موقع إقليم تهامة الحدث والحقيقة
إقليم تهامة – خاص
يعد اللواء ( 121) مشاه من أهم الألوية العسكرية التابعة للمنطقة العسكرية السابعة ويغطي بكتائبه عددا من المواقع الهامة في جبهتي نهم والفرضة ويشارك في تحرير مناطق إستراتيجية على مشارف العاصمة صنعاء ويعتبر إقليم تهامة الرافد الرئيس لتشكيل اللواء بمئات المقاتلين ممن انخرطوا في صف الجيش الوطني .
المركز الإعلامي لإقليم تهامة زار قيادة اللواء( 121)مشاة واطلع على أهم الأدوار التي يقوم بها في جبهتي الفرضة ونهم وأبرز النجاحات التي تحققت على أيدي أبطال الجيش الوطني في تلك الجبهة وأجرى هذه المقابلة مع رئيس عمليات اللواء 121 مشاة العقيد الركن( أبو جهاد ).
أجرى المقابلة عبد الحميد محمد
س/ ما الدور الذي يقدمه اللواء( 121 )مشاه في جبهتي نهم والفرضة ؟
أولا نرحب بالإخوة الإعلاميين أعضاء المركز الإعلامي لإقليم تهامة ونشكرهم على تفاعلهم ومشاركتهم إخوانهم في الجبهات وإن دل ذلك على شيء فإنما يدل على الإحساس بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم في نقل الأحداث من الميدان لتعزيز الدور البطولي الذي يقدمه مع كافة الوحدات العسكرية في تلك الجبهة .
وبالنسبة للإجابة على سؤالك فاللواء ( 121 )مشاه تم تجميعه في بداية شهر أغسطس ليأخذ مكانه في جبهتي نهم والفرضة مع بقية الوحدات العسكرية من الألوية الأخرى وتكلف اللواء في بداية الأمر بنوعين من المهام دفاعية وهجومية على مستوى الجبهات في الميمنة والميسرة والقلب ورفد اللواء بكتائبه كافة المواقع بقوة وبسالة وسطر الانتصارات وحرر العديدمنها المواقع في نطاقه فكانت الميمنة تقوم بمهمة الدفاع وحماية الجبهة من منطقة الفرضة وحتى مفرق الجوف ويأتي بعد ذلك تكليف كتيبتي الميسرة والقلب بمهام متعددة في السيطرة وتحرير المواقع المدرجة ضمن اهدافه وحققوا نتائج كبيرة ويعد اللواء 121 مشاه احدالوية المنطقة العسكرية السابعة .
س/ما النجاحات التي حققها اللواء في الجبهات المختلفة التي تتوزع فيها كتائبه ؟
الحقيقةان اللواء 121 مشاه وعبر المرحلة المنصرمة كان له الدور الكبير الذي لا يقل عن دور بقية الوحدات العسكرية في جبهة الفرضة ونهم وكان له جهد ملموس ونتائج محققه على الأرض فقد مثل أروع البطولة في التصدي لهجمات العدو وردهم مندحرين خاصة في كتيبة الميمنة وضرب نموذجا اسطوريا في الهجوم خاصة في القلب حيث كان الهجوم على جبل الجبيل وتمت السيطرة عليه بالكامل وتكمن أهميته في انه مسيطر على وادي ملح ويعد الاستيلاء عليه قاصمة ظهر بالنسبة للانقلابيين أما الكتيبة الرابعة فقد
تكفلت بمهام تحرير تباب البياض بمحاذاة مناطق العدو كما تم تنفيذ مهام في المدفون وتمت المشاركة بقوة في السيطرة على جبل كحل والمنارة وعلى وجه الإجمال فقد حققت كتائب اللواء 121 مشاه في هاتين الجبهتين نجاحات كبيرة يشاد بها ولم ينقصها سوى التغطية الإعلامية التي تسلط الضوء على تلك الانتصارات ونأمل منكم كجهة مسئولة عن هذا المجال الاهتمام بتغطية الأحداث وإبراز الانتصارات التي يحققها أبطال القوات المسلحة في هذه الجبهات وإن شاء الله ستسمعوا أخبار ساره خلال الايام القادمة
س/ كيف تقيمون معنويات المقاتلين في اللواء (121 )مشاه ؟
المعنويات عالية والهمم تناطح السماء ودائما يستمدها المقاتلون من نتائج انتصاراتهم وبطولاتهم وبرغم وعورة الأرض وشدة البرد في المرتفعات الجبلية إلا أن المقاتلين يبدون مواقفا أسطورية مشرفة خاصة من أبطال أبناء تهامة واقصد المناطق الساحلية الذين لم يتعودوا على مثل هذه الأجواء والتعامل مع هذه التضاريس لكنهم جسدوا نماذج التضحية والبطولة في أبهى صورها وتغلبوا على كل العوائق .
