موقع إقليم تهامة الحدث والحقيقة
اقليم تهامة – مارب
دشن وكيل محافظة مأرب للشؤون الإدارية عبدالله الباكري، ومعه مدير عام مكتب التربية والتعليم بالمحافظة الدكتور علي العباب، عملية توزيع الكتاب المدرسي للمرحلتين الأساسية والثانوية بمدارس المحافظة بعدد مليون و200 ألف كتاب مدرسي، جرى طباعتها بتمويل من السلطة المحلية بالمحافظة، عقب يومين من تدشين انطلاق العام الدراسي الجديد بالمحافظة.
وخلال التدشين اطلع الوكيل الباكري على خطة التوزيع التي وضعها مكتب التربية بالمحافظة وتستهدف أكثر من 500 مدرسة، في كافة عزل ومديريات المحافظة، بناء على إحصائية لجنة المسح الميدانية للمدارس.. إلى جانب آلية التوزيع التي تتضمن عدة مراحل تشمل: المرحلة الأولى تسليم حصص مدارس المديريات من مكتب التربية بالمحافظة إلى مكاتب التربية بالمديريات، ومنه تسليم كل مدرسة حصتها من الكتب، والتي بدورها تسليم الطلاب والطالبات ما يخصهم من مناهجهم الدراسية للصفوف من أول أساسي حتى ثالث ثانوي.
وكشف الوكيل الباكري عن توجه قيادة السلطة المحلية ممثلة بمحافظ المحافظة لإنشاء مطبعة خاصة بالمحافظة لطباعة الكتاب المدرسي بدءا من العام المقبل بدلا من تمويل طباعته لدى مطابع القطاع الخاص، وبما يسهم في الارتقاء بالعملية التعليمية وتحسين مخرجاتها.. مؤكدا أن قطاع التعليم في أولويات اهتمامات قيادة السلطة المحلية باعتباره حجر الزاوية في التنمية التي تنشدها المحافظة والتي حرمت منها خلال العقود الماضية.
وأشار الباكري إلى مدلول تزامن بدء العام الدراسي لهذا العام مع احتفالات الشعب اليمني بالعيد الـ58 لثورة 26 سبتمر 1962م المجيدة، والتي من أهدافها القضاء على الجهل الذي كرسه النظام الإمامي السلالي البائد، وتزداد أهميته مع ما يتعرض له قطاع التعليم في اليمن من استهداف وتدمير ممنهج من قبل مليشيا الحوثي المدعومة من إيران منذ بداية انقلابها وتدمير المدارس.
ونوه إلى ما تقوم به مليشيا الحوثي الانقلابية في مناطق سيطرتها من أعمال لتكريس الجهل بين المواطنين للسيطرة عليهم، ونشر خرافاتها القائمة على عنصرية التميز السلالي والاصطفاء الإلهي وحقها في الحكم، إلى جانب تفخيخ مناهج التعليم وعقول الأطفال في المدارس بالدورات والمحاضرات الثقافية وملازمهم الطائفية بقيم الإرهاب والكراهية والقتل لكل من يخالفها ويقاوم فكرها ومشروعها السلالي، وتجنيد الأطفال من المدارس ومراكز التعبئة الطائفية، وأخذهم من المقاعد الدراسية والزج بهم إلى محارق الموت في جبهات القتال في ظل صمت دولي مطبق على هذه الجرائم الإنسانية المحرمة في كافة الشرائع والأديان والمعاهدات والاتفاقات الدولية، والتي يندى لها جبين الإنسانية
