موقع إقليم تهامة الحدث والحقيقة
في تقرير للمركز الاعلامي لاقليم تهامة عن انتهاكات الميليشيات خلال اكتوبر الماضي
ريمة : المتمردون يحولون مدرستين لثكنات مسلحة ومسجدا لسجن ، وتخطف وتعذب وتهدد 48 مواطناً وتواصل اعمال النهب والابتزاز للتجار والمواطنين
إقليم تهامة – خاص
تواصل مليشيا الحوثي وعصابة المخلوع الانقلابية جرائمها بحق أبناء محافظة ريمة بشكل يومي كسلوك لا تستطيع تركه عنه بعد ان تخلت عن انسانيتها .
المركز الاعلامي لاقليم تهامة وفي اطار رصده لابز هذه الانتهاكات كشف في تقري له عن جملة من ممارساتهم اللانسانية بحق المدنيين خلال اكتوبر الماضي ، والتي تنوعت بين التهديد بالقتل والإختطاف والملاحقات ومضايقة المسافرين ، واقتحام المنازل والمساجد وتحويلها إلى سجون ونهب ممتلكات وابتزاز التجار ومصادرة مساعدات انسانية وغيرها من الجرائم التي تتنافى مع القوانين المحلية والدولية والاعراف الاجتماعية والانسانية والقيم الدينية .
ورصد المركز في تقريره عشر حالات تهديد بالتصفية الجسدية ، واختطاف ثمانية عشر آخرين ، فيما تعرض عشرين مختطف للتعذيب داخل سجون المليشيات ، الى جانب ابتزاز المختطفين من خلال فرض مبالغ مالية عليهم وعلى اسرهم تصل الى مئات الالاف على كل مختطف .
وسجل التقرير تعرض خمسة عشر مواطنا للملاحقات والمضايقات والذين يعانون من حالة تشرد وعدم استقرار ، الى جانب اقتحام الميليشيات لمنزل مواطن اصابت الاطفال والنساء بحالة من الخوف والفزع ، ونهب مسدس شخصي على احد المواطنين ، وحولت مسجداً خاصاً بالنساء في منطقة وحشان بالسلفية إلى سجن خاص بها ..
وفي اطار سعي المتمردين للحد من تعليم الاطفال عمدت الى تحويل مدرستين إلى ثكنات مسلحة ومقار لتجمعاتهم الميلاشوية ، كما فرضت قياداتهم اداء الصرخة الحوثية في طابور المدارس وتلقين الطلبة تعليمات طائفية واجبارهم على دعم جبهاتهم والبنك المركزي بالقوة ،الى جانب إغلاق عشرين حلقة خاصة بتحفيظ القرآن الكريم .
موظفي الدولة لم يسلموا من انتهاكات المتمردين حيث تم إقصاء عدد من الاداريين من مناصبهم واستبدالهم بعناصر حوثية ، الى جانب مصادرة ونهب رواتب مائتي موظف حكومي .
وفي اطار اعمال النهب التي تمارسها الميليشيات سجل التقرير عمليات نهب مورست بحق عدد من التجار وأصحاب البسطات في الاسواق الاسبوعية وفرض مبالغ مالية طائلة عليهم تحت ذريعة تراخيص أو بضائع منتهية أو غيرها تصل إلى خمسين ألف ريال على شخص ، الى جانب قيامها نهب المعونات الغذائية المقدمة من المنظمات الانسانية وبيعها مع المشتقات النفطية في السوق السوداء لتمويل ميليشياتها .
واشار التقرير الى ان من يرفض دفع ما يفرض عليه من مبالغ مالية من التجار واغلاق محلاتهم بالقوة خاصة في منطقة ربوع بني خولي مديرية بلاد الطعام .
