابتزاز المسافرين عبر نقاطهم المسلحة وصلت حد مصادرة جوالات البعض واحتجاز من ليس لديه بطاقة شخصية لساعات والبعض لأيام بهدف الإبتزاز الى جانب مداهمة عدد من المحالات التجارية واغلاق بعضها تحت مبرر دعم البنك .  
وعلى صعيد اهدار المؤسسات الحكومة سجل التقرير قيام الميليشيات باحتلال عدد من المباني الحكومية ومصادرة رواتب بعض الموظفين ، وإقصاء اخرين من مناصبهم واستبدالهم بعناصر حوثية ، وتحويل مدرستين إلى ثكنات عسكرية ، وكذا إغلاق مدارس و حلقات تحفيظ القرآن الكريم .
 وفي سبيل فرض افكارهم الدخيلة على المجتمع عمدت الميليشيات الى فرض خطباء بالقوة في 20 مسجدا ، ولم تكتف بهذا القدر بل صادرت المعونات الغذائية الانسانية المقدمة للبسطاء من ابناء ريمة وبيعها مع المشتقات النفطية بالسوق السوداء امعانا في زيادة معاناتهم في ظل الاوضاع المعيشية الصعبة .
واشار التقرير الى تعرض خمسين مواطنا للاختطاف من محافظات اخرى كانوا يمارسون فيها اعمالا حرة بحثا عن لقمة العيش وتم ايداعهم سجن المليشيا في ربوع بني الخولي بمديرية بلاد الطعام ..

ياتي ذلك وسط صمود اسطوري يسجله ابناء ريمة الاحرار في مواجهة ظلم وجبروت المتمردين ، رافضين تسلطهم رغم الاوجاع التي يتلقونها يوما بعد اخر ، ليقولوا بلسان الحال ” نهاية الانقلابيين قريبة ولا بقاء للظالم مهما تمرد” .