عندماتسيطر مليشيا الموت والإرهاب

​

 ✍علي محمد العقبي

عندما يفتقر مكان ما للضوابط المنظمة للتعايش وعندما تكون سلطة الأمر الواقع  الذي يفترض ان تعمل على توفير مقومات وأسس الأمن هي التي تنتهك حقوق الإنسان وتصادر حقوق البشر وتسترخص دمائهم … فما الذي ينشده الناس في ذلك المكان من معالم حياة الآدميين .؟

أو ما الذي يمكن أن يحلم به الناس في مكان تحتله عصابات مهنتها زرع الخوف في قلوب العامة ,.. والسطو على ممتلكاتهم , ومصادرة حقوقهم وأرواحهم ..؟!

كيف يمكنهم  أن يشتكون  عما يتعرضون له أبناء المحويت .. وسلطة الأمر الواقع هي من تمارس كل هذه الجرائم ..؟

مصادرة حقوق ..وسلب حريات , وسجون تعذيب  , وإزهاق أرواح , وكل مايهين إنسانية الانسان , تمارسه هذه الجماعة الفاشية , التي تحكم الناس بالحديد والنار , وتجبرهم بقوة السلاح على الخضوع والخنوع , والانقياد .

فهذه المليشيات الانقلابية  (الحوثيون ) لايعرفون لغة العقل لأنهم لا يملكون العقل أساسا . 

ومايحدث من جرائم في المناطق التي يحتلونها والتي لم نكن نعهدها قبل مجيئهم إلا خير شاهد على ذلك  
على أنهم مجرمين ظلاميين كهنوتيين منتقمين 

ينفذون مشروع إيراني خبيث ..

هل سمعتم قبل مجيء هذه المليشيات الإنقلابية بالتصفيات الجماعية .. بمن يلغم محراس ليفجر فيه ثلاثة مدرسين كما حدث  يوم أمس في عزلة بني الخياط ، مديرية الطويلة …وما يحدث من تعذيب في سجون هذه المليشيات. .كان آخرها التعذيب حتى الموت للدكتور علي عوضة. .ونحن في بداية عام جديد ..هاهم أبناء مديرية الطويلة يستقبلون هذا العام بحزن عارم على هذه الجريمة النكراء التي راح ضحيتها ثلاثة من خيرة أبناء المجتمع العاملين في السلك التربوي …

وفي هذا الصدد نقول لا حل أمام اليمنيين ..إلا التحرير الكامل لكل شبر من هذا البلد من أيدي هذه المليشيات الإنقلابية الهمجية الإجرامية …لكي ينعم كل أبناء الشعب اليمني بالحرية والكرامة والعيش الكريم بعيدا عن هذه الهمجية والإجرام التي لم يعهدها الشعب اليمني من قبل ..!

فنشد على أيدي أبطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية ..ونقول لهم أنتم الأمل بعد الله عز وجل في تحرير هذه المناطق التي لا زالت تحت سيطرة هذه المليشيات الإنقلابية. 

..فكثير من أبناء هذه المناطق المحتلة من قبل المليشيات ينتظروكم بأحر من الجمر ..

فما أخذ بالقوة لا يرد إلا بالقوة…

وهذه المليشيات لا تعرف إلا لغة القوة والقوة فقط …

__________

 تابعونا على التليجرام 👇 

http://ⓣelegram.me/Mtehama