أخبار عاجلة
الرئيسية / الأخبار / أخبار محلية / ملخص لآخر وأهم المستجدات في جبهة حيس والجراحي

ملخص لآخر وأهم المستجدات في جبهة حيس والجراحي

اقليم تهامة – وديع عطا

للأحداث في حيس وجهان سلبي وإيجابي وسأبدا بالجانب الإيجابي:-

 

– يمكن القول أن #قرودالمليشياالحوثية تنتحر على أسوار حيس إذ يستيقظ الناس صباح كل يوم فيكتشفوا جثثاً جديدة جراء تصدي الأباتشي لهم عقب كل حشد مسائي، وباتت حيس تشكل بؤرة استنزاف لمقاتلي المليشيا، وقد أفاد مدير أمن حيس أن إحصائيات المقاومة الميدانية تشير إلى سقوط قرابة 700 حوثي في حيس وحواليها خلال أقل من أسبوعين فقط.

– تستقبل حيس بشكل ملحوظ تعزيزات من جنود المقاومة والجيش الوطني ويتواجد العديد من القيادات جنباً إلى جنب مع أفرادهم المرابطين على أطراف مدينة حيس.
– قيادات أمنية أكدت لي أن القوة المتواجدة في #حيس كافية للزحف في أي لحظة إلى الجراحي وما بعدها، ولا يمنعهم من ذلك إلا عدم صدور (توجيهات القيادة الإماراتية !!!).

– إدارة الأمن تقوم بدورها الطبيعي وبالتوازي بدأت بعض المكاتب التنفيذية تستعيد نشاطها وتم الرفع لقيادة التحالف بأهم الاحتياجات الخاصة بالجانب الصحي والخدمي.

 

* أما في الاتجاه الآخر:-
– لا يمرّ يوم ولا ليلة منذ تحرير حيس في 5 فبراير الجاري إلا ويقوم الحوثيين بقصف عشوائي وحشي يستهدف المدنيين وحتى الآن استشهد 3 مواطنين أحدهم طفل وجرح أكثر من 17 والرقم في تزايد فيما تضررت أكثر من 11 منزل جزئياً نتيجة سقوط قذائف الهاون والـ R.B.G بينها مسجد.

– أصبح بإمكان الحوثيين الاقتراب من محيط المدينة بمسافة تقارب 2 كيلو بل أقل من ذلك بدليل أن رصاص الكلاشنكوف أصبحت تصل إلى بعض المنازل في الأطراف حتى أن أحد جرحى مساء أمس في حيس أصيب برصاصة آلي في يده جراء استهداف المليشيا لنقطة مناوبة تتبع المقاومة في الدائري الشرقي للمدينة.

– الحقيقة أنه لولا تدخل #الأباتشي لكبح الهجومات الحوثية لربما تمكنوا في أي لحظة من اختراق محيط المديرية وإحداث مجازر بحق المدنيين.

– مع بقاء قرى الريف الجنوبي والشمالي والشرقي تحت سيطرة القردة الحوثيين فضلاً عن تواجدهم في الجبال المحيطة من الجهات الثلاث (جنوب وشرق وشمال) فإن حالة الخوف والهلع ستبقى مستمرة.

– استمرار القصف الحوثي نجاحهم في صنع نوع من القلق الدائم بين الأهالي دفع بعشرات الأسر للنزوح اليومي نحو #الخوخة.

– يعيش سكان قرى الريف كارثة إنسانية حقيقية نتيجة منعهم من الدخول للمدينة لشراء احتياجاتهم المعيشية ويعيشوا ما يشبه الحصار الخانق وباتوا رحمة المليشيا بدون أي فرص لكسب الرزق وانعدام للضرورات المعيشية.

 

** فيما يتعلق بالتقدم نحو الجراحي فإن التحرك العسكري نحوها بطيء جداً لم يتجاوز ما بعد مثلث حيس – العُدين- الجراحي بأكثر من 7 كيلو.

 

لا يزال العمل العسكري باتجاه الجراحي مقتصر على استهداف التعزيزات القادمة نحوها شرقاً من العدين عبر الطريق الاسفلتي أو شمالاً من جهة زبيد القريبة جداً منها.
خلاصة الوضع أن النصر لا يزال ناقصاً في #حيس وأن الحديث عن التقدم نحو الجراحي ليس إلا للاستهلاك الإعلامي فقط.
وما لم يتم تأمين حيس وتمشيط قراها فإن الحديث عن معركة الجراحي شيء من الزوبعة الإعلامية.

شاهد أيضاً

وكيل محافظة مأرب يتفقد نقطة الفلج على طريق مأرب- البيضاء ويؤكّد جاهزيتها لتسهيل العبور منذ 3 أشهر

اقليم تهامة ـ مارب تفقد وكيل محافظة مأرب الدكتور عبدربه مفتاح، اليوم، ومعه مدير عام …