الرئيسية / الأخبار / أخبار محلية / الرئيس هادي ورئيس الوزراء يقران القائمة النهائية لوزراء الحكومة القادمة “تفاصيل”

الرئيس هادي ورئيس الوزراء يقران القائمة النهائية لوزراء الحكومة القادمة “تفاصيل”

اقليم تهامة – الرياض

ناقش رئيس الجمهورية « عبدربه منصور هادي»، مع رئيس الوزراء معين عبدالملك، الأحد، القوائم المقدمة من الأحزاب والمكونات السياسية لشغل المناصب الوزارية في الحكومة القادمة، بحسب مصادر حكومية مطلعة .

ووفقا للمصادر فقد أنهى الرئيس هادي ورئيس الوزراء مناقشة القوائم المقدمة من الأحزاب والمكونات السياسية لشغل المناصب الوزارية في الحكومة القادمة .

المصادر التي صرحت لموقع «المدار برس» أوضحت، أن من المفترض أن يكون اللقاء لاختيار مرشحي الأحزاب لشغل المناصب الوزارية في تشكيلة الحكومة القادمة التي سيتم تشكيلها بالمناصفة بين الشمال والجنوب، مشيرة إلى أن اللقاء تم إقرار القائمة النهائية من مرشحي الأحزاب المنضوية تحت الشرعية ..

وأشارت إلى إنه من المتوقع أن يتم إبلاغ الوسيط السعودي، يوم (الاثنين)، بأن الرئيس أنهى مناقشة الحكومة وتشكيلتها النهائية، ليقوم بدوره بإبلاغ المجلس الانتقالي واللجان المشكلة للبدء في تنفيذ الشق العسكري والأمني من اتفاق الرياض .

ونوهت المصادر أن من المفترض أن يكون أول إجراء يتم بعد إبلاغ الوسيط السعودي بذلك، هو عودة مدير أمن محافظة عدن الجديد، اللواء محمد الحامدي، وإجراء دور الاستلام والتسليم من قبل المسؤولين الأمنيين المتواجدين في عدن لمدير الأمن الجديد .

إلى ذلك لفتت المصادر إلى أن الوسيط السعودي أبلغ الرئيس هادي بإمكانية تنفيذ الشق الأمني والعسكري من اتفاق الرياض خلال «96».

إلاّ أن المصادر التي تحدثت لموقع «المدار برس» استبعدت أن يتم ذلك خلال «أربعة أيام أو «96» كما يقول الجانب السعودي، مشيرة إلى أن هذه المدة تكشف عن توجه لاختزال الشق الأمني والعسكري في بعض الإجراءات الشكلية التي تحافظ من خلالها مليشيا مايعرف بالانتقالي الجنوبي المدعومة إماراتيا، بتواجدها العسكري في مدينة عدن وأبين ولحج، دون تنفيذ بند تسليم السلاح وخروج تلك المليشيات إلى الجبهات مع عودة شكلية لقوة من الحماية الرئاسية والقوات الأمنية إلى عدن وأبين بما ينذر بموجة صراع ومواجهات قادمة وتهدئة وقتية وتأسيس لمرحلة صراع جديدة في عدن ..


وتابعت: «أن تنفيذ اتفاق الرياض كمنظومة واحدة دون انتقائية أو تجزئة أو اختزال هو ما سيضمن السير نحو الاتجاه الصحيح لإنجاح الاتفاق، وأن أي اختزال أو انتقائية لن تزيد إلاّ من تعثر أو فشله بصورة كاملة ».


الجدير بالذكر أن اتفاق الرياض وقعته الحكومة اليمنية مع المجلس الانتقالي في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي، وفي يوليو تم التوقيع على آلية لتسريع تنفيذ هذا الاتفاق.وتضمن الآلية تشكيل حكومة جديدة تضم المجلس الانتقالي الجنوبي وتكون مناصفة بين الجنوب والشمال، وتعيين محافظاً ومديراً لأمن عدن .


كما تضمنت استمرار وقف إطلاق النار والتصعيد بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي، وكذا خروج القوات العسكرية من عدن إلى خارج المحافظة وفصل قوات الطرفين في محافظة أبين وإعادتها إلى مواقعها السابقة .


ولم يتم تحقيق تقدم على الأرض عدا تكليف الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي رئيس الحكومة الحالي معين عبدالملك بتشكيل حكومة خلال 30 يوماً، وتعيين محافظ ومدير لأمن عدن، وأعلن المجلس الانتقالي الجنوبي تخليه عن الإدارة الذاتية (الحكم الذاتي) للمحافظات الجنوبية الثمان.

ولم يتم إعلان الحكومة بعد مضي الشهر .
وتشرف السعودية على تنفيذ “اتفاق الرياض” بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي الذي جرى توقيعه في نوفمبر/تشرين الثاني2019، لكن تعذّر تنفيذه متجاوزاً الفترة الزمنية المحددة التي كان من المقرر أن تنتهي في يناير/كانون الثاني2020م .

شاهد أيضاً

ورشة تدريبية لمكون السلم المجتمعي بمأرب حول أساسيات التخطيط الاستراتيجي

اقليم تهامة ـ مأرب- خاص بدأت اليوم في مدينة مأرب، ورشة عمل تدريبية لأعضاء مكون …