انذار سعودي للانتقالي: خيانتكم مكشوفة وصبرنا لن يطول والانتقالي يصعد: لن تستطيعوا اجبارنا

اقليم تهامة – عدن
وصلت حدة التصعيد من قبل قيادات بارزة في المجلس الانتقالي المدعوم اماراتيا ضد المملكة العربية السعودية الى مستوى غير مسبوق وشهدت معها منصات التواصل ردود سعودية شديدة اللهجة من قبل سياسيين وكتاب ونشطاء كبار.
حدة التصعيد وصل حد اتهام المملكة العربية السعودية بنهج سياسة الكيل بمكيالين حد وصف القيادي البارز في الانتقالي سالم العولقي ففي حين تحظر السعودية نشاط جماعة الاخوان داخل اراضيها، اتهمها العولقي بدعم جماعة الاخوان المسلمين في اليمن حد وصفه..
تغريدة العولقي نظر اليها سعوديا على انها تجرؤ غير مقبول يستدعي الرد الذي جاء على لسان رئيس اللوبي السعودي في واشنطن سليمان الانصاري الذي شن هجوما عنيفا على المجلس الانتقالي ومليشياته.
وقال الأنصاري في تغريدة له على تويتر تعليقا على العولقي بالقول”لست أنت يا أحد مسؤولي التمرد الإنتقالي ولاغيرك من يحدد كيف على المملكة أن تدير شؤونها. 
وأضاف الانصاري قائلا ” أعطتكم المملكة بحلمها وصبرها وعلو شأنها فرصة الإنخراط في العمل السياسي تحت لواء الشرعية من خلال ⁧‫اتفاق الرياض‬⁩؛ثم وجهتم سلاحكم على الشرعية بحجج زائفة  لا تنطلي على أحد (( لصبر المملكة حدود! ))، وهو ماقد يفهم بانه تلويح سعودي بالخيار العسكري للتعامل مع عرقلة الانتقالي.
رد الانصاري القوي استدعى تصعيدا جديدا من سالم العولقي بالقول: لا انت ولا غيرك يستطيع ان يجبر شعب الجنوب على القبول بتنظيمات او وجوه فاسدة، وطالما ان الصبر بدأ ينفذ فالطريق الى صنعاء، في اشارة الى تنصل واضح من الالتزام ببنود اتفاق الرياض.
ليرد الأنصاري بالقول “يعلمون بأننا نعلم بأنهم يكذبون ويتاجرون بالأرواح لأهداف أصغر من أفقهم الضيق؛ ورغم ذلك يرفعون رايتنا نفاقا و ليغطوا بها جرائمهم وخيانتهم وطعناتهم.”لستُ بالخِبِّ، ولا الخِبُّ يَخدعُني، سود الله وجوه الخيانة.
لكن التحول الابرز في خطاب الانتقالي المدعوم اماراتيا التصعيدي ضد السعودية جاء على لسان القيادي البارز الدكتور حسين لقور الذي لوح مهددا المملكة بالتحالف مع تركيا وايران.وهو ماقد يفسر  سياسة لي الذراع التي يستخدمها الانتقالي في وجه اصرار السعودية على تنفيذ اتفاق الرياض.
وفي تلميح الى ما قامت به دولة الامارات في اليمن بعيدا عن اهداف عاصفة الحزم قال السياسي السعودي البارز سليمان العقيلي مغردا على تويتر: الجيش السعودي لم يحيد عن اهداف عاصفة الحزم ولم يشكل مليشيات ولا جيوش بديلة ولايزال مخلصا للمعركة.