موقع إقليم تهامة الحدث والحقيقة
إقليم تهامة ــــ متابعات
أكدت مصادر عسكرية في الشرعية اليمنية، قرب تحرير ثلاثة من الجبال الاستراتيجية في محيط العاصمة صنعاء الشمالي والشرقي، في ظل استمرار تقدم الجيش نحو أرحب وبني حشيش من جبهات نهم والجوف وصرواح مأرب، مع استمرار المواجهات وغارات التحالف التي استهدفت مواقع عسكرية للانقلابيين في صنعاء.
وتفصيلاً، قالت مصادر عسكرية في قوات الشرعية في مديرية نهم شمال شرق العاصمة اليمنية، إن الجيش بدأ قصفه مواقع الميليشيات في جبال الصمع والفريجة وضين بمديرية أرحب وبني حشيش، التي تضم آخر معسكرات الانقلابيين في تخوم المدينة من الجهتين الشمالية الشرقية، تمهيداً لتحريرها والسيطرة عليها، مشيرة إلى أن الأهداف العسكرية في نقم وارتل وعطان والجميمة وخشم البكرة وبراش وعيبان وظفار بالعاصمة باتت في مرمى مدفعية الجيش.
وأضافت المصادر أن الجيش أطلق تحذيرات متعددة للسكان القاطنين في جوار المعسكرات والمنشآت العسكرية في العاصمة ومحيطها، لأخذ الحيطة والحذر، والابتعاد عن تلك المناطق، باعتبارها أهدافاً عسكرية مشروعة لقوات الجيش ومقاتلات التحالف المساندة للشرعية.
وأشارت المصادر إلى أن مقاتلات التحالف بدأت بتنفيذ استراتيجية بقصفها الأهداف العسكرية التي ستقود إلى انهيار الميليشيات الانقلابية في العاصمة والمناطق الخاضعة لسيطرتها، وستساعد كثيراً الجيش البري الذي يتقدم نحو العاصمة، وفقاً لخطط وبرنامج زمني مرسوم له من قبل قيادة الشرعية والتحالف العربي.
من جهتها، شنّت مقاتلات التحالف سلسلة من الغارات المركزة على مواقع الميليشيات في العاصمة ومحيطها، مستهدفة مجمع وزارة الدفاع الخاضعة لسيطرة الميليشيات في العرضي وسط العاصمة، ما خلّف مصرع ستة من عناصر الميليشيات، بينهم قياديون، وإصابة آخرين، كما استهدفت اجتماعاً لقيادة الميليشيات في مبنى البرلمان الجديد في شارع الستين غرب العاصمة، ما أدى إلى تدميره بالكامل، ومصرع عدد من قيادات الانقلاب، بينهم ضباط عسكريون، كما استهدفت تعزيزات عسكرية وتموينية لعناصرها في مبنى كلية الشرطة ونادي ضباط الشرطة القريب من الكلية، أدت إلى تدمير عدد من الآليات والعربات المحملة بالمؤن العسكرية، التي كانت تعتزم التوجه إلى جبهاتها في صنعاء وحجة وتعز، فيما تشير المصادر المحلية إلى أن الغارات تزامنت مع زيارة قيادات بارزة للانقلابيين إلى الكلية، بينها رئيس ما يسمى المجلس السياسي الأعلى صالح الصماد، ووزير دفاع حكومته اللواء محمد ناصر العاطفي، في ظهورهما الأول، بعد أنباء عن مصرعهما بغارة للتحالف في محافظة حجة الأسبوع الماضي، كما قصفت بثلاث غارات مخازن للأسلحة في جبل نقم.
