كتب| همدان العليي
– كل من يؤمن بأن الحوثي باطل ويصمت وهو يستطيع الكلام.. يجب أن يحتقر نفسه.
– الجندي الذي لا يقوم بواجبه في قتال الحوثيين.. يجب أن يحتقر نفسه.
– الصحفي الذي يمر يومه دون أن يكتب كلمة ضد الحوثيين بالرغم أنه يعيش في مكان آمن.. يجب أن يحتقر نفسه.
– المسؤول الذي لا يعمل بصدق من أجل استعادة الدولة وهو يستلم رواتب بالدولار.. يجب أن يحتقر نفسه.
– الدبلوماسي اليمني الذي لا يقوم بواجبه في كشف زيف الحوثية وتبيين القضية اليمنية في الدولة التي يقيم فيها.. يجب أن يحتقر نفسه.
– الناشط الحقوقي الذي لا يقوم بكشف انتهاكات الحوثيين وجالس يتفلسف في قضايا أخرى.. يجب أن يحتقر نفسه.
– الشيخ القبلي الذي لا يتواصل مع الناس ويحثهم على التمرد ورفض الإمامة الحوثيين.. يجب أن يحتقر نفسه.
– العالم الذي لا يدعو الناس لرفض المنكر الحوثي الذي نشر الفساد والفتنة بين الناس.. يجب أن يحتقر نفسه.
– المعلم الذي لا يستغل مواقع التواصل وواتساب والتلفزيون والإذاعة لتحذير أولياء الأمور من تجريف عقول أبنائهم في المدارس عبر المناهج الجديدة.. يجب أن يحتقر نفسه.
– التاجر الذي لا يدعم معركة استعادة الجمهورية بالمال.. يجب أن يحتقر نفسه.
*مش بعدين تبكوا يا يمنيين.. وتقولوا العالم ما ساعدناش. أنتم لم تقوموا بواجبكم كما يجب”.