وزير الخارجية يهاجم مشروع القرار البريطاني الذي لا يخلو من أجندة خفية: وعلى المجتمع الدولي تنفيذ القرارات السابقة، وليس تعقيد الأمور

اقليم تهامة – صحف

أكد وزير الخارجية اليمني، خالد اليماني إن المشروع البريطاني المزمع طرحه في مجلس الأمن لا يخلو من أجندة خفية، مشدداً على أن بريطانيا تستخدم ورقة القرار للتلميح بالتصعيد في حال لم تتم المشاورات، ولم تتحقق أي خطوات في طريق السلام.وجدد اليماني في حديث لـ”الشرق الأوسط” التأكيد على أن الحكومة اليمنية ليست في حاجة إلى قرار جديد؛ فهناك حزمة من القرارات الصادرة عن مجلس الأمن، وأبرزها قرار 2216. وكل ما نحتاج إليه اليوم العزيمة من المجتمع الدولي لتنفيذ القرارات السابقة، وليس تعقيد الأمور».

وقال اليماني إن اعتقاد البريطانيين أنهم سيأتون بحل لليمن من خلال هذه القرارات التي يحاولون تمريريها في مجلس الأمن هو اعتقاد خاطئ، وأوضحنا ذلك للجانب البريطاني، وقلنا إننا لن نقبل بالحديث عن قرارات جديدة تحاول الانتقاص من قوة التفويض القانوني الدولي للقرار 2216.

وأكد أن ما تحتاج إليه الحكومة في هذه المرحلة ضغط قوي يمارَس على الطرف الانقلابي حتى نصل إلى سلام مستدام، وهذا لن يتحقق إلا بخروج الميليشيات وتسليم الأسلحة، وتحديداً الصواريخ الباليستية والأسلحة الثقيلة».

وتعتزم بريطانيا وضع مشروع قرار بمجلس الأمن يلزم الأطراف بوقف الحرب في اليمن غير أن ضغوطا أمريكية أجلت المشروع.