إقليم تهامة – خاص
عبرت منظمات حقوق الإنسان بمحافظة المحويت عن قلقها البالغ على حياة عشرات المختطفين من سجناء الرأي والسجناء السياسيين من أبناء المحافظة في معتقلات الحوثي والمخلوع صالح بعد تزايد حالات الوفاة الناجمة عن التعذيب والتي كان آخرها الشهيد أبو زيد الذي قضى جراء التعذيب الشديد في الحديدة.
وطالبت المنظمات الحقوقية المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان بفتح تحقيق عاجل وفوري في جرائم تعذيب المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي والذين يقبعون في سجون مليشيا الحوثي والمخلوع والذي مضى على اختطافهم أكثر من عام.
وأكدت المنظمات في بيانات صادرة عنها أن مليشيا الحوثي والمخلوع رفضت موافاة ناشطيها بأية معلومات عن مصير عشرات السجناء المخفيين، كما أنها ترفض السماح لأهاليهم بزيارتهم أو حتى إعلامهم بمصير أبنائهم المختطفين.
وفي سياق متصل كشفت المنظمات عن إصابة سجين يدعى ناصر حسن محمد ثامر بجلطة دماغية وهو في سجون الحوثي وصالح جراء حالة التعذيب التي يتعرض لها في المعتقل، حيث قامت المليشيا بنقله إلى المستشفى الجمهوري بالمحويت ومن ثم أعادته رغم وضعه الصحي السيء.
وقالت هذه المنظمات إن المعتقل ثامر تم اعتقاله ودمائه تنزف من قريته بعزلة ثامر مديرية جبل المحويت بعد تعرضه حينها لطلق ناري من قبل مليشيا الحوثي والمخلوع،
وخلال فترة اعتقاله منع أهله وأقاربه من زيارته إلى معتقله، ورفضوا خروج المختطف للمشاركة في تشييع والدته والتي توفيت قبل أسبوع قهرا” وكمدا” رغم الضمانات التي قدمت لهم بعودته من قبل وجاهات بالمحافظة.
وحملت منظمات حقوق الإنسان بالمحويت مليشيا الحوثي صالح مسؤولية حياة هؤلاء السجناء وطالبت الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بتحمل مسؤوليتها الكاملة تجاه حالة الإبادة الإجرامية التي ترتكبها مليشيا الحوثي والمخلوع صالح بحق سجناء الرأي والسجناء السياسيين حيث وصل عدد الشهداء جراء التعذيب في سجون الحوثي منذ مطلع العام إلى نحو 20 سجين.