اقليم تهامة – كتابات
كتب / أبو محمد
لم تكن الثورات السلمية لبعض الشعوب العربية ضد شخوص الانظمة بل ضد نهج الانظمة.
دعوا التباكي على من حولتموهم ثوابت وطنية ..ثم جعلتموهم بعد ذلك كحائط مبكى ..
ثارت الشعوب بحثاً عن الحرية التي داستها البيادات الامنية ودفتنها الاستخبارات في اقبيتها المظلمة ..
ثارت الشعوب ضد منهجيات سلطوية ولم تثر ضد شخصية فلان او علان ..
ثارت الشعوب لتغيير السياسات ولم تثر لتغيير الساسة ..
من يحاول اقناع الشعوب بغير ذلك فهو واهم ..
استبدلوا أو لاتستبدلوا شخوصاً بشخوص آخرين فلن تفلحوا ولن تستطيعوا ايهام الشعوب ان التغيير قد نجح هنا أو أنه قد فشل هناك فالشعوب واعية وتعرف تماماً لم ثارت؟ ولماذا ثارت؟ مدركة لما تحقق ومالم يتحقق ..!
الشعوب تدرك تمام الادراك الفرق في الحريات العامة بين الفترة الزمنية التي اتت بها ثوراتهم السلمية وبين الفترة الزمنية التي اتت بها الثورات المضادة ..
الشعوب تدرك كيف كانت حريتها السياسية مع مرسي وكيف اصبحت الان مع السيسي، وكيف كانت الحريات المدنية مع المناضل المرزوقي في تونس وكيف غدت اليوم مع الباجه السبسي، وكيف كانت حرياتها العامة مع اول رئيس انتقالي في ليبيا مصطفى عبدالجليل وكيف باتت عليهااليوم مع الجنرال العسكري خليفة حفتر ..
نحن نتكلم عن فترة حكم الثورات المضادة التي نعيشها الآن ولانتكلم عن ماقبل الثورات السلمية تلك الفترة الزمنية الطويلة التي يكفينا من انظمتها الحاكمة سوءاً حتى تثور عليها الشعوب أنها لم تنتج لنا سوى مجتمعات أكثر من نصفها يعانون من سوء التغذية في الوقت الذي باتت فيه الولايات المتحدة الامريكية تزرع البطاطس على كوكب المريخ ولم تنتج لنا تلك الانظمة سوى شعوباً ناتجها القومي لايساوي اليوم خمس الناتج القومي لجزيرة سنغافوره القابعة في المحيط الهندي ..
ثارت الشعوب بحثاً عن الحرية التي داستها البيادات الامنية ودفتنها الاستخبارات في اقبيتها المظلمة ..
ثارت الشعوب ضد منهجيات سلطوية ولم تثر ضد شخصية فلان او علان ..
ثارت الشعوب لتغيير السياسات ولم تثر لتغيير الساسة ..
من يحاول اقناع الشعوب بغير ذلك فهو واهم ..
استبدلوا أو لاتستبدلوا شخوصاً بشخوص آخرين فلن تفلحوا ولن تستطيعوا ايهام الشعوب ان التغيير قد نجح هنا أو أنه قد فشل هناك فالشعوب واعية وتعرف تماماً لم ثارت؟ ولماذا ثارت؟ مدركة لما تحقق ومالم يتحقق ..!
الشعوب تدرك تمام الادراك الفرق في الحريات العامة بين الفترة الزمنية التي اتت بها ثوراتهم السلمية وبين الفترة الزمنية التي اتت بها الثورات المضادة ..
الشعوب تدرك كيف كانت حريتها السياسية مع مرسي وكيف اصبحت الان مع السيسي، وكيف كانت الحريات المدنية مع المناضل المرزوقي في تونس وكيف غدت اليوم مع الباجه السبسي، وكيف كانت حرياتها العامة مع اول رئيس انتقالي في ليبيا مصطفى عبدالجليل وكيف باتت عليهااليوم مع الجنرال العسكري خليفة حفتر ..
نحن نتكلم عن فترة حكم الثورات المضادة التي نعيشها الآن ولانتكلم عن ماقبل الثورات السلمية تلك الفترة الزمنية الطويلة التي يكفينا من انظمتها الحاكمة سوءاً حتى تثور عليها الشعوب أنها لم تنتج لنا سوى مجتمعات أكثر من نصفها يعانون من سوء التغذية في الوقت الذي باتت فيه الولايات المتحدة الامريكية تزرع البطاطس على كوكب المريخ ولم تنتج لنا تلك الانظمة سوى شعوباً ناتجها القومي لايساوي اليوم خمس الناتج القومي لجزيرة سنغافوره القابعة في المحيط الهندي ..
الشعوب ..ياقومنا .. ستظل مصممة على استكمال ثوراتها مهما طال الزمن وبلغت التحديات والمؤامرات ومن الثورة الفرنسية تستلهم صبرها وتستمد حيويتها ونضالها..
الشعوب تريد حريتها وكرامتها ولن تقف اي قوة في وجهها..
الشعوب تبحث عن مشروع سياسي حضاري يمنحها عزتها وكرامتها يمنحها حرية اختيار من يحكمها يمنحها سيادة القانون يمنحها القيم الانسانية النبيلة ،تلك القيم التي ترى بأم عينها غيرها من بني البشر يتمتعون بها في بلدان العالم على مرأى ومسمع منها تشاهدذلك بعينها وتدرك ذلك بحواسها ..!