الرئيسية / الأخبار / أخبار محلية / الجيش.. “النصر أو النصر” على مليشيا التمرد والانقلاب الحوثية

الجيش.. “النصر أو النصر” على مليشيا التمرد والانقلاب الحوثية

اقليم تهامة – متابعات

في الأيام القليلة الماضية احتفى الجيش بأحد انتصاراته الفاصلة على المليشيا الحوثية الانقلابية، وذلك بتحرير مديريات بيحان الثلاث، التابعة لمحافظة شبوة، معلناً حينها تحرير المحافظة بشكل كامل، والذي كان في الـ 25 من ديسمبر من العام 2017م، وها هو ما زال يقدم التضحيات ويخوض المعارك، في مختلف الجبهات محققاً انتصاراته المعهودة، ومواصلاً زحفه نحو هدفه المرسوم، باستعادة عاصمة اليمن الكبير، “صنعاء”، وإنهاء الانقلاب المدعوم إيرانياً.

واليوم ومع عام جديد، يواصل الجيش عملية بنائه وتدريب وتأهيل منتسبيه من خلال التدشين للعام التدريبي العملياتي والمعنوي في كل الهيئات والدوائر والمناطق والمحاور والألوية العسكرية.. كما أنه يواصل عمليات معاركه البطولية، ضد المليشيا الحوثية على امتداد الجبهات، محققاً الانتصارات، وملقناً المليشيا المتمردة دروساً قاسية، وهزائم فادحة.

يدلُف أبطال الجيش عامهم الجديد، وهم ثابتون في مواقعهم متحفزّون، يدهم على الزناد، وأعينهم ترقب العدو، تنكل به إن حاول الاقتراب أو التسلل، في الشعاب والوديان والجبال، يجندلون عناصر المليشيا المجرّمة، في الصحارى والبحار، وبعزيمة لا تلين، قلوبهم قبل عيونهم موجهة صوب صنعاء لتخليص اليمنيين من البطش والتنكيل المليشياوي.

في كل خطوة يخطوها الجيش الوطني منذ تأسيسه، والوطن يسكن قلوب الأوفياء والمناضلين العسكريين من مؤسسيه، إذ تم بناؤه وتأسيسه وفق رؤى وطنية، مؤمناً بالقضية، رافضاً للانقلاب، معيداً للوطن كرامته، وها هو بات يقترب من استعادة كامل تراب الوطن.

ويؤكد منتسبو الجيش من استطلع آراءهم “سبتمبر نت” وهم يواصلون ليلهم ونهارهم من أجل قضيتهم العادلة، في جبهات الشرف والبطولة، بأنهم جيش جمهوري، لا عنوان آخر له، وأن لا هدف لهم سوى تحقيق النصر أو النصر، والقضاء على مليشيا الانقلاب الحوثية.

إلى ذلك تستمر قيادة القوات المسلحة، ممثلة برئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، المشير الركن عبدربه منصور هادي، ونائب رئيس الجمهورية، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الفريق الركن علي محسن صالح، ووزير الدفاع، الفريق الركن محمد علي المقدشي، ورئيس هيئة الأركان العامة، قائد العمليات المشتركة، الفريق الركن صغير بن عزيز، تستمر في بناء المؤسسة العسكرية على أسس وطنية وعلمية صحيحة، إضافة إلى أن أبطال الجيش مستمرون في خوض معركتهم ضد المليشيا المتمردة على امتداد الجبهات القتالية بعزيمة لا تلين وبإصرار سيمكن من النصر.. النصر الذي بات الجميع يراه قريباً، ومتحققاً من خلال الترتيبات السياسية الأخيرة، ومنها تشكيل الحكومة ثم عودتها إلى العاصمة المؤقتة عدن لممارسة مهامها وأعمالها المنوطة بها.

وبدأ العام نشيطاً في كل هيئات ودوائر وزارة الدفاع وفي المناطق والمحاور العسكرية، الكل في دأب على استكمال الخطط التدريبية والتأهيلية.. فاستكمال البناء، والتدريب والتأهيل، هو الضمان الحقيقي لاستقرار الدولة واستعادة هيبتها، والقضاء على أوكار التمرد والإرهاب، فحين يكون الجيش قوياً موحداً متماسكاً، سيحقق أهدافه الكبرى وغايات الشعب بوطن آمن مستقر.

ونعلم بأن جيشنا الوطني وخلال ست سنوات قد حقق وأنجز مهاماً جوهرية، وقطع شوطاً كبيراً في معركته المقدسة ضد مليشيا التمرد والإرهاب الحوثية، على مختلف الأصعدة، سواء الجانب الميداني القتالي أو البناء المؤسسي للمؤسسة العسكرية، أو تحقيق الانتصارات واستعادة أجزاء غالية من الأرض وفي مختلف المحافظات اليمنية، من قبضة مليشيا التمرد والكهنوت، وماض نحو تحقيق ما بقي من الأهداف، وأولها القضاء على الانقلاب وحراسة المكتسبات وتثبيت الأمن والاستقرار في كل ربوع الوطن.

شاهد أيضاً

كيف حولت الألغام مواسم الأمطار إلى إخطار ؟

اقليم تهامة ـ إعلام مشروع مسام: لم تعد حقول اليمن ومزارعها وزراعها وفلاحوها ودوابها يستبشرون …