موقع إقليم تهامة الحدث والحقيقة
اقليم تهامة – حجة
أفادت مصادر محلية في محافظة حجة أن القيادي الحوثي احمد اسماعيل حسن البلح قام بقتل خطيب مسجد بني جيش بمديرية الشاهل يحيى فقيه بدون أي سبب .
وأضافت مصادر أخرى لموقع ” اقليم تهامة ” اقتحام مليشيا الحوثي لمنزل حمزه الغرباني بمديرية كحلان عفار وتفتيشه ، وقاموا بإحراق الكتب والمصاحف في مسجد مديخة مديرية الشاهل.
كما أختطفت المليشيا التربوي الاستاذ محمد الشعلي ووليد الشعلي وأخذهم الى سجن المنصورة بنعمان واخذ بضاعتهم ، كما اختطفت امين فاضل الورقي وأخذه إلى سجونها السرية في الحديدة.
وفي اسلوب همجي قذر أقدمت المليشيات الحوثية الإعتداء بالضرب المبرح على مدير محطة الخير الكهربائية المهندس / صبري الصنعاني وبل وقامت بإختطافه .
حيث أقدمت المليشيا بحسب مصادر محلية على نقض الإتفاق المبرم تحت التهديد بإنارة مناطق العذرة والسوق وخط السعودي حتى فرع المحكمه وتم اجبار مالكي المحطة بقوة السلاح على الإنارة ، إلا أنه فوجئ أن مليشيات التحسين قامت بإنارة شوراع جديدة في الحلة والقلعة وشارع المؤسسة الإقتصادية دون حتى الرجوع الى أصحاب المحطة أو ابلاغهم ، ما إضطر مالكي المحطة إلى فصل الأسلاك التابعة للمحطة نظراً للتصرفات الهوجاء والتي تعد مسماراً أخيراً يهوي بالمحطة الى قائمة الإفلاس والخسارة .
وأضافت المصادر أن القيادي الحوثي والمعين مديراً عاماً للتحسين المدعو محمد صغير الكحلاني أرسل أحد الأطقم بقيادة المدعو خالد الهاشمي برفقة عدد من عناصر المليشيات الهمجية ليتم الإعتداء عليه بالضرب المبرح حتى فقد الوعي ليتم بعدها نقله إلى مبنى الأمن السياسي ، وهنالك يتعهد بعدم التدخل في الشبكة التابعة له ودفع غرامة مالية مائة ألف ريال مقابل الضرب الذي تعرض له وضمانات بإنارة المدينة بالكامل عدا خط الظهرين الذي فرض على مالك سوبر ماركت العامري .
وفي بادرة خطيرة أقدمت مليشيا الحوثي في المحافظة على الدفع بـ 16 طفلا من مديرية بكيل المير إلى الجبهات بدون علم أهاليهم ، عن طريق مجموعة من المتحوثين وأخذهم ليلاً إلى جبهة ميدي والساحل الغربي .
وأفادت مصادر خاصة لموقع ” اقليم تهامة ” أن المليشيا تقيم معسكرا تدريبيا في منطقة بني قيس والقريب من قرية المصابي ، ويعد من أهم المعسكرات التدريبية والتي تقام فيه دورات التخرج وحتى العمليات العسكرية ، وتقيم فيه العروض العسكرية لأكثر من مائة وخمسين فرد الى جانب قوات الحماية الشخصية ، ووجود خبراء لبنانيين داخل المعسكر للتدريب والاستشارة الحربية .
