أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار الإقليم / البذخ الأممي الذي يطيل أمد الحرب.. فضائح المال المهدور لمكتب “غريفيث” باليمن

البذخ الأممي الذي يطيل أمد الحرب.. فضائح المال المهدور لمكتب “غريفيث” باليمن

اقليم تهامة – الحديدة

كشفت معلومات وبيانات ووثائق للأمم المتحدة عن ميزانية مكتب مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن “مارتن غريفيث” ومكتبة والبعثة الأممية في الحديدة؛ والتي تظهر حجم الأموال المرصودة والصرفيات الباذخة للموظفين الأميين ودوافع استماتة المبعوث الأممي “غريفيث” لإطالة الحرب وأمد بقاءه مبعوثا إلى اليمن، بحسب مراقبين.

الوثائق المنشورة على موقع الأمم المتحدة، والتي رصدتها صحيفة “أخبار اليوم”، تظهر أن ميزانية مكتب المبعوث الأممي لليمن تجاوزت ميزانية البعثة الأممية بسوريا.

وبلغت ميزانية مكتب مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، “مارتن غريفيث”، 17 مليون دولار في و 56 مليون دولار نفقات بعثة الرقابة الأممية في الحديدة، وستتخطى هذا العام الموازنة إلى ١٨ مليون مقارنة ب ١٦ مليون دولار للبعثة في سوريا. 

بمعدل 48 إلف دولار يومياُ ميزانية الموارد المعتمدة لمكتب “غريفيث”، وترتفع هذا العام إلى 53 إلف دولار.

وفيما يتعلق ببعثة الأمم المتحدة لمراقبة إعادة الانتشار في الحديدة الساحلية (غرب اليمن)، بلغت ميزانية اللجنة 56 مليون دولار في العام ٢٠١٩ بمعدل صرفيات شهرية تتراوح بين 2.4 – 4.6 مليون دولار، وبلغ عدد موظفي البعثة ١٨٣ موظفاً في ٢٠١٩ ومن المتوقع أن يرتفع العدد إلى ١٥٩ خلال العام الجاري بواقع ٢١ وظيفة ١٥ منها لموظفين محليين.

وبحسب الوثائق الأممية فقد بلغت صرفيات مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن المتعلقة بالطيران ١.٣ مليون دولار سنويا.

ولفتت الوثائق إلى أن إيجار السفينة مقر بعثة الحديدة بلغ 810 ألف دولار في الشهر، موضحة أن “هناك توصية بوقف الاستئجار للسفينة من مارس ٢٠٢٠ وترميم واستئجار فلل داخل الحديدة”.

الوثائق أظهرت، استئجار بعثة الحديدة في ٢٠١٩، فندق فور سيزن بواقع ٣ ملايين دولار، وفلل بواقع 1.8 مليون دولار، والفلل التابعة لبرنامج الغذاء العالمي وأماكن إقامة في صنعاء بواقع نصف مليون دولار معا، مشيرة إلى أن النفقات المتعلقة بالفندق والفلل شملت أيضا إعمال صيانة.

وبحسب الوثائق المنشورة فإن الميزانية شملت صرفيات باذخة حيث أثارت موجة من الانتقادات جراء المبالغ الهائلة التي تصرف ولا جديد يذكر في جهود السلام على الأرض.

وتباين ردود الفعل بين الناشطين معتبرين، أن هذا البذخ للمبعوث الأممي وهذه المبالغ المهولة هي من أطالت أمد الحرب في اليمن.

ويضيف آخرون أن هذا الجيش الجرار من الموظفين الأممين و ميزانية مهولة، أسفرت عن نتائج سلبية دون أي إنجاز يذكر سوى اتفاق استكهولم.

فريق أخر يرى أن مع هذا البذخ الذي يتمتع به “غريفيث” وفريقه ألأممي فلن يسعون لإيجاد إي حلول بشأن الملف اليمني.

شاهد أيضاً

في أمسية رمضانية لطلابية الحزب بحجة..القباطي: الإصلاح يربي شبابه على القيم الوطنية والدفاع عن الجمهورية ليكون جيل البناء

اقليم تهامة – مأرب قال رئيس دائرة الطلاب في الأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح، المهندس …