أخبار عاجلة
الرئيسية / الأخبار / أخبار محلية / شبوة تجدد المواجهات والاشتباكات فجر اليوم والجيش يسيطر على معسكري ثماد ومرة وتهاوي معسكرات مليشيات النخبة والانتقالي وفرار جماعي لافرادهم !

شبوة تجدد المواجهات والاشتباكات فجر اليوم والجيش يسيطر على معسكري ثماد ومرة وتهاوي معسكرات مليشيات النخبة والانتقالي وفرار جماعي لافرادهم !

اقليم تهامة – شبوة

لازالت أصوات الرصاص والاشتباكات تدوي في سماء شبوة والتعزيزات العسكرية تصل تباعاَ وعلى قدم وساق للمليشيات المسلحة، فيما أبطال الجيش والأمن البواسل يواصلون الذود عن مدينة عتق بكل بسالة وشجاعة في وجوه المليشيات المتمردة والنخبة الشبوانية التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي الانقلابي المدعوم إماراتياً. 

.وعلى وقع أزيز الرصاص وأصوات المدافع، تجددت الاشتباكات المسلحة بين الجيش ومليشيات النخبة الشبوانية والانتقالي الانقلابي فجر اليوم إذ اندلعت الاشتباكات في مداخل مدينة عتق- عاصمة محافظة شبورة- في محاولات من المليشيات لاستعادة المدينة أو بعض المواقع التي خسرتها في معركة الخميس الماضي.. 

ووسط حماية شديدة ويقظة عالية وانتشار مكثف وذكي ودقيق يواصل أبطال الجيش والأمن إحكام سيطرتهم على مدينة عتق، تمكنوا- خلال الساعات الماضية- من صد أكثر من هجوم قوي لمليشيات النخبة من أجل اقتحام مدينة عتق، لكنها جميعا باءت بالفشل على حائط صد القوات الحكومية. 

وكشفت مصادر ميدانية لـ”أخبار اليوم” أن قوات الجيش سيطرت على معسكر ثماد وهو المعسكر الذي يتبع النخبة الشبوانية وكانت تتمركز فيه وتهاجم القوات الحكومية. 
وأضافت المصادر إن طائرات التحالف كثفت من تحليقها المنخفض فوق مدينة عتق مع عودة الاشتباكات بين الطرفين واشتعال المعركة من جديد. 

وحسب ذات المصادر فإن معسكر “مرة” التابع لمليشيات المجلس الانتقالي سقط هو الآخر في أيادي الجيش الحكومي وذلك بعد أن تمت محاصرته وانتقال المواجهات والمعارك من محيط المعسكر الى وسطه مع هروب اأفراده من القتال وتهاوي كل دفاعاته. 

وأكد مدير أمن شبوة العميد/ عوض الدحبول، أن قوات الجيش سيطرت علي معسكري” ثماد ومرة” وباتا تحت حماية وقبضة القوات الحكومية. 

ومع تهاوي المليشيات المسلحة للنخبة الشبوانية ومليشيا المجلس الانتقالي تتساقط مواقعهم الواحد بعد الآخر ويتمكن أبطال الجيش والأمن البواسل من التقدم بخطوات متسارعة في تطهير هذه المعسكرات وتأمينها وحمايتها. 
ويقول مصدر عسكري للصحيفة أن معسكر الشهداء المحسوب على المليشيات المسلحة ويبعد ما يقارب عشرة كيلوهات من مدينة عتق، تم إطباق الخصار عليه وقصفه بشكل عنيف من قبل أبطال الجيش حتى يتم الاستسلام وأن أفراد المعسكر وسط هذا القصف والحصار، فضلوا الهرب والفرار من مواصلة القتال أو المقاومة ما يعني أن المعسكر بات قريبا من العودة إلى القوات الحكومية.. 

ويضيف المصدر العسكري الميداني للصحيفة أن المعارك إذا استمرت على هذا الوضع مع تقدم للجيش وتهاوي معسكرات المليشيات بهذه السرعة، فإن قوات الحيش ستتمكن من إحكام قبضتها على بقية معسكرات المليشيات خلال الساعات القادمة/ وإذا ما تمت السيطرة تماما على المعسكرات في مدينة عتق كاملة سيتبقى معسكر “العلم” الكائن في اتجاه العبر بعد معسكر “مرة” وهو المعسكر التابع للنخبة الشبوانية وإذا حسمت المعارك في عتق بشكل نهائي فإن المعسكر سيسقط بسهولة وستتمكن قوات الجيش من السيطرة عليه بدون قتال. 

وبحسب متابعة للتمركزات الميدانية للمليشيات المسلحة للنخبة والانتقالي فبعد إخراجها من مدينة عتق باتت المليشيات تتمركز الآن في منطقة عزان وأيضا في معسكر بلحاف الذي يعتبر المقر الرئيسي لقيادة القوات الإماراتية. 

وانسجمت الجهود الحثيثة للقيادات العسكرية الوطنية والمخلصة في تثبيت دعائم الشرعية والجيش الوطني في هذه المحافظة بفضل جهود أبطال الجيش والقيادات العسكرية التي رابطت في مواقع الشرف دفاعاً عن الأرض والعرض والشرف العسكري وكان لقائد محمور عتق العسكري ..وقائد اللواء 21.. واللواء مفرح بحيبح وغيرهم من القادة والأفراد، أدوارهم البطولية والمشهودة في الدفاع عن الحكومة الشرعية ورفض مشاريع الانقلاب وحماية شبوة من الغزاة الانقلابيين.

شاهد أيضاً

اصلاح المحويت ينعي القيادي والمربي الاستاذ / محمد عثمان الداعري

اقليم تهامة ـ خاص نعي التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة المحويت الأستاذ/ محمد عثمان الداعري أحد …