اقليم تهامة ـ المحويت
ضمن سياسة فرق تسد، التي تنتهجها مليشيا الحوثي، للتحريش والتفرقة بين القبائل، في نطاق سيطرتها، أقدمت مليشيا الحوثي على إشعال شرارة حرب قبلية في محافظة المحويت.
وقالت مصادر محلية ، إن مليشيا الحوثي، اصطفت إلى إحدى القبائل، ضد قبيلة لأخرى، وتغذيها بالمال والسلاح.
وأضافت أن الخلاف نشب بين أبناء قرية حيفتين بضلاع الأعلى وأبناء عزلة الأهجر إثر خلاف بشأن بئر في منطقة حول المذوب الذي يدعي أبناء حيفتين أنه من أملاكهم.
وأوضحت المصادر أن “الحملة العسكرية يقف خلفها القيادي الحوثي حنين قطينة المعين من قبل ميليشيات الحوثي محافظا لمحافظة المحويت، لغرض اجبار قرية حيفتين بالموافقة على حفر البئر في مناطقهم”.
وذكرت أن “ميليشيات الحوثي هاجمت قرية حيفتين وأطلقت الرصاص الحي على منازل المواطنين، ما أدى إلى مقتل شخصين وإصابة 5 آخرين كما قامت باختطاف اكثر من عشرين مواطنا بينهم إحدى وجاهات القرية إضافة إلى أخذ جثتي القتيلين”.
ولفتت إلى ان الوضع ما زال متوترا بين الطرفين، وان اكثر من عشرين طقما تم تعزيزها من صنعاء ، حيث وأن القيادي الحوثي قطينة مصر على إدخال الحفار بالقوة لمواصلة حفر البئر لصالح أبناء عزلة الأهجر وسط رفض أبناء عزلة الضلاع، فيما يقوم كل طرف بالترتيب لمواجهة الطرف الآخر.
وتشير المصادر، إلى أن مليشيا الحوثي تقاتل إلى جوار قبيلة الأهجر، حيث اندلعت المواجهات بسبب خلافات حول حفر بئر للمياه.
واستنكرت مصادر في قبيلة الحيفتين، قيام مليشيا الحوثي، بالقتال مع قبيلة الأهجر، مشيرةً إلى أن الأخيرة، شرعت بحفر بئر للمياه، تحت حماية عناصر حوثية، في مساحة مملوكة، لقبيلة الحيفتين.
وضمن الحرب القبلية المشتعلة، سقط ثلاثة قتلى، وخمسة وجرحى من قبيلة الحيفتين، حيث ساندت حملة عسكرية تابعة لمليشيا الحوثي، قبيلة الأهجر ضد قبيلة الحيفتين، الأمر الذي أدى إلى اندلاع حرب مفتوحة.
واستنكر أهالي ظلاع الأعلى، قيام مليشيا الحوثي، بإشعال الحروب والفتن، في مناطقهم، مشيرين إلى أنه كان ينبغي عليها، معالجة الخلافات، بالطرق والحلول السلمية.