موقع إقليم تهامة الحدث والحقيقة
كتابات ا✍عبدالخالق سيف
في تعز سطرت كتائب القائد ابو العباس أروع البطولات ضد الانقلابيين
وعبّرت قبل الأحداث الأخيرة عبر منابرها ووسائلها الإعلامية أنها مع الشرعية والسلطة المحلية واستعادة الحياة والسكينة في داخل المدينة
بل وفي آخر لقاء مع العقيد عادل عبده فارع ( ابو العباس) أخبرني بدون تكلف واصطناع انه جزء من الجيش الوطني وانّ قائد المحور هو أعلى سلطته العسكرية
وأن المحافظ هو أعلى سلطته الشرعية وانه لن يكون إلا في صفها
ومن هذا المنطلق نؤمن أن هذا القائد المجاهد الذي وقفت معظم تعز ضد اتهامه ووسمه بالإرهاب لن يخالف قناعاته المعلنه لنا ولن يكون إلا في صف الإلتزام بقرارات محافظ المحافظة مهما كانت جزئية عدم التنسيق معه تشعره بالتجاهل والإهمال لدوره المؤثر من أجل تعز التي قاتل من أجلها وقاتل خيرة شباب تعز معه
ايها القائد الملتزم
أصبحنا في تعز نثق أنه لن يتجاوز أحد قرارات المحافظ فيها ولا توجيهاته من اجلها وهو القريب من الجميع والمؤمن أن تعز ستستعيد الحياة بوقوف الجميع معه واصطفافهم حول برنامجه
ولاشك عندي بمعرفتك المطلقة بأن المحافظ ليس سلفياً ليستثني بعض المقرات الواقعه تحت نطاق تأثيرهم ويمنع تسليمها للدولة التي يمثل رأسها في تعز
وليس إصلاحيا ليستثني بعض الأماكن الواقعة تحت نطاق تأثيرهم من وجهة نظركم ليعزز من قوتهم ضدكم
وليس ناصريا ولا مؤتمريا ولا اشتراكيا
ليتعامل معهم وفق الايدولوجيا الحزبية وليس مستقلا ايضا إذ أن الحقيقة وواقع إدارة الحكم والسلطة يجعلانه مزيجا وطنياً من كل هؤلاء ومترجما حقيقياً عن آمال وتطلعات الجميع
في مدينة كبيرة وعظيمة تظل اكبر من الجميع واقوى من برامجهم
كما أن المحافظ المدني لن يحابي مؤسسات الجيش والأمن ويجعل بعض المقرات والأماكن تحت سيطرتهم داخل المدينة المحاصرة وفقا للمزاج العسكري لبعض القادة .إذ أن المعطيات تقول أن معظم هذه الأماكن ستعود لطبيعتها الحقيقية ولن يجرُء أحد على تحديه ومخالفة ذلك مهما كدّس وهوجس بأنّه الأقوى والمسيطر على واقع المدينة
بل وأثبت الواقع خلال الشهور القليلة الماضية أن المحافظ عصيّ على الإنسياق لرغبة طرف ضد طرف
ولا تعنيه حملات الافك والتشوية
ولا مكايدات الصبية الأغبياء
وهذا مايجعلك تثق أنه لايستهدفك بقرارته ولن يستهدفك أبداً بل وعبرّ أنك جزء من معركته ضد الظلام وايادي العبث والخراب فلماذا لم ترد على الرسالة بأحسن منها وأنت الذي تتقن ذلك في احلك الظروف؟
لقد أكدت خطوات محافظ تعز القريبة من الجميع انه يستهدف حالة الفراغ والجمود في كل المؤسسات التابعة للسلطة المحلية ولابد من شغرها واستعادة دورها بمايخدم المصلحة العامة
ايها القائد المجاهد
المحافظ ونحن معه نريد استعادة روح الحياة في هذه المدينة المجلودة بحرب وحصار ظالميين عليها
والمحافظ لم يقل انه مستغنٍ عنك وعن دوركَ المنشود من اجل تعز ومن اجلنا نحن الذين نعتبر أسرتك الكبيرة
ولن تخذل أسرتك ابدا التي إصطفت مع المحافظ ومع الدولة ..
إذهب إلى الحكمة التي تزين حديثك النقي فهي ضالتنا جميعاً
ورص الصفْ والكفْ لتنفيذ قرارات المحافظ للجيش الوطني بتعز ولاتشترط إلاّ سرعة عودة الجميع لمواقعهم ضد الانقلابيين ودفاعا عن الارض والعرض والهوية والكرامة
وارجو أن تذهبوا متوحدين لتدافعوا عنا
ولاتنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم
وتغرق تعز في بحر الدماء
وختاماً:
تضعف الدولة
يمرض جسدها
تثقلها الحروب والويلات والازمات
لكنها لا تموت ولن تموت
