موقع إقليم تهامة الحدث والحقيقة
اقليم تهامة – خاص
الحالة السابعة في محافظة حجة حالة وفاه تحت التعذيب ، حيث استشهدا المختطف /محمد محمود العماد (ابومعاوية) بعد اخفاءه اسبوع في زنازين الامن السياسي بالمحافظة تفاجأت اسرته اليوم بخبر وفاته بعد ان مارسو عليه شتى انواع التعذيب وكعادة المليشيات اعلنت انهم وجدوه مشنوقا في زنزانته كما سبق الحال مع سابقيه .
شهود عيان افادو انه بسبب رفضه ترديد الصرخة داخل الجامع في الجمعة الماضية كان رد الحوثيين بانه سيكون الجواب الجمعه الثانية وبالفعل أخذوه من بيته في ذات اليوم وذهبوا به الى زنزانة الامن السياسي واليوم اعلنوا خبر وفاته .
وأفاد رئيس ائتلاف المنظمات الحقوقية بمحافظة حجة المحامي هادي وردان إن هذه سابع حالة تسجل بالمحافظة لمختطفين توفوا تحت التعذيب في سجون الميليشيات .
ووصف وردان في منشور له على الفيسبوك -رصده موقع ” اقليم تهامة ” ما تعرض له المختطف “العماد ” من اختطاف واخفاء قسري وصولا للتعذيب حتى الموت ب” جرائم ابادة ضد الإنسانية ” تمارسها مليشيات الحوثي بشكل مستمر ايها الشعب والمحافظة ، وخاطب ابناء المحافظة بالقول “افيقوا فلم يعد هناك مايستحق السكوت بعد هذه الجرائم الوحشية الجبانة من مليشيات حقيرة لا اخلاق او انسانية لديها”.
وأضاف : أن هذه الجريمة تندرج تحت العقوبات التي نص عليها القانون الدولي الانساني وقانون حقوق الانسان التي فرد لها اتفاقيه خاصة (اتفاقية مناهضة التعذيب ) وشدد على من يرتكبون تلك الافعال بعقوبات مشددة وقاسية .
وأدان واستنكر هذه الواقعة ودعا اصحاب الراي والكلمة الى ادانة هذه الجريمة وفتح ملف تحقيق فيها حتى لايفلت المجرمون من العقاب
وأبدى أمله في صحوة وحضور الضمير الانساني لاسيما في ضل تصاعد حالات الانتهاكات ضد اليمنيين من قبل ميليشيات إيران العنصرية ، لافتا الى ان مثل هذه الاعمال تزيدنا ثقة بقرب نهاية الظالمين.
هذا ويتعرض مئات المختطفين من أبناء المحافظة للتعذيب والاخفاء القسري من قبل الميليشيات الحوثية.
ومنذ انقلاب مليشيا الحوثي أواخر العام 2014 اختطفت الآلاف من المدنيين بينهم سياسيون ومدنيون وتربويون وصحفيون، تعرض المئات منهم إلى تعذيب وحشي ما أسفر عن وفاة عدد منهم.
