موقع إقليم تهامة الحدث والحقيقة
اقليم تهامة – أحمد حوذان
سيتذكر العالم لفترة طويلة الصراع الملحمي الذي قام به أبطال الجيش الوطني والقبائل الأحرار وهم يتصدون وفي ثبات لأحراش وجحافل إيران في أكثر من أربعين جبهة في (مأرب والجوف) لقد صمدوا بلا شك تحت نيران العدو المستمرة والمرهقة لأكثر من ثلاثة أشهر ومليشيات الحوثي تحشد وبمساعدة المتآمرين على مأرب.
قام المقاتلون الجسورون بكل ما يمكن أن يتحمله البشر من قتل تلك المليشيات مئات الأنساق وآلاف القتلى والجرحى ومئات الأسرى وما تزال تلك الصحاري تبتلع المزيد والمزيد.
لأن ما أبقاهم طوال كل هذه الأشهر وهم من المعارك المستمرة كان أكثر من مجرد قوة جسدية كانت قوة إيمان لا يقهر بقضية وطن واستعادة دولة – شيء في القلب والروح لا يمكن أن تدمره المصاعب الجسدية والمحن. لقد كانت فكرة الأرض الأصلية وكل ما تملكه هي الأكثر اعتزازاً، فكرة الحرية والكرامة والفخر بهذه الحقوق التي لا تقدر بثمن من بين جميع ما نتمتع به كبشر.
ويقاتلون ويتسلقون تلك الجبال بلا رواتب.
إن الخصم، الذي يفتخر بقوته وانتصاره، سيثني على قواتنا بالشجاعة والثبات اللذين أظهرتهما قواته في المعركة.لقد خاض رجالنا صراعاً شجاعاً ومتنازع عليه بمرارة. سيشهد العالم أجمع على التحمل الخارق الذي أبدوه حتى النهاية في وجه الاحتمالات الساحقة لكن القرار يجب أن يتخذ الرجال الذين يقاتلون تحت راية الإيمان يمان الذي لا يتزعزع مخلوقين من شيء أكثر من اللحم، لكنهم ليسوا مخلوقين من الفولاذ المنيع.يجب أن يستسلم الجسد أخيراً، ويذوب التحمل بعيداً، ويجب أن تأتي نهاية المعركة والانتصار للجمهورية وبأقل الإمكانيات للجيش والمقاومة الشعبية والقبائل المتواجدة هناك في كل جبهة في أطراف الجبال والصحاري والوديان يقف أبطالنا رافعين راية النصر للشرعية بقيادة فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي ونائبة وقيادة قوات الجيش.
مذابح يومية بالمئات من الحوثيين
لم تكن هذه المذابح التي لاتزال قائمة كل يوم والكبيرة التي منيت بها مليشيات الحوثي بالصدفة ولكنها حشود يتم الأعداد لها لغزوا مأرب والجوف بقيادة سيد الكهف الحوثي.
إشراف ايرلو على المعركة
ليست كسابقتها تدريب وتحشيد منذ أشهر أعدت لها مليشيات الحوثي وبإشراف ايرلو السفير الإيراني الجديد الذي يتواجد في صنعاء ويتخذ منها مقرا له.
في أول مهمة إيرانية وبأضخم العتاد العسكري تم التجهيز للمعركة وبتدريب عالي وصرف أطقم عسكرية وملايين الريالات لمشايخ في مناطق سيطرة المليشيات انطلقت الحشود الميلشياوية الى تلك الجبال والوديان والصحاري، ورسم الحوثيين خطتهم العسكرية في حصار مأرب ونشرت مليشيات الحوثي دعوة لقبائل مأرب حيث طالب الحوثيون القبائل بالسماح لمقاتليهم العبور بالخطوط الرئيسية والمرسومة يضنون مأرب كطوق صنعاء.
كانت خطة ايرلو وعبدالملك الحوثي ومستشارية من الساقطين
في حصار مأرب من جميع أبوابها فتناثرت ميلشياتهم وابتلعتها أبواب مأرب، وبين الرمال ضاعت تلك الحشود.
أعداد كبيرة تبتلعها جبهات غرب مأرب دون تحقيق أي تقدم
تخسر مليشيات الحوثي أعداد كبيره من أفرادها في جبهات غرب مأرب دون تحقيق تقدم لذلك تلجأ إلى بث الشائعات حول السيطرة على مواقع مهمة في مأرب من أجل رفع حرجها أمام انصارها وحشد المزيد من المغرر بهم.بعد فضيحة فبركة معسكر ماس المليشيات تكذب شائعتها وتتراجعوتصدر هذا البيان أصدرت جماعة الحوثيين مساء السبت الماضي بياناً جديداً حول تطورات المعارك في محافظة مأرب (شمال شرقي البلاد).
ونقلت وكالة سبأ الخاضعة لسيطرة الجماعة عن مصدر عسكري قوله إن طيران التحالف شن 15غارة جوية على مأرب.
وذكر المصدر أن الغارات توزعت على مديرتي مدغل ومجزر شمال غربي المحافظة.
وكانت مليشيات الحوثي قد نشرت صورا مفبركة بسقوط معسكر ماس وظهر قائد المنطقة العسكرية السابعة من داخل المعسكر مما جعلها تتراجع وترد على شائعتها.
