أخبار عاجلة
الرئيسية / الأخبار / أخبار محلية / 🕌الدرس الرمضاني الثالث للعام 1444 🕌: ☪️ ( لعلكم تتقون )☪️:

🕌الدرس الرمضاني الثالث للعام 1444 🕌: ☪️ ( لعلكم تتقون )☪️:

اقليم تهامة ـ خاص

_ إن المقصد العظيم من الصيام هو تحقيق التقوى ( لعلكم تتقون ) . قال تعالى : { إن أكرمكم عند الله أتقاكم } .

_ هذه هي الكرامة ، كرامة في الدنيا و كرامة يوم القيامة ، لا كرامة إلا في طاعة الله ، و طاعة و اتباع رسول الله ﷺ .. و إقامة شريعة الله ، و محبة المؤمنين بالله ، و قول كلمة الحق من أجل الله ، و الصبر على ذلك مع الإستعانة بالله تعالى .

  • ( و من يهن الله فما له من مكرم ) الآية .
  • من أراد العزة ( و لله العزة و لرسوله و للمؤمنين ) . الآية . _ و علينا أن ندرك أهمية التقوى و فضلها ..
    فالتقوى جامعة لأصول الإسلام و مبادئه ،
    _ و التقوى تقوي الأخوة و تزيل العصبيات بكل أشكالها و أنواعها ، و القلب التقي أشد القلوب تعظيماً لحرمات الله تعالى و شعائره .

_ و التقوى تقي صاحبها من الدنايا والسيئات ، و التقوى نور للدعاة و المقاومين للباطل بها يبصرون الحق و يميزونه عن الباطل ، و التقوى عدة في الفتنة و زاد يوم المحنة فما صبر وثبت إلا المتقون ، و التقوى صلة العبد بربه فيراقبه و يخشاه و يكون في رضاه .

_ و من فضل التقوى و منزلة المتقين أن
التقي هو الأكرم عند الله تعالى ، و المتقون هم أولياء الله و أحباؤه ، و أن معية الله للمتقين ، و تأييد الله للمتقين بالقوة والمدد ، و تيسير الأمور و سعة الأرزاق ، و الفوز بالجنة و نعيم الآخرة ، و استحقاق هداية و تعليم المولى عز وجل للمتقين ( و اتقوا الله و يعلمكم الله )
_ و إصلاح العمل و تكفير السيئات ( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله و قولوا قولا” سديدا .. يصلح لكم أعمالكم و يغفر لكم ذنوبكم ) .

_ و من صفات المتقين : أداء الفرائض و اجتناب المحرمات ، و الحفاظ على حقوق الناس و حسن عشرتهم ، و المسارعة إلى التوبة و عدم الإصرار على المعصية ، و التوقير لرسول الله ﷺ وأزواجه وصحبه رضوان الله عليهم أجمعين ، و البذل والتضحية و الثبات على الحق و العهد و صد الباطل و دحضه ، و العدل و الإنصاف ، و حفظ الجوارح عن المحرمات، و محاسبة النفس باستمرار .

_ كيف يمكن للمسلم تحقيق التقوى و الاتصاف بها ؟
_ يمكن تحقيق التقوى و الاتصاف بها من خلال عدة أمور و نذكر منها باختصار :
( العلم ، و التزام الفرائض و الإكثار من النوافل ، و قراءة القرآن بالتدبر ، و الدعاء ، و صحبة المتقين ، و القراءة في سير المتقين ، و الجدية في التزام صفة التقوى، و عدم الإغراق في المباحات ، و الابتعاد عن الشبهات و مواطن الريب ، و تذكر الموقف بين يدي المولى عز وجل ) .

_ و لنأخذ من حياة النبي ﷺ صورا” مشرقة في التقوى لنتبعه و نقتدي به .
_ و كم في السير من ذكر مواقف مشرقة في التقوى من حياة الصحابة الكرام و الصالحين .

  • كم كانت الأمة عزيزة كريمة مهابة عندما تمسكت بالشرع القويم .. فتحت أقطار الدنيا بما تحمله من دين و أخلاق و مبادئ .. فلا تنظر لما أصابها اليوم !!
  • كانت بالتقوى رائدة .. و بالحق راشدة .. و بالخير سائدة .. و للأمم قائدة .. و لكن لما أمست متباعدة .. صارت مقودة .. ذليلة .. مهانة ..
    _ حُييِّتَ حيِّيتَ يا شهرَ الصِّيام و في
    أنوار طيفك حسن يَعجزُ البُلغا

_ كمْ مِنْ محبٍّ بلوغُ الشَّهر منيتُه
فغابَ عن غمرة الدنيا و ما بلغا

  • فالله الله : في الرجوع إلى المنبع الشافي .. و المعين الصافي .. و لم الشمل .. و قول الحق .. و النصح للآخرين .. و الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر .
  • بلا يأس و لا قنوط و لا إحباط .. فالخير قادم ، و الإبتلاء سنة ماضية ، ( ليميز الله الخبيث من الطيب ) .
  • و الله قادر مقتدر على تغيير الأحوال ( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ).
  • اللهم ارزقنا تقواك .. و أعل شأن أمتنا بهداك .. و أكرمنا برضاك .. إنك على كل شيء قدير ..
    و صل اللهم و سلم على إمام المتقين .. محمد و آله و صحبه أجمعين .

شاهد أيضاً

حجة.. قتيل وجريح من “المواطنين” برصاص مسلح حوثي يعمل “حارساً” لـ “دورة صيفية مغلقة”

اقليم تهامة ـ حجة سقط مواطن قتيلاً بينما أصيب آخر، برصاص مسلح حوثي يعمل حارساً …