س/هل لديكم رؤية في القريب العاجل لضم كتائب اللواء في جبهة واحدة لتوحيد الجهود ؟
بالفعل تم دراسة هذا الأمر مسبقا بهدف تجميع وحدات اللواء العسكرية في جبهة واحدة ليسهل علينا إيصال الإمكانات بيسر وفي مسار واحد وكلما كانت الجهود موحدة كانت النتائج كبيرة لكننا نشعر بأن المقاتلين في الكتائب المنتشرة في الجبهة حققت مكاسب نعتبر أنها ايجابية فقد أثمر توزيع الكتائب في الجبهات سواء في الميمنة أو القلب أو الميسرة في كسب المهارات والاستفادة من الخبرات القتالية ممن لهم رصيد نضالي وقتالي سابق وهذا بطبيعة الحال ولد لدى مقاتلينا الثقة الكبيرة والمعنويات المرتفعة
س/ ما أهم الإشكالات والعوائق التي تواجهونها في الميدان ؟
تعد وعورة الأرض وارتفاع الجبال الشاهقةوالأجواء الباردة من العوائق التي تتسبب أحيانا في تأخر التقدم كما أننا بحاجة إلى إمكانات كبيرة لشق الطرقات لإيصال الإمداد والتعزيز إلى الجبهات بالإضافة إلى إفراط المليشيات في زراعة الألغام بشدة ورغم كل تلك العوائق والإشكالات إلا أننا نحقق تقدما كبيرا في ارض المعركة بما يؤكد تغلبنا عليها وتحدينا لصعوباتها.
س/ لماذا تأخر صرف مرتبات اللواء رغم قيام معظم الوحدات الأخرى باستلام مرتباتها قبل فترة ؟
نظرا لظروف الحرب والمواجهات الدائرة في الجبهة ليس إلا وقد بدأ كما تعلمون بدء صرف المرتبات للمقاتلين .
س/ كيف يتم التعاطي مع ملف الشهداء والجرحى وما دوركم في الاهتمام بهم ؟
أول ما بدأ اللواء في تنفيذ مهامه كان هناك نوع من القصور نظرا لكثرة المهام وتعدد الترتيبات اللازمة فتم تشكيل مندوبين بهدف متابعة ملف حقوق الشهداء والجرحى ونتمنى من القيادة تذليل الصعاب وإعطاء هذا الملف أولوية حتى نحفظ للشهداء سيرتهم ونخلد بطولاتهم ونهتم بأسرهم من بعدهم .
س/ كيف تنظرون إلى دورالمحادثات السياسية في ظل التقدم الكبير الذي يحققه أبناء القوات المسلحة ؟
البلاد تمر بمنعطف خطير وتحاك ضدها مؤامرات كبيرة على كافة الأصعدة وهذا التآمر بسبب موقعها الاستراتيجي وأهميتها التاريخية و العدو عرف عنه منذ اندلاع الحروب الست المراوغة والخداع ونقض العهود والمواثيق وعدم الوفاء بالالتزامات لهذا وصل الناس إلى قناعة واضحة بأن المليشيات ومن حالفهم من الانقلابيين لا يمكن أن تقبل بالحلول السياسية أو تتعامل بجدية معها الا اذا توفر جانب القوة وليس أمام الشرعية وقواتها المسلحة إلا مواصلة الحسم العسكري رغم أهمية الحلول السياسية القائمة على المرجعيات المتفق عليها بما يحقق أحلام اليمنيين ويواكب تطلعات كافة أطياف الشعب .
س/ ما رسالتكم إلى المقاتلين في كل الجبهات ؟
أقول لهم واصلوا درب تحرير الوطن فنحن نقاتل من اجل الوطن وأهدافه العظيمة ومستقبل الأجيال انتم تقاتلون من اجل دين وأرض وعرض وكرامة والحق معكم ومن كان مع الحق كان الله معه قال تعالى ( وكان حقا علينا نصر المؤمنين )
س/ما رسالتكم إلى القيادة السياسية ؟
نقول لهم إننا معكم مادمتم ماضون في تحرير الوطن واستعادة الشرعية ومواجهة أهل التمرد والانقلاب .
س/ما رسالتكم للإنقلابيين ؟
نؤكد لهم ما قاله نائب رئيس الجمهورية ( لن تستمر فرحتكم ولن يطول غيابنا )ومثلما حررنا من قبضتكم الفرضة ومناطق نهم سنحرر بقية الأراضي اليمنية كاملة وندحر مشروعكم ألسلالي والى الأبد.
س/رسالتكم لمن تبقى ضمن ما كان يسمى بالحرس الجمهوري وأذناب المخلوع؟
نقول لهم أوقفوا عبثكم بحق هذا الوطن فالوطن يتسع للجميع وكان الأولى أن تقفوا في صف الوطن بدلا من وقوفكم في صف أهواء أشخاص و أطماعهم خلدوا مواقفكم البطولية مع الوطن ومستقبل أجياله الحقوا بركب الموكب الوطني وجبهة الحرية والأحرار فالوطن يبقى والأشخاص إلى زوال .
س/ هل من كلمة تودون ذكرها في نهاية المقابلة ؟
اوجه عبركم رسالة شكر وعرفان لإخواننا الاشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية ودولة الامارات والذين اثبتوا بصدق حبهم لليمن ولمستقبل اجياله من اجل استعادة شرعيته وانهاء الانقلاب الذي بات يهدد امن المنطقة باسرها
كما نتقدم بتهانينا الحارة للقيادة السياسية ممثلة في رئيس الجمهورية ونائبه ودولة رئيس الوزراء وكذا رئاسة هيئة الاركان في بلادنا وكافة ابناء الشعب اليمني بالانتصارات العظيمة التي تتحقق يوما بعد يوم في مختلف الجبهات وان شاء الله سيتم تحرير عاصمة اليمن صنعاء في القريب العاجل وتعود الشرعية ويسقط الانقلاب لأن ما بني على باطل .
