✍️ #الإعلامي_محمد_الصلاحي
مسلسل عظيم نتذكر فيه محطات تاريخنا الإسلامي المزدهر فنذكر الابطال الذي ضحوا بدمائهم الزكية أروع امثلة التضحية في الجهاد عن الدين وعرفنا صفات الماكرين والمنافقين والخونة في كل نظام ومكان وزمان (قيامة أرطغرل) أعاد للامة الامل ورسخ مفهوم الجهاد والتضحية وازال المسلسلات المنحطة التي كانت تنشئ جيل ممسوخ جيل مفكك اخلاقيا فجاءت شخصية أرطغرل لتظهر الشخصية المسلم الشامخ بشموخ دينه المعتز برسوله الشجاع المنتصر لعقيدته سوف اتكلم عن حقائق الحلقة 110من قيامة أرطغرل لاناقش مبادئ العظيمة التي وردت في مضمون الحلقة حيث انه تأتي الشدائد العظام ويتخيل لضعاف النفوس ان الدين في انحطام وان المسلمين في انهيار وان الباطل ينتفخ في كل مكان فيتخيل الناس هزيمة الإسلام فياتي أمر كوني واحاطة ربانية لتنقذ الدعاة والمخلصين لهذا الدين قبل ثوان من نطق الحكم على ارطغرل ياتي ابن العربي وينقذ ارطغرل بامر الله وحفظه فيذهب المجاهد بعد العدالة الذي اعطاها ابن العربي للسلطان غياث الدين ورجع فاذا المقاتلين الابطال معلقين في مشانق الموت في قلعة كاراجاسيار الذين قدموا التضحيات لاجل الدين والوطن والخونة امثال سعد الدين وغون ألب يسرحون ويمرحون تمشي المؤامرة الخبيثة ويوضع سرطان في داخل القلعة مثل اسرائيل والشيعة في قلب الامة الاسلامية ينخرون بها.
يفشل الخائن سعد الدين في قتل ارطغرل فيقوم بخيانة عقد اتفاقيات صلح مع الصليبيون ويوجه رئيس الوزراء الخائن ايضا ألتون أبا ليذهب بالملكة وابنها قلج ارسلان الى انقره وقتلهم في الطريق تأتي بعد المشقات والصعوبات بشائر حسنة لعباده المومنين حيث ان السلطانة حليمة تحلم بولد شجاع يدافع عن الدين والاسلام وتقول ان اسمه عثمان فيعود الشجعان بقوة الله وحفظهم لهم ،يتوجه المقاتل أحمد أريس سابقا الى الصليبين وهناك مقولات رائعة انها تخون وتغدر باميرها اذا ترك القتال عن الصليب تأتي شجاعة اريس وهو مربوط بقوة اسلامه وثبات عقيدته في احلك الظروف واشدها ويقوم باخفاء اسلامه فالحرب خدعة.
رسالة الى العاملين في حقل الحركة الاسلامية الحيطة والحذر في وقت المحن تشمير الساعد وفتح العيون وتتبع الاوقايل لانها توصل الى بداية المؤمرات وتنقذ بعض المظلومين في حين لان العدو يشتغل بكل قوته وعتاده مخابراته التجسسية من اجل اسقاط حكم الاسلام ويعملون باخلاص حلفاء الباطل لينتصر حزبهم وعيونهم مفتوحة واعمالهم نشطة فعلى المرابطين في الثغور الثبات كلا في مكانه وعمله وان يدافع كلا منا في موقعه وان لا تسحرنا ايقاف المعارك في العدو يخطط كيف الالتفاف وايقاع المسلمين في الفخ يدور المسلسل حتي وصلنا الى غون الب الذي يتكلم ان والده قاتل ودافع عن الدولة وانه لن ينقص من حماية دولته فيصدقه بعض الرجال وانه خالص ولكن في بعض الاحيان العواطف لا مكان لها لان المظاهر تزيف عنك الحقيقة وتجعلك ترتكب اسوء الاخطاء بحق امتك وان يكون العاملين اليوم في المحور الاسلامي ان يكونوا على حذر شديد من المنضمين ومن ادوات الاعداء الخفية الماكرة التي تنتظر الفرصة المناسبة وان يكون المسلم الحازم على قدرا من الذكاء فيوهم العدو بعدة طرق وينتظر واقفا في منتصف الطريق لمنع الخونة من الوصول الى هدفهم بسرعة.
يتحرك الامير ارسلان وامه الملكة لتضحي بحياتها من اجل دينها والدولة الاسلامية لا تنهار تاتي الفرصة لقتل الامير فيحاول الهروب باخلاص بعض الجنود المومنين وبسالتهم منقطعة النظير في الدفاع عن الامير ارسلان ولكن قائد الخونة ألتون ابا يوجد معه الكثير من العبيد والجنود الخونة ويتم الامساك بالامير ويتم شنقه وياتي ارطغرل في الوقت المناسب ليصيب قائد الخونة بسهم تتشابه الاحداث مع احداث اليوم حيث دول الصليب تريد تقسيم الدول الاسلامية واحتلال مكة وتدمير البلدان وتفكيك القبائل والشعوب فالصليب هم الامريكان والروس والاروبيون وغون الب هم الشيعة واسرائيل وسعد الدين هم حكام الخليج وحكام العرب اجمعين والتون ابا هم امثال عفاش والاسد والسيسي وكل عميل طاغية يكمل تحالفه ووظيفته ويتم تصفيته كما حدث لعفاش من حليفه الحوثي بعد اكمال المهمة وكان سعد الدين هو عبد الملك الحوثي والتون ابا هو علي عبدالله صالح وادوات سعد الدين هم اليوم مليشيات الامارات والسيسي والاسد ومليشيات ايران يريدون الحكم على جثث الشعوب والخونة لا يثق احد منهم في الاخر فيريد كل منهم تصفية الاخر لكي لا يفتضح امره ويتم قتل الامير قلج ارسلان ويتم تسليم خاتم الدولة الاسلامية للمحارب الشجاع أرطغرل وتنتهي الدولة بتصفية الاحرار ويبقي الخونة والعملاء.
ان على القيادة السياسية فضح المؤامرات وعدم تصديق المنافقين فهم السم الزعاف لنا وان يتحرى القائد بوضع قادة ثقته بهم كاملة في موضع القيادة لان الخيانة من القيادة العليا طعنة في الظهر والخاصرة حيث انه لو نتعمق قليلا لوجدنا ان منفذي عمليات الاغتيالات هو جهاز عميل للخارج كما يفعل سعد الدين بالامراء وهو يمسك منصب كبير والمشكلة نفسها نعانيها اليوم الاغتيالات ينفذها اشخاص في مناصب عليا يعملون لجهات خارجية ولهم تاثير واسع في الدول الحالية نذهب الى ان كل هذا القتل والدمار وقتل الاحرار والمؤامرات من قتل السلطان وتسميمه وتصفيه زوجته وابنه ارسلان وتصفية جميع الامراء هو من اجل هدف واحد هو كرسي الحكم والطمع بالسلطة وهي اساس الدمار اليوم والقتل في سوريا والعراق ومصر واليمن وليبيا من اجل الحكم يدمر الاسلام من اجل ان يكون عبدا وعميل وخائن لدينه ووطنه.
ستظل قيامة ارطغرل سهام ودروس للحق والمؤمنين وقاهرة وفاضحة للخونة والعملاء في كل زمان وحين فلتحيا جهنم للخونة .