موقع إقليم تهامة الحدث والحقيقة
إقليم تهامة ــــ خاص
18 مركزا يمنيا تهتم بمرضى الفشل الكلوي منها 4 مراكز في محافظة #الحديدة، ونحو 7500 مريض يمني بالفشل الكلوي منهم نحو 800 مريض في محافظة #الحديدة، يواجه جميعهم خطر الموت في ظل تدهور مريع للنظام الصحي في البلاد .
مراكز الحديدة الأربعة تقع في #زبيد و #باجل و #القناوص ومدينة #الحديدة وتغطي المرضى من المحافظات المجاورة كمحافظات #ريمة و #حجة و #المحويت .
وتتفاوت الطاقة الاستيعابية للمراكز الأربعة ، فأكبرها مركز المدينة وهو الأقدم، بينما بقية المراكز الثلاثة تتراوح طاقتها الاستيعابية بين 15 الى 20 سريرا في كل مركز، كما أن المراكز الثلاثة أنشأت حديثا بين الفترة 2013 و 2016 م وهي في الغالب بتمويل من فاعلي خير وجهات قطرية وتركية ومساهمة محدودة من جهات حكومية ومنظمات محلية مدنية .
يستخدم غسيل الكلى لعلاج مرضى الفشل الكلوي الحاد عبر استخدام جهاز غسيل الكلى لتنقية الدم وتستغرق الجلسة بصورة عامة بين 3-5 ساعات وتكرر ثلاث مرات أسبوعيا .
ويتحدث متخصصون عن أن عدد المرضى المحتاجين لجلسات غسيل الكلى في محافظة #الحديدة يفوق الطاقة الاستيعابية للمراكز، مما يجعل معاناة المرضى دائمة ، وينتظر المريض طويلا حتى يأتي دوره للحصول على جلسة الغسيل الكلوي .
وتقف قدم الأجهزة الطبية وكثرة تعطلها وصعوبة صيانتها، عائقا أمام حصول المريض على حصته من العلاج ، وتأجيلها في أحيان كثيرة لأكثر من ثلاثة أيام .
كما أن النفاد المتكرر للمستلزمات الطبية والأدوية اللازمة والنفقات التشغيلية، وتوقف الكهرباء المركزية نهائيا عن المحافظة، ونقص كمية الوقود الكافي لتشغيل المولدات، أسباب دائمة تفاقم معاناة مريض الفشل الكلوي .
وعملت سلطة الانقلاب على تقليص الميزانية المخصصة للمرافق الصحية عموما، ما تركها من دون نفقات تشغيلية، والعاملين الصحيين من دون رواتب منذ سبتمبر 2016 حالهم كحال عاملين قطاعات حكومية واسعة ، متسببة في كارثة صحية على سكان #الحديدة عموما وعلى مرضى الفشل الكلوي على وجه الخصوص .
كما أن هناك محاولات مجتمعية عبر منظمات محلية أو دولية أو فاعلي خير لسد حاجات مراكز الغسيل الكلوي غير انها تظل محدودة ومتقطعة يشعر معها المرضى بالقلق الدائم، وتسائلهم المستمر ، هل يمكن أن نحصل غدا على الخدمات الطبية والعلاجية ؟؟