واعتبر ناشطون في تغريدات، الصور التي تظهر فيها سيارة تحمل شعار منظمة الصحة العالمية وهي تنقل جرحى وقتلى الحوثيين من جبهات القتال، بمثابة دليل جديد لتورط المنظمات التابعة للإمم المتحدة في دعم مليشيات الحوثي الانقلابية.
وتؤدي بعض منظمات الأمم المتحدة التي تعمل بكامل ثقلها في العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة مليشيات الحوثي، أدوار غامضة تجانب النشاط الحقوقي والإنساني الذي تدعيه وفقاً لمراقبين، حيث تتهم بتقديم المعونات الإغاثية للمليشيات الحوثية
وتحرم منها مستحقيها، وتعمل على تغطية وتجاهل جرائم المليشيات بحق المدنيين في اليمن.
وتساءل مواطنون بصنعاء عن مصير شحنات المساعدات الإغاثية التي تصل الأطنان منها أسبوعياً عبر مطار صنعاء، والتي لاتصل الى مستحقيها.
وبحسب مصادر مطلعة، تتولى مليشيات الحوثي عملية توزيع المساعدات الإغاثية التي تقدمها منظمات دولية عبر مطار صنعاء لمقربين منها، وبيع كميات كبيرة في الأسواق، بينما تحرم منها مستحقيها من الأسر المعدمة والنازحين.