إقليم تهامة ــ خاص
استقبلت مديرية #السخنة بالحديدة جثث اثنين من أبناءها قتلى في صفوف مليشيا الانقلاب لم يتجاوز عمر أكبرهما 17 عاما.
عبده محمد عبده محزري – 13 عام
غسان ابراهيم مشرفي – 17 عام
من أبناء منطقة كحيل دفنوا في مقبرة بمديرية #السخنة، وهما مثل كثير من أبناء #الحديدة استخدمتهم المليشيات وقودا للحرب بعد أن اوصلتهم إلى ظروف معيشية صعبة للغاية.
تشير أصابع أبناء المنطقة إلى المدعو محمد أحمد إبراهيم الأهدل أحد متحوثي المنطقة، الذي يحمله الأهالي مسؤولية الزج بابناءهم إلى الموت ويحتفظ بابناءه بعيدا عن مخاطر القتال في الجبهات.
كما يتهم أهالي المنطقة المدعو “محمد الاهدل” بوعوده الكاذبة التي تعهد فيها بأن أبناءهم سيشتركون في معسكرات تدريبية ليعودوا إلى المنطقة كأفراد أمن للمنطقة، ليتفاجأ الاهالي أن ابناءهم عادوا جثثا في توابيت .