أخبار عاجلة
الرئيسية / الأخبار / أخبار محلية / الجيش الوطني يحرر موقع استراتيجي في الصلو، والميليشيات تهجر 150 أسرة

الجيش الوطني يحرر موقع استراتيجي في الصلو، والميليشيات تهجر 150 أسرة

إقليم تهامة – تعز

استعادت قوات الجيش الوطني مسنودا بالمقاومة على موقع استراتيجي في مديرية الصلو، فيما أقدمت على إجبار ما يزيد على 150 أسرة على ترك منازلهم في عدد من القرى في ذات المنطقة.


وذكرت مصادر أمنية ، الأربعاء، أن القوات الشرعية استعادت السيطرة على موقع الصيرتين الاستراتيجي في مديرية الصلو جنوب شرقي تعز.
وأضافت المصادر أنه، خلال المعارك التي اندلعت مع ميليشيات الحوثي ، تم أسر 17 من المتمردين.
وتشهد المنطقة منذ الصباح ولليوم السادس معارك عنيفة وقصف بصواريخ الكاتيوشا من قبل المتمردين الحوثيين.
أكدت مصادر محلية وحقوقية أن ميليشيات الحوثي أقدمت على إجبار ما يزيد على 150 أسرة على ترك منازلهم في عدد من القرى والمناطق الريفية بمحافظة تعز جنوب غربي اليمن.
وأوضحت مصادر محلية خاصة أن الميليشيات الانقلابية أجبرت أكثر من 50 أسرة ريفية من أهالي قريتي الديح والروض في الأطراف الشمالية لمنطقة الربيعي غرب مدينة تعز على ترك منازلها، بعد أن قامت يوم الاثنين بتهديد الأهالي بالأسلحة وإنذارهم بمغادرة منازلهم خلال 24 ساعة.
وبحسب تلك المصادر فإن معظم هذه العائلات الريفية هي من الأسر الأشد فقراً والتي لم يكن ينقصها الدخول في مرحلة نزوح تضاعف من مأساتها، في ظل الوضع الكارثي الذي تعيشه مختلف مناطق وأرياف تعز، نتيجة الحرب التي تقوم بها الميليشيات على كافة الصعد.
وفي سياق متصل، أكدت مصادر حقوقية نزوح أكثر من 100 أسرة من سكان قرية الصعيد بمديرية الصلو شرقي محافظة تعز، وذلك في وقت تتواصل فيه الاشتباكات العنيفة في القرية منذ أمس الاثنين بين المقاومة الشعبية وميليشيات الحوثي.
وتحدث لـ”العربية.نت” الناشط الحقوقي عبدالله الصلوي، مؤكداً أن العائلات تنزح بشكل مستمر منذ مساء الاثنين إلى جهات مختلفة في الجبال والمناطق البعيدة عن قرية الصعيد، بلا مأوى ولا غذاء.
ولفت إلى أن السكان يهربون من جحيم المواجهات في ظل تهديدات الحوثيين وإجبارهم على المغادرة، ويتركون أمتعتهم ومواشيهم في المنازل.
وناشد الصلوي منظمة “يونيسيف” والمنظمات الإغاثية الدولية والإقليمية بتقديم العون العاجل للأسر النازحة والمهجرة قسرياً، والتي تفتقد للغذاء وحاجتها أيضاً ماسة للخيام والبطانيات خصوصاً مع اشتداد البرد.
ومن جانبه، قال المحلل السياسي، سامي ناجي، إن استمرار قيام الميليشيات بالتهجير القسري وإجبار سكان القرى على النزوح يعود إلى أن الحوثيين وحلفاءهم يحاولون نقل الحرب إلى المناطق الريفية بمحافظة تعز، بهدف إفراغ جبهات القتال حول مدينة تعز من المقاومة، وبالتالي يسهل ذلك على الميليشيات اقتحام المدينة التي باتت قوات الشرعية تسيطر على أغلب أحيائها.
وكانت ميليشيات الحوثي قد قامت أواخر سبتمبر الماضي بعملية تهجير قسري لأكثر من 250 أسرة في قرية الصيار بمديرية الصلو، وأغلب تلك الأسر نزحت إلى مديريات مجاورة، واضطرت إلى السكن في بيوت مهجورة، كما أن بعضها جرى إيواؤها في حجرات وعشش كانت مخصصة سكناً لمواشي تلك الأسر المستضيفة، فيما البعض الثالث جرى تسكينهم في فصول مدرسية”.
يشار إلى أن الميليشيات كانت قد أقدمت سابقاً على تهجير يهود بني سالم وأهالي دماج في محافظة صعدة ومنطقة ظبي الأعبوس، وثعبات وكلابة غربها، وقرى مديرية الوازعية جنوب غربي تعز، إثر اجتياحها قبل أشهر، ومنطقة غراب غربي محافظة تعز.

*براقش

شاهد أيضاً

مأرب.. 30 طالبة جامعية يختتمن دورة في ثقافة السلام

اقليم تهامة ـ مارب: خاص اختتمت اليوم في محافظة مأرب دورة تدريبية لـ 30 طالبة …