الرئيسية / الأخبار / أخبار محلية / ضاع مشروع فارس في بلاد العرادة

ضاع مشروع فارس في بلاد العرادة

اقليم تهامة – كتابات / احمد جبر – إعلام اللواء الأول حرس حدود

نحمد الله عز وجل أننا أصبحنا في بلادنا ، وفي ظل حكومتنا الشرعية المعترف بها محليا ، وإقليميا ، ودوليا برئاسة المشير الركن / عبد ربه منصورهادي رئيس الجمهورية ، ونائبه الفريق الركن / علي محسن صالح الأحمر ، ورئيس مجلسالوزراء الدكتور / معين عبد الملك ، وكل قيادة السلطة المحلية الشرعية ، والحديث في هذا الجانب سيكون عما يتحدث به عنوان مقالتنا هذه المتواضعة…

المراد من حديثنا هذا عندما نتكلم عن ضياع ، وسقوط المشروع الفارسي الخبيث في بلاد العرادة يراد به معظم مساحة إقليم سبأ التي تتكون من محافظة مأرب ، وهي عاصمة الإقليم أضف إليها محافظتي الجوف ، والبيضاء ، والعرادة المقصود به اللواء / سلطان بن علي العرادة محافظ محافظة مأرب الذي أصبح له دور فعال ، ومحوري ، وبطولي في تطبيق محور الدولة التي يراد تنفيذها من قبل معظم أبناء الشعب اليمني، وما يحدث في عاصمة إقليم سبأ خير دليل على ذلك.
والكلام هنا للتعبير فقط ، وإلا فاليمن كلها أرضنا من الشمال إلى الجنوب ، ومن الشرق إلى الغرب.

وضياع المشروع الفارسي هنا معناه نهاية النهاية إن شاء الله للمشروع الفارسي السلالي الإنقلابي الخبيث المقيت الذي تتزعمه مليشيا الموت الحوثية ، ولم ينتهي هذا المشروع إلا بعد أن قدمت التضحيات تلو التضحيات في سبيل التحرر ، والخلاص من تلك المليشيا المدعومة إيرانيا.

وهم يسمون أنفسهم زورا ، وبهتانا أنصار الله ، والمسيرة القرآنية ، وهم أعداء الله لا محالة ، وأعمالهم القذرة على الأرض خير دليل على ذلك ، وهنا أجزم ، وأتحدى أي واحد يأتيني بشخص واحد معهم يتزن برجاحة العقل ، ويحفظ القرآن الكريم أو يحفظ بعض السور القصيرة ، وهذه ميزة ، وفضل من الله تعالى لنعرف أنهم في الطريق المعاكس المخطىء…

ونحن نشاهد في هذه الايام، وتلك المليشيا الحوثية تحيي الذكرى السنوية لما اسمته “ذكرى الصرخة” ، وتصور الشعب اليمني ، وكأنه لم يخلق إلا لينهق معها….
تعالى الله عما يقولون هؤلاء الأعداء الأوغاد علوا كبيرا ، ويصوروا المشهد بأكمله على أن هذه الصرخة هي من تؤذي أعداء الله ، وهم بهذا العمل المشين يذكروننا بتأريخ أجدادهم أحفاد عبدالله بن أبي زعيمهم المقدس ، وأنه لا فرق بينهم قديما ، وحديثا ، وأن المنافقين هم محل افتخارهم ، والإقتداء بهم ، والعامل المشترك الذي يجمع بين الحوثيين ، وجماعة عبدالله بن أبي أن أفعالهم تخالف أقوالهم ، وهو المعنى الحقيقي في لب النفاق عياذا بالله من ذلك….

ولم تتحرر معظم بلادالعرادة كما أسلفنا إلا بمزيد من التضحيات ، ولكم أن تسألوا عن الشهداء الأبرار ، والقادة الميامين الذين قدموا أنفسهم رخيصة من أجل الخلاص من هذه المليشيا الحوثية الإنقلابية ممن سقوا بدمائهم الزكية الطاهرة تراب هذا الوطن المجروح من عبث ، وانتقام تلك المليشيا .

وبالأخص في إقليم سبأ نذكر زعيم الشهداء تمثل ذلك بقيادة الشهيد القائد اللواء الركن / عبد الرب قاسم الشدادي قائد المنطقة العسكرية الثالثة ومؤسس الجمهورية الثانية الذي استشهد بمديرية صرواح محافظةمأرب… حيث كان له دور فعال في بناء الجيشُ الوطني ووضع لبناته الأولى الذي أصبحنا وبحمد الله جزء لا يتجزأ منه في إطار اللواء الأول حرس حدود الذي سماه قائده البطل العميد ” هيكل محمد حنتف ” في بداية تأسيسه ” لواء الشهيد البطل عبدالرب الشدادي ” منذ ثلاث سنوات تيمنا بهذا القائد البطل ، ومقر هذا اللواء الحر محافظة الجوف إحدى محافظات إقليم سبأ، وأصبح أحد ألوية الجيش الوطني الذي يشار إليه بالبنان.

رسالتنا الأخيرة لتلك المليشيا الحوثية ، ومن يقف معها نقول لهم لن يهدأ لنا بال ، ولن يرتاح لنا ضمير إلا بتحرير كل شبر من تراب هذا الوطن الغالي الذي اثخنتموه بالجراح ، وقريبا بإذن الله ستصبح العاصمة العربية الرابعة التي جعلت أجدادكم المجوس يحتفلون بسقوطها ستصبح بمشيئة الله تعالى في أيدي حكومتنا الشرعية ، وسيصبح نشيدنا المستقبلي إن شاء الله يحمل عنوان ” ضاع مشروع فارس في بلاد العروبة ”
اليمن بأكملها..

شاهد أيضاً

ورشة تدريبية لمكون السلم المجتمعي بمأرب حول أساسيات التخطيط الاستراتيجي

اقليم تهامة ـ مأرب- خاص بدأت اليوم في مدينة مأرب، ورشة عمل تدريبية لأعضاء مكون …