وسط صمود اسطوري لابناء المحافظة امام صلف وظلم المتمردين

تهامة / خاص :
ميليشيات الانقلاب تنفذ حملة اختطافات بمحافظة حجة وتفرض مبالغ مالية على التجار

واصلت ميليشيا المتمردين بمحافظة حجة حملات الاختطافات لعشرات المواطنين في عدد من المديريات خلال سبتمبر الماضي ، لتضيف الى رصيد جرائمها قائمة جديدة من الممارسات اللاخلاقية بحق المدنيين الابرياء .
حيث سجل ناشطون بمديريات (اسلم ، والمدينة ، افلح الشام ، ومبين) جملة من الانتهاكات تمثلة في الخطف والاخفاء القسري ونهب الممتلكات والتجار ..
ففي مديرية مبين اقدمت ميليشيا الحوثي والمخلوع مطلع سبتمبر على اختطاف كل من (صهيب احمد على الشرعبي ، دفاع مقبل صالح الشرعبي) اثناء توجههم الى محافظة حضرموت من قبل نقطة مسلحة لهم بمنطقة رداع ومنعهم من السفر ليتم نقلهم بعدها الى السجن المركزي بمحافظة حجة بعد ان دفعوا مبلغ مئة وخمسون الف ريال مقابل نقلهم من رداع الى مركز المحافظة .

وفي مديرية اسلم اقتادت الميليشيات مدير عام المديرية رياض العليي – القيادي،في الحزب الناصري -أثناء تواجده في مبني البريد بمركز المحافظة نهاية سبتمبر ، بعد ان كانت في منتصف الشهر اختطفت التربوي الأستاذ عبده زين الاسلمي اثناء سفره لاحدى المحافظات عبر نقاطهم المسلحة ، واقتادوهما الى جهة مجهولة .
وعبر نقاط الميليشيات المسلحة في المحافظات اختطف المتمردون اثنين من ابناء مديرية افلح الشام بمدينة رداع وهما (حسن احمد حسن الطيب ، عبدالله عبدالله غوث) في العاشر من سبتمبر اثناء سفرهم واقتادتهم الى جلهة مجهولة .
وفي مدينة حجة أقدمت الميليشيات علي اقتحام منزل المواطن مطيع عبدالله العصيمي الكائن في حارة القرينة وقامت باختطافه من بين اسرته ، بعد ان اثاروا الرعب والهلع بين الاطفال والنساء ، كما اختطفت الأستاذ الحافظ جابر جبران الغزي من  داخل منزله وسط المدينة واقتادوه الى جهة مجهولة ..
وفي سبيل تموين حروبهم العبثية بعد ان استنفدوا خزينة الدولة الزمت الميليشيات التجار واصحاب المحلات التجارية بمختلف المديريات بدفع مبالغ مالية وتجهيز قوافل غذائية لجبهاتهم باسم المجهود الحربي ، ومن يتخلف عن الدفع يتم اغلاق محله ومنع تجارته بالقوة .
هذا ويواجه المواطنون بمحافظة حجة الوانا من الاضطهاد العنصري والظلم من قبل المتمردين بشكل يومي ، يدفعون بذلك ثمنا باهضاً حفاظا على ما تبقى لهم من امن واستقرار بعد ان عبثت الميليشيات بكل جميل فيها وكل ربوع الوطن ، ولسان حال المواطن في حجة يؤكد الا قبول او بقاء لوجه الانقلابيين القبيح في اوساطهم مهما كلفهم ذلك ..