موقع إقليم تهامة الحدث والحقيقة
اقليم تهامة ـ شبوة
اعترضت عناصر تخريبية تابعة لمليشيات الانتقالي قوة تابعة للواء الأول حماية منشآت من استلام مواقع حقول النفط في عسيلان من اللواء 107 بعد انتهاء مهمته.
تنسيق حوثي انتقالي
في الوقت الذي يخوض فيه أبطال الجيش الوطني معركتهم للدفاع عن محافظة شبوة قامت عناصر تابعة لمليشيا الإنتقالي في وادي بلحارث مديرية عسيلان بيحان باعتراض قوة تابعة للواء الأول حماية منشآت القادمة لاستلام مواقع حقول النفط في جنة هنت بعد انتهاء مهمة اللواء 107 فيها
الجدير بالذكر أن العناصر التخريبية على تواصل وتنسيق مع مليشيات الحوثي بل كان لبعضها مواقف داعمة أثناء تواجد مليشيات الحوثي في بيحان
مصدر أمني في محافظه شبوة
ذكر أن تفجير الوضع في عسيلان بيحان يجري وفق خطة حوثية تمت بالتنسيق مع العناصر التخريبية لفتح جبهة خلفية بهدف إشغال قوات الجيش الوطني المرابطة على حدود جبهتي ناطع ونعمان البيضاء
موقف السلطة المحلية
كان للسلطة المحلية في المحافظة موقف واضح وحازم أمام أي أعمال تخريبية تستهدف أمن واستقرار المحافظة فقد رفع محافظ محافظة شبوة محمد صالح بن عديو برقية عاجلة لوزير الداخلية اللواء ابراهيم حيدان دعاه فيها لإدراج عدد من المطلوبين إلى القائمة السوداء وتتبعهم في كل المحافظات المحررة وتعميم أسمائهم على كافة المنافذ البرية والبحرية والجوية
من هم ومن يقف ورائهم
الأسماء التي وردت في برقية المحافظ والموجهة لوزير الداخلية هي نفسها الأسماء المتورطة بالتواصل مع مليشيات صنعاء ومن ضمنهم
1- علي بن منصر الحارثي والذي ظهر ابنه على قناة المسيرة الحوثية ويعد علي منصر الحارثي أحد اذرع مليشيات الحوثي الانقلابية في بيحان ويتلقى الدعم منها
2-ناجي شليل الحارثي
قيادي انتقالي له تواصل خفي مع مليشيات صنعاء فقبل ثلاثة أسابيع من اليوم حصل ترتيب بينه وبينه المليشيات وبتنسيق إماراتي على فتح جبهة في مديرية عسيلان لاشغال الجيش الوطني عن التصدي لزحف مليشيات الحوثي المتجهة نحو محافظة شبوة
3-ناصر دريهم الحارثي شخصية مرتزقة وله تواصل مع مليشيات صنعاء وكان يبشر بقدومهم في أكثر من مجلس وله تواصل مع بعض الخلايا الحوثية المتواجدة في عسيلان وبيحان
أهم أهداف العناصر التخريبية
1- إشغال الجيش الوطني في جبهة ناطع البيضاء ونعمان عن التصدي لمليشيات الحوثي الانقلابية وارباك الوضع من الداخل
2- إيقاف الشركات النفطية وهو المخطط الإماراتي نفسه الذي يسعى لتعطيل الشركات النفطية والغازية والعمل على تدمير أي مصدر يخفف من معاناة الشعب
3- زعزعة الأمن والاستقرار في المحافظة والتي تشهد تحسنا ملحوظا في الجانب الأمني والخدمي حتى تكون نسخة مشوهة لعدن وغيرها من المحافظات المدمرة الواقعة تحت سيطرة الانتقالي
4- الحرص على عدم وجود أي قوة عسكرية في صحراء عسيلان حتى تكون منفذا لتهريب السلاح والمخدرات إلى مليشيات الحوثي في المحافظات الواقعة تحت سيطرتها
موقف قبيلة بلحارث العريقة
كان ولا زال لقبيلة بلحارث دور كبير في التصدي لمليشيات الحوثي الانقلابية مع سجل حافل بالتضحية والبطولة والوقوف إلى جانب الشرعية حيث تشهد لهذه القبيلة العريقة جبهات بيحان ومارب والجوف فقد قدمت المئات من الشهداء والجرحى ولا زالت
وقد تبرأ مشائخ ووجاهات قبيلة بلحارث من هذه العناصر التخريبية وحملوها المسؤولية الكاملة عن الاعتداء على رجال الأمن والقوات المسلحة وذكروا أنه ليس لدى العناصر التخريبية أي مبرر لاعتراض قوة أرسلتها وزارة الدفاع لتحل محل قوة أخرى.
