أخبار عاجلة
الرئيسية / الأخبار / أخبار محلية / طريق “العبر” وتحدي العبور

طريق “العبر” وتحدي العبور

اقليم تهامة – كتابات / ✍ / خالد سليمان

جبهة أخرى أمام الشرعية   ظهرت ويستمر نشاطها بتنفيذ ضرباتها الموجعة للجيش الوطني وللشرعية وتزداد  بوتيره  عالية وتنامي مخيف
الا وهي..
جبهة التقطعات على طريق الوديعة العبر مأرب ..

والتي اتخذها الانقلابيون والأقلام المأجورة مادة دسمه للنيل من الشرعية وقادة الشرعية . والشرعية عن هذا الموضوع  في حالة ( نوم يذكرنا بنوم الصلعان )

 فكم من قصص مأساويه  قد رويت لنا من مغتربين قادمين من المملكه يتم نهب كل ما بحوزتهم من أموال ومستلزمات ..  بل ويكون غالبا بعد التصفية الجسدية .. ولا يروي المأسي إلا من كتب الله له النجاه  واستطاع بصورة أو بأخرى أن يفلت من بين أيديهم ..

لا أخفيكم عند مروري في الأسبوع الماضي من طريق العبر .. كنت أشعر بخوف وقلق شديدين  فبين فترة وأخرى كنت  اتحسس سلاحي وجعبتي ومسدسي وكمية ذخيرتي .. ومدى استعدادي للمواجهة

لكني رغم إستعدادي  العسكري والقتالي إلا أنني كلفت أحد الاولاد بقراءة الأذكار  ونحن نردد ورائه بصوت خافت ومفجوع ، زادت فيه العودة إلى الله كما زادت نبضات القلب حينها على المائة  في الدقيقة  واستعوذت من الشيطان ودعوت ربي بأن يكتب لنا العافية والسلامة. وأنا انظر الى اولادي الثمانية  بقلب  المستعطف للقدر .. وأتذكر كتابتي لوصيتي إن نسيت شيئا لم أكتبه .. 

 ولكن هنا السؤال ..
هل مكتوب علينا أن نجعل رحلاتنا واسفارنا وتنقلاتنا  إلى لحظات وساعات من الرعب والخوف والفزع  ينتظر فيها الإنسان قدرة وأخرته ..

 
  ما هو دور الشرعية في أمر هو من صميم مهامها وفي عمق سيطرتها ؟ لا سيما وأن الأمر قد تطور فليس المستهدف  هو المغترب القادم من المملكه  فحسب بل قد وصل الأمر إلى رجال الجيش والأمن وهذا يشير إلى أن الأمر ليست  مسألة فود أو ريالات سعودية بل وصل التحدي إلى أستهداف أفراد وضباط وربما في المستقبل قيادات الجيش الوطني .. أليس هذا تحدي صارخ .. لرجال الجيش

قبل أيام سمعنا عن جريمة فاقت في بشاعتها  ما لم يتقبله العقل جريمة يندى لها الجبين .

 الشهيد  محمد عبد القادر  الشرفي  قائد نقطة عسكرية وهو في طريقة إلى بيته ومعه أحد أولاده وبنتة التي تبلغ من العمر خمس سنوات تقريبا  هجم عليه المجرمون بوابل من الرصاص اردوه قتيلا .. فيما جرحت الطفلة بطلق ناري أيضا وكتب الله لها النجاه مع أخيها  ولكن أي نجاة وهي ترى والدها يلفظ أنفاسه الأخيرة أمام عينيها .. أي وحشيه هذه التي تجعل المجرم  ينفذ جريمته وهو يرى الطفولة البريئة وأخوها الصغير   أمام أطماعة ونفسة الدنيئة الشيطانية  بالحصول على طقم عسكري  أو فود من سلاح أو غيره … ما هؤلاء الناس في أي  عالم يعيشون ؟

وقبل هذه الحادثة  التقطع على أحد طلاب دورة التأهيل لضباط الجيش عندما تم الإجهاز عليه والاستيلاء على طقمه العسكري  وهو عائد الى معسكرة .. أليس هذا تحدي صارخ للجيش الوطني ورجالاته …  وغيرها من القصص الكثير والكثير

أيها الإخوة إذا لم يتم التعامل مع هذه الكائنات البشرية معدومة الإنسانية كما  تم التعامل مع الخارجين عن القانون من الأشراف فاعلموا أن شرف الجندي قبل المواطن في طريق العبر ستناله هذه العصابة المجرمة .. 

شاهد أيضاً

اصلاح المحويت ينعي القيادي والمربي الاستاذ / محمد عثمان الداعري

اقليم تهامة ـ خاص نعي التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة المحويت الأستاذ/ محمد عثمان الداعري أحد …