موقع إقليم تهامة الحدث والحقيقة
اقليم تهامة – متابعات
نشر موقع الجيش اليمني “سبتمبر نت” مقالا بمناسبة العام الميلادي الجديد 2019 مؤكدا أن هذا العام سيكون عام الحسم والسلام في اليمن.
نص المقال:
يحل علينا العام الجديد ونحن على أمل جديد وتطلعات كبيرة بتحقيق المزيد من النجاحات في شتى المواقع.. نستقبل العام الجديد ومؤشرات الانتصارات تتوالى في مختلف الجبهات السياسية والعسكرية والاقتصادية والأمنية والتنموية، فكل عام وجيشنا الوطني وقيادتنا السياسية والعسكرية وشعبنا ووطننا بخير وسلام ورخاء و استقرار .. كل عام وأمتنا بخير وقوة وعزة وكرامة وانتصار .
نودع عام رحلت معه ملفات كثيرة .. ونستقبل عام آخر يحمل الكثير من الأمنيات والأحلام لشعبنا ووطننا الحبيب آملين إحلال السلام في ربوع الوطن و انهاء الانقلاب والتخلص من مآسي الحرب التي فرضت بقوة السلاح على اليمنيين، تسببت بها مليشيا العنف والإرهاب الحوثية المدعومة من ايران .
نستقبل عام جديد وابطال جيشنا الوطني يرابطون في الثغور وفي الجبهات ويسطر ملاحمهم البطولية في مختلف المناطق محققين انتصارات كبيرة، وهم اليوم على مشارف الإنجاز يرسمون لوحة النصر المؤزر في ميادين العزة والشرف والحرية والكرامة، وصولا الى تحقيق آمال شعبنا في حسم المعركة وتحقيق الانتصار الكامل واستعادة كافة مؤسسات الدولة .
عام مضى حقق فيه جيشنا الوطني انتصارات في مختلف الجبهات، استعاد مساحات كبيرة لمدن ومديريات وقرى وعزل في الساحل الغربي من الحديدة وتعز وميدي صعدة وحجة وشبوة والبيضاء والجوف ولحج واب والضالع، ليعيد السكينة والطمأنينة الى قلوب المواطنين في تلك المناطق المحررة .. نستقبل عام جديد وجيشنا الوطني في مستوى عالٍ من القوة والجاهزية والكفاءة والقدرات القتالية العالية .. عام جديد تتعزز فيه عزيمة الابطال الميامين ومواقفهم الصلبة وإرادتهم الجبارة في استكمال واجبهم الوطني واستعادة ما تبقى من المناطق الواقعة تحت عبث مليشيا الإرهاب الحوثية الإيرانية.
كما حققت فيه الدبلوماسية اليمنية نجاحا كبيرا في إطار المساعي الأممية والمجتمع الدولي بهدف إحلال السلام في وطننا الحبيب، رغم الصلف والتعنت الحوثي الذي جاء انكساره بعد ان شارف الجيش الوطني على حسم المعركة في الحديدة، وانعقدت مشاورات السويد وينتظر المجتمع الدولي من المتمردين اثبات مصداقيتهم في الالتزام بالاتفاقات التي أقرت في استكهولم، التي أعقبها القرار الأممي الجديد لمجلس الأمن رقم 2451 الصادر الجمعة الماضية، وهو القرار الذي ركز على تنفيذ الاتفاق المتمثل في الزام المليشيا بالانسحاب من مدينة وموانئ الحديدة وتسليمها للحكومة الشرعية .. القرار الأممي استند الى المرجعيات الأساسية المتمثلة بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني المتضمنة في قرار مجلس الامن رقم 2216 كمرجعيات أساسية للحل السياسي في اليمