ناطق الجیش الوطني یكشف مخابيء السلاح التي اخفي فیھا الحوثیین اسلحة الدولة

اقليم تهامة – الرياض

أكد المتحدث باسم قوات الجیش الیمني العمید عبده مجلي، أن من أھم الأھداف الاستراتیجیة لمعركة صعدة، ”قطع رأس الأفعى بمعقلھا، وخاصة في كھوف مران وضحیان“.

وقال إن الحوثیین ”حولوا صعدة، إلى ثكنة عسكریة، وباتت كھوف ومغارات ھذه المحافظة، مخازن للأسلحة المتنوعة، سواء الخفیفة والثقیلة والذخائر، وھذا یدفعنا لاستعادة ھذه الأسلحة التي نھبتھا الملیشیات من مخازن القوات المسلحة، سواء من العاصمة صنعاء أو من مختلف المحافظات، ونحن نود إعادتھا إلى القوات المسلحة الیمنیة“.

وأوضح أن أھمیة تحریر محافظة صعدة، تكمن في أن الملیشیات الحوثیة جعلت بعض مناطق صعدة، منصات لإطلاق الصواریخ البالیستیة سواء على المدن الیمنیة الآھلة بالسكان، أو المدن السعودیة، وفي مقدمتھا العاصمة الریاض، بطریقة مخالفة للقانون الدولي الإنساني وكذلك قوانین الحرب.

ولفت العمید مجلي، إلى أن محافظة صعدة، أصبحت سجناً كبیراً للمواطنین، وتحریرھا یعني إنھاء قبضة الملیشیات على صعدة وسلطتھا، وإعادة الحریة إلى المواطنین، وعودة دولة النظام والقانون، دولة اتحادیة یمنیة، واستعادة الشرعیة.

وقال إن أبناء محافظة صعدة لیسوا كما تصورھم كثیر من وسائل الإعلام، ”فسكان ھذه المحافظة غالبیتھم یدینون بالولاء للشرعیة، ویرجون الخلاص من ھذه الملیشیات“.

وأضاف أن صعدة كانت منطلق الانقلابیین إلى مختلف المحافظات، والقضاء على ھذه الملیشیات الانقلابیة في معقلھا سیعزز الروح المعنویة للجیش الوطني وللشعب والقیادة السیاسیة والعسكریة.

وحول انعكاس ھذا الانتصار إذا ما تحقق في صعدة، على جبھات الانقلابیین الحوثیین الأخرى، قال المتحدث باسم الجیشّ الیمني، إنھ سیكون لھ أثر كبیر على مختلف الجبھات، حین یستأصل السرطان من منبعھ في جبال مران، ”ونحن الیوم في سوق الملاحیظ، ونقترب یوما بعد آخر، نحو جبال مران، لنرفع العلم الیمني على قمة ذلك الجبل، كما وعد الرئیس ھادي“.