بقلم أ.هادي هيج.
□ سياسة فرق تسد سياسة انجليزية قديمة ، وفي العادة يستهدف الخصم للدخول أضعف المناطق ، مثاله مثال الفيروس ، إذا استطاع أن يخترق الجسم من نقطة الضعف هذه ، يبدأ في إصابة الجسد كله ، وتتوالى بعد ذلك عليه الاسقام .
أما إذا تنبه الإنسان وكافح هذا الفيروس قبل دخوله ، هنا يعيش الجسم خاليا من هذه الاسقام والأمراض .
☆ المبادرة الجديدة يستهدف بها ولد الشيخ التحالف ، وان غلفت بالحل السياسي .
☆ بقاء الرئيس في المبادرة الأولى أو الجديده ، وسواء كانت بدون صلاحيات أو بصلاحيات كاملة غير منقوصة ، هو استهداف للشرعية ذاتها ، وسواء كانت بنائب متفق عليه أو بدون نائب ، هو استهداف للرئيس نفسه ، فإذا وقعت هذه المبادرة أو تلك ، سيبقى الهدف اغتيال الرئيس ، وسيأتي أحد ثلاثة إما النائب التوافقي أو رئيس الوزراء التوافقي أو رئيس مجلس النواب .
* وهذه القضية ليست جديدة فقد حاولوا اغتيال الرئيس مرتين ، الأولى عند محاصرته في بيته بصنعاء ، وكان التنسيق بين صالح والحوثي في بدايته فلم يأمن الحوثي في تلك الفترة من صالح ، كونها ستؤول إلى الراعي وهو حق صالح ، والحوثي لم يتمكن بعد كما هو الآن وأيضا خائف من صالح وكان ينطبق عليه في ذلك الوقت ( كيف اعاودك وهذا أثر فأسك )
الثانية عند قصف قصر المعاشيق بالطائرات ، وملاحقته للقبض عليه ، وهو اغتيال ليس إلا
فأنجاه الله في المحاولتين ، وما كل مرة تسلم الجرة
* تعيين محسن كانت ضربة معلم بمعنى انها حماية للرئيس ، فهم يرون عبدربه أهون من محسن ، واي شيء يحدث للرئيس فمحسن جاهز وهذا لايريدونه بأي
حال من الاحوال
* فإذا استهدف الرئيس في هكذا وضع في حال استبعاد محسن يبقى القادم يرفع الكرت الأحمر للتحالف لطرده من الملعب و سينطبق على التحالف المثل
( وكأنك يابو زيد ما غزيت )
☆ اتوقع ان المستهدف من هذه اللعبة كلها ليس عبدربه ولا علي محسن وإنما التحالف
لتعود اليمن إلى مربع الصفر وهذا ليس في صالح أحد
□ الحل أن تبقى الشرعية كتلة واحدة ، في كلا الحلين العسكري أو السياسي ، ولا تنازل عن هذا الشرط.
وعلى دول التحالف دعم هذا التوجه.
16 جماد ثاني 1438 هجرية.
15 مارس 2014 ميلادية.