وقال السفير اليماني في كلمة اليمن التي القاها أمام الاجتماع رفيع المستوى حول بناء السلام والسلام المستدام في مجلس الامن الدولي “إن حكومة الجمهورية اليمنية تؤمن بأن ثمن منع النزاعات أقل بكثير من تكلفة صنع وبناء السلام، ولذا فإنه من الأهمية بمكان اعطاء الأولوية والاهتمام والتمويل اللازم لدعم الدبلوماسية الوقائية ومنع النزاعات في العالم”.
وأضاف “لقد لعبت الجمهورية اليمنية دوراً كبيراً في ارساء الأمن والسلام الدوليين من خلال المشاركة الفعالة في قوات حفظ السلام منذ العام 2003، حيث وصل عدد المشاركين من اليمن الى 365 مراقب عسكري وشرطة دولية سنوياً موزعين على عدد من مهام الأمم المتحدة ،وتأمل الحكومة اليمنية استئناف هذه المشاركة، والتي توقفت نتيجة الأوضاع في اليمن، في المستقبل القريب”.
وأشار الى انه ومنذ عامين عبرت كلاً من الجمعية العامة ومجلس الأمن عن التزامهما ببناء وصون السلام وذلك من خلال تبنيهما للقرارين التوأمين رقم 70/262 ورقم 2282(2016) اللذين أكدا على أن استدامة السلام هي مسؤولية مشتركة للحكومة وكل الفاعلين الوطنيين،وأن جهود استدامة السلام ليست ضرورية فقط عند اندلاع النزاع وانما قبل ذلك بوقت طويل من خلال منع النزاع ومعالجة أسبابه الجذرية.
واكد السفير اليماني ترحيب بلادنا بالجهود التي يبذلها الأمين العام في بناء السلام واستدامة السلام وتقدر جهود الاصلاح التي يقودها،كما تلاحظ مع التقدير تقرير الأمين العام حول بناء السلام واستدامة السلام رقم A/72/707-S/2018/43 وكذا التوصيات الواردة فيه.