موقع إقليم تهامة الحدث والحقيقة
اقليم تهامة – متابعات
أكد رئيس الوزراء اليمني معين عبد الملك، على أن أي إفشال لاتفاق السويد بخصوص الحديدة سينسف المسار السياسي برمته في اليمن، متهماً مليشيات الحوثي الانقلابية بعرقلة الاتفاق من خلال التسويف والمماطلة.
وقال رئيس الوزراء اليمني في برنامج “حوار” لفرانس24 إن “كثير من المقترحات وافق عليها الجانب الحكومي وكان التعنت من قبل طرف الانقلاب (الحوثيين) والدلائل موثقة في ذلك”.
وأشار “عبدالملك” إلى أن القوات الحكومية كانت شبه مسيطرة على مدينة الحديدة لكن الكلفة الانسانية هي من ضغطت على الجانب الحكومي وقدم الكثير من التنازلات في ذلك.
وحول موقف المجتمع الدولي، قال عبدالملك إن “المجتمع الدولي أعطى وعود في المرحلة الماضية خلال اتفاق ستوكهولم ووعد أن هناك تغيير وضغوط وكان هناك توجه من مليشيات الحوثي انها سنسحب وكان هناك بوادر من قبل الحوثيين انه سيتم الانسحاب حيث تكون الحديدة بداية نموذجية لتطبيق القرار 2216 لكن يبدو ان المليشيات لن تتخلى عن هذا النهج”.
كما جدد رئيس الوزراء مطالبة المجتمع الدولي بممارسة مزيدا من الضغط على الحوثيين متهما إياهم بتحويل اليمن الى حزام ناسف للمنطقة بكاملها.
وقال: “اليمن لن يتحول إلى تهديد للأمن والسلم الإقليمي ينبغي أن تكون اليمن منطقة أمنة ومستقرة وأن يعيش اليمنيون حياة يستحقونها”.
وترعى الأمم المتحدة المحادثات بين الطرفين، في الوقت الذي تتهم في الحكومة اليمنية، الأمم المتحدة بالتساهل وعدم الحزم مع الإنتهاكات التي ترتكبها جماعة الحوثي.
وفي 13 ديسمبر/كانون الأول الماضي، توصلت الحكومة اليمنية والحوثيين، إثر مشاورات جرت في العاصمة السويدية ستوكهولم، إلى اتفاق يتعلق بحل الوضع بمحافظة الحديدة الساحلية (غرب)، إضافة إلى تبادل الأسرى والمعتقلين لدى الجانبين، الذين يزيد عددهم عن 15 ألفا.
لكن تطبيق الاتفاق يواجه عراقيل بسبب تباين بين الموقّعين عليه في تفسير عدد من بنوده.