ذكاء عسكري يظهر في اشتداد سعير المعركة
في ذكاء لم يستطيع أحد ان يصدق عندما يكون قائدا عسكري يرسم المعارك للقيادات العسكرية وقت اشتداد ولهيب المعارك وحماستها يستطيع هذا القائد الفدائي أن يظهر مع مرافقيه من داخل معسكر ماس لينهي اكذوبة الحوثي خلال دقائق استطاع أن ينهي نشوة الحوثيين ومشجعيهم ومغردينهم والمتآمرين معهم والمنتشين الذي يتسابقون في كل مرة بنشر سقوط معسكر ماس قبل الحوثيين أنفسهم.
القائد جبران يظهر كالأسد بصوته الجهوري أنتم كاذبون
وقال اللواء جبران إن» الصور التي نشرتها الجماعة المتمردة هي مفبركة وكذب وافتراء وزور، وأن معسكر ماس شامخ شموخ جبال اليمن، وبأيدي الرجال الأمناء في هذا البلد».
وتدور مواجهات عنيفة بين الجيش والحوثيين في المناطق المحيطة بمعسكر ماس الاستراتيجي الواقع بين مديريتي مدغل ومجزر بمأرب، عقب محاولة الحوثيين التقدم باتجاه المعسكر، تزامن ذلك مع قصف جوي شنته مقاتلات التحالف.
وصعدت جماعة الحوثيين مؤخراً عملياتها العسكرية بشكل كبير في محافظة مأرب سعياً منها للسيطرة على المحافظة النفطية حيث تدور في جبهاتها أعنف المعارك منذ اندلاع الحرب عام 2015.
المعارك متواصلة في وأدي الجفرة وطلعة مياه
وتدور منذ أربعة أيام معارك عنيفة دون توقف بين أبطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية من جهة ومليشيات الحوثي الإيرانية من جهة أخرى في وأدي الجفرة وفي طلعة مياه.
وقال مصدر عسكري لصحيفة أخبار اليوم أن مليشيات الحوثي تحاول الضغط والتقدم من وادي الجفرة وطلعة مياه لكنها لم تستطع نظراً لصمود الأبطال وتم سحق أكثر من خمسون نسق خلال يومين الماضيين.
وأضاف المصدر أن حشود مليشيات الحوثي لم تصمد أمامهم إلا ساعات قليلة وانهارت كل تلك الانساق التي شاهدناها واستطلعنا عليها فانتهت بمجرد بدء القتال وشردت وقتلت منهم المئات.
مؤكدا ان معنوياتهم عالية ومستمرين في القتال حتى نعود الى ديارنا انا وكل زملائي في اللواء.
جبال ووديان وصحاري مأرب والجوف تبتلع المزيد والمزيد من الحشود
نهم شرقي صنعاء
تخوض قوات الجيش الوطني مسنودة بالمقاومة الشعبية وطيران تحالف دعم الشرعية معارك متواصلة ضد مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، على امتداد جبهات مديرية نهم شرق محافظة صنعاء.
وقال مصدر عسكري للمركز الإعلامي للقوات المسلحة «إن عشرات العناصر الحوثية سقطوا بين قتيل وجريح بنيران أبطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، خلال معارك السبت الماضي، فيما استعاد الأبطال كميات من المعدات والأسلحة والذخائر المتنوعة».وبالتزامن، استهدفت مقاتلات التحالف بأربع غارات مواقع وتعزيزات للمليشيا الانقلابية في مواقع متفرقة بمديرية نهم، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف المليشيا وتدمير عدد من الآليات.
الجوف.. عملية استدراج نفذها الجيش تنتهي بمصرع عدد من مليشيا الحوثي
لقي عدد من عناصر مليشيا الحوثي مصرعهم، في عملية استدراج ناجحة نفذها أبطال الجيش الوطني، في جبهة بير المزاريق، شرقي مدينة الحزم، عاصمة محافظة الجوف، شمال شرقي البلاد.
ونقل المركز الإعلامي للقوات المسلحة عن العميد جهاد الدقيمي قائد اللواء التاسع مشاة قوله «إن قوات الجيش الوطني استدرجت مجاميع من مليشيا الحوثي إلى كمين محكم، بالقرب من منطقة بير المرازيق وأوقعت عدداً منهم بين قتيل وجريح، كما أجبرت من تبقى منهم على الفرار».
وأكد أن أبطال الجيش استعادوا من قبضة المليشيات الحوثية عربه «بي ام بي» وعدد من الأطقم إلى جانب عدد من الأسلحة والذخائر المتنوعة».
مليشيا الحوثي تدفن 151 قتيلاً بينهم 44 قيادياً خلال الأسبوع الثاني من نوفمبر الجاري
شهدت عدد من المحافظات الواقعة تحت سيطرة مليشيات الحوثي تشييع عدد من القتلى بينهم 44قياديا في كلا من عمران وحجة وذمار واب وصنعاء.
ولم تصرح وسائل إعلام الحوثي عن أماكن القتل التي تلقتها قياداتها وميلشياتها ولم تحدد الجبهة
وتدور معارك عنيفة في مأرب والجوف والضالع وتعز منذ ثلاثة أسابيع.
الدور الإيراني في اليمن
قامت إيران بتزويد متواصل وكثيف لميليشيات الحوثي بالسلاح الأكثر حداثة والأكثر قوة والأخف حملاً وبالعتاد، وليس بالضرورة أن يكون هذا السلاح والعتاد من إنتاج مؤسسات الصناعة العسكرية الإيرانية بل أسلحة يمكن أن تكون من مصادر إنتاج أخرى أيضاً لإبعاد الشبهة عن إيران وقد تحدثت عن ذلك الكثير من التقارير.
كما قامت بإرسال خبراء عسكريين متخصصين في التدريب والتأهيل.
