الرئيسية / الأخبار / أخبار محلية / استمرار تأسيس المطارح القبلية للمحافظات في مأرب والهدف إسناد القوات المسلحة

استمرار تأسيس المطارح القبلية للمحافظات في مأرب والهدف إسناد القوات المسلحة

اقليم تهامة – مأرب

بطولات عظيمة تحققها القوات المسلحة في مختلف الجبهات: نهم، والجوف، والبيضاء وصرواح، وتعز، أفضت إلى تأمين مواقع ومساحات جديدة كانت ولاتزال تحت قبضة المليشيا تنطلق منها لقصف المدنيين والأحياء المأهولة بالسكان، وتكرار الاعتداءات على مواقع الجيش، يأتي كل ذلك بدعم القيادة السياسية والعسكرية، وإسناد من قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، والتفاف شعبي وجماهيري يمني غير مسبوق، من خلال مطارح أبناء القبائل من كل المحافظات اليمنية التي أعلنت خلالها دعمها وإسنادها لقوات الجيش ووقوفها إلى جانبه، ومده بالسلاح والمال والرجال.

وفي ظل توالي تأسيس مطارح جديدة لمحافظتي الحديدة والمحويت وغيرهما، دخلت مطارح المحافظات السابقة حيز الفعل في إسناد الجيش الوطني وحماية المدنيين من الاستهداف العشوائي للمليشيا، حيث هاجمت قبائل الجدعان جبهة نهم في معركة (الثأر للشهيدة فاطمة) التي استشهدت في بيتها وهي تصلي بقذيفة حوثية عشوائية على قريتها، وقد كانت معركة خالدة بقيادة الشيخ المناضل خالد الاقرع كونها أمّنت موقع الرماة الاستراتيجي الذي تنطلق منه القذائف والصواريخ الموجهة نحو المدنيين بالإضافة إلى مواقع أخرى شكلت تهديدا للآمنين خلال الفترة السابقة.

الانتصار لنساء اليمن
وعن فزعة الجدعان ومعركة الشهيدة فاطمة قال الإعلامي والناشط الصحفي نايف البخيتي لـ”26سبتمبر”: “لقد تدافع أبطال الجدعان الشباب والكبار كالأسود، للثأر للشهيدة فاطمة، ولكل نساء وأطفال اليمن الذين قتلتهم مليشيا الحوثي الاجرامية واستطاعوا خلال ساعات تأديب المليشيا، وتمريغ أنوف عناصرها في التراب وإبادة المعسكر التابع لها في نهم نجد العتق بكامل عتاده وعدته وخسرت عصابات الحوثي مواقع استراتيجية ومناطق شاسعة كما خسرت قائد المعسكر وعشرات القتلى والجرحى والأسرى”.

وأضاف: “ما قامت به قبيلة الجدعان ليس بجديد ولا غريب عن هذه القبيلة الأصيلة التي تقف دائماً في وجه الباطل: وتواجه المليشيا منذ أول طلقة، وتقدم فلذات أكبادها نصرة للقيم والكرامة والشرف والدين”.

من ناحيته قال العقيد قاسم البدجي قائد اللواء 81 جبهة صلب نهم لـ”26سبتمبر”: “تم توجيه ضربة موجعة لمليشيا الحوثي في جبهة نهم (صلب- نجد العتق) وتم تحرير عدد من المواقع الاستراتيجية واستعادة أسلحة متنوعة ومعدات”.

وأضاف: “هجمة ومعركة قبيلة الجدعان كانت منسقة، وقد سطر أبناء الجدعان بطولات خالدة كعادتهم”.

انتصار الإرادة
لقد سئِم أبناء الشعب اليمني حروب المليشيا وأدركوا أهدافها الدنيئة وغاياتها الخبيثة، ونالهم طوال هذه السنوات أذى كثير، وبات كل اليمنيين قبائل، وتنظيمات، وأفراد يدركون أن الخلاص من الحروب والمعاناة يكون بعودة الدولة الشرعية، وبسط نفوذها ولن يتحقق ذلك إلا بجيش وإسناد القبائل.

وحول الإسناد الشعبي والقبلي والمطارح المسلحة التي أسستها المحافظات لإسناد الجيش الوطني وأهميتها قال مدير مركز ريمة الإعلامي منصور جبران لـ”26سبتمبر”: مطارح المحافظات لها أهمية كبيرة وثمارها ستأتي قريبا خصوصاً وأن كل اليمنيين تضرروا من انقلاب وتمرد المليشيا، وأدركوا أن المليشيا الانقلابية المتمردة دمرت البلد وحاربت الدين وقتلت وسجنت وعذبت وهجرت العلماء والأئمة والمعلمين والأطباء والمبدعين والتجار والمزارعين والأطفال والنساء والأبرياء آذت الكل، كما أنها تقاتل لإسقاط النظام الجمهوري والهوية اليمنية العربية والتفريط بسيادة الوطن واستقلاله، وقد وقف لها أبطال الجيش الوطني ومعهم أحرار اليمن بالمرصاد لذا كان لزاما على كل اليمنيين إسنادهم ودعمهم والالتفاف حولهم، لاستعادة الدولة والنظام والقانون وإنهاء التمرد ولمنع العبودية وتحقيق كرامة كل اليمنيين”.

وأضاف جبران: “لا دولة إلا بجيش وطني قوي، ولا جيش وطني قوي إلا بإسناد شعبي وجماهيري، ومن هنا أدعو أحرار اليمن إلى مشاركة الجيش الوطني والأمن بالنفس والمال في معركة إتمام التحرير وإسقاط انقلاب المليشيا الحوثية وبناء اليمن الاتحادي”.

شاهد أيضاً

ورشة تدريبية لمكون السلم المجتمعي بمأرب حول أساسيات التخطيط الاستراتيجي

اقليم تهامة ـ مأرب- خاص بدأت اليوم في مدينة مأرب، ورشة عمل تدريبية لأعضاء مكون …