موقع إقليم تهامة الحدث والحقيقة
اقليم تهامة – كتابات ا أبو محمد
مأرب مادخلها الأنقلابيون ولن يدخلوها..
مأرب تحكمها الشرعية بنكهة الدولة التي ينشدها اليمنيون..
مأرب يسودها الأمن والإستقرار فالخدمات العامة تكاد تكون في أحسن حالاتها ولا توجد بها أزمات الغاز ولا البترول والديزل..وبأسعار قل نظيرها في المناطق الأخرى..
التجاره فيها نشطة جداً فقد نزح اليها الملايين من جور حكام صنعاء وسلطات عدن وأنعشوها في كل المجالات..
لا يوجد فيها تمييز عنصري ولا زوامل هوجاء ولا شعارات الموت ولا أعلام الإنفصال..!
مأرب تحكمها الشرعية بهدوء وبلا ضجيج ولا إقصاء ولا شعارات مناطقية أو جهوية أو طائفية فالكل إخوة..
مأرب لا يوجد في مساجدها (دوشنة) إيرانية..ولا نعيق طائفي..
مأرب لا يوجد فيها زينبيات يستعرضن بالأطقم العسكرية في شوارعها وبين ازقتها..
مأرب احتضنت الشعب من كل مكان فلا يوجد في قاموسها دحباشي ولا حوثي ولا عفاشي فمن دخل مأرب هو أخ قريب وصديق عزيز توجب على الجميع إعانته والوقوف الى جانبه..
لا يوجد في شوارع مأرب شعارات الإصلاح أو غيرها من الشعرات الحزبية الأخرى بل العلم الوطني وحده ولا توضع في شوارعها صور اليدومي أو (س) أو (ص) من الناس بل رئيس الجمهورية وحده من ترى له صوراً في مأرب..
لا يشعر النازح اليها بالمشقة كثيراً، فقد بذلت سلطتها المحلية جهوداً جبارة في الإهتمام بأوضاع النازحين واعانتهم بما تيسر لهم من بذله وتقديمه..
في مأرب لا يشعر القاطن بها أن هناك حرب أو أزمة وتشعر بوجود دوله حقيقية ومسؤولة..
في مأرب لا يوجد سجناء سياسيون باستثناء بعض أسرى المعارك ويعاملون معاملة دولة..
لقد بادر ذات يوم محافظ مأرب الشيخ/سلطان العرادة بإكرام الأطفال الأسرى الذين قاتلوا في صفوف المليشيا وسلمهم لأسرهم، وبقى ولد كان يتيماً لم يأت أحد لاستلامه ، فاحتضنه المحافظ وقال له: أنت ولدي واعلن عن كفالته ورعايته..!
تلك إذاً هي مأرب ..التي يتآمر عليها الحاقدون وينزعج من نموذجيتها الخصوم..
مأرب التاريخ لايمكن لها إلا أن تنتج مستقبلاً مشرقاً ..
مأرب الحضارة لايمكن لها إلا أن تكون للحضارة حاضراً ومستقبلاً ..
مأرب ( ماكنت قاطعة امراً حتى تشهدون) لا يمكن لها إلا أن تكون للديمقراطية واحةً وللحرية عنوان ..
