أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار الإقليم / المليشيا تقصف أحياء سكنية في الحديدة وتواصل حصار “حارة اليمن” منذ 4 سنوات

المليشيا تقصف أحياء سكنية في الحديدة وتواصل حصار “حارة اليمن” منذ 4 سنوات

اقليم تهامة – الحديدة

واصلت ميليشيات الحوثي الانقلابية، أمس، قصفها الأحياء السكنية في مديرية حيس جنوبي محافظة الحديدة بالأسلحة المدفعية الثقيلة، في سياق تصعيدها النوعي؛ لاستهداف مواقع قوات الشرعية والمناطق المحررة في مختلف المحاور المتقدمة، وشرقي مدينة الحديدة، عاصمة المحافظة، في حين قالت منظمة «هيومن رايتس ووتش»، أمس، إن استخدام ميليشيات الحوثي الانقلابية الواسع للألغام الأرضية على طول الساحل الغربي لليمن منذ منتصف 2017 قتل وجرح مئات المدنيين، ومنع منظمات الإغاثة من الوصول إلى المجتمعات الضعيفة.

وأفاد المركز الإعلامي لألوية العمالقة، ظهر أمس، إن الميليشيات استهدفت منازل المواطنين والأحياء السكنية بالأسلحة الثقيلة، ومنها سلاح 23 بطريقة عشوائية؛ حيث عمدت في الآونة الأخيرة إلى استهداف المدنيين الذين يمرون في الطرقات بشكل يومي، مما أدى إلى إصابة عشرات منهم معظمهم من الأطفال والنساء.

وكان المتحدث باسم ألوية العمالقة العقيد مأمون المهجمي أكد أن الميليشيات ارتكبت مجازر ضد الإنسانية في الحديدة ومديرياتها المحررة، مشيراً إلى أنها كثفت من خروقها للهدنة على مختلف المحاور والأحياء السكنية، ومواقع قوات الشرعية.

وأوضح: إن هناك تصعيداً نوعياً للميليشيات في مختلف المحاور المتقدمة والأحياء الشرقية لمركز المدينة والمحاور الجنوبية الشرقية؛ ومنها مدينة حيس والتحيتا والدريهمي، مستخدمة الطائرات المُسيّرة في الهجوم، لافتاً إلى أن الميليشيات استهدفت مواقع قوات الشرعية في انتهاك صارخ للهدنة مستخدمة الأسلحة الثقيلة والمتوسطة.

وفرضت المليشيا الإرهابية على “حارة اليمن” المكتضة بالسكان حصاراً خانقاً، ونصبت مقاتليها على منافذ ومخارج الحي، فمنعت السكان من الخروج أو الدخول، ومنعت دخول الغذاء والدواء وأي شيء آخر من متطلبات الحياة وقطعت عنهم خدمات الكهرباء والمياه والإنترنت وداهمت عشرات المنازل.

وبذريعة ملاحقة أحد المطلوبين لديها، قام مسلحو مليشيا الحوثي باقتحام الحي ومداهمة البيوت، وتفجير منزلين بشكل كلياً وتهديم منزلين آخرين جزئيا، يومها سقطت في التفجير فتاة عشرينية تدعى أسماء محمد حكمي، ورفض مسلحو الحوثي إنقاذ الشابه من تحت أنقاض المنزل.

ورغم مطالبة الأهالي بإنقاذ الفتاة، إلا أن المليشيا الحوثية منعت انتشالها حتى مضت 32 ساعة مغشياً عليها تحت الركام، بعدها سمحت المليشيا بإخراجها وإيصالها للمشفى، وقتها كانت الضحية أسماء تلفظ أنفاسها الأخيرة.

الحادثة الأبشع والتي شاهدها عدد من أهالي الحي، كانت إصابة المواطنة مروى الجبلي بطلقة نارية في الرحم أثناء محاولة المليشيا اعتقال زوجها وهي تتمسك به، إلا أن عناصر المليشيا اعتقلته وتركوها تنزف.

واختطفت مليشيا الحوثي خلال اقتحام الحي عشرات الشباب والشيوخ من سكانه وزجت بهم في معتقل القلعة، كما لم تستثنِ المليشيا حتى النساء والأطفال من الإعتداء عليهم بالضرب بالهراوات وأعقاب البنادق أثناء مداهمة المنازل.

وبعد مضي 4 سنوات على الجريمة الشنعاء، لا تزال تفاصيلها عالقة في أذهان أبناء مدينة الحديدة ولن تمحى من ذاكرتهم مهما حاولت عصابة الحوثي الإرهابية طمسها.

شاهد أيضاً

اصلاح المحويت ينعي القيادي والمربي الاستاذ / محمد عثمان الداعري

اقليم تهامة ـ خاص نعي التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة المحويت الأستاذ/ محمد عثمان الداعري أحد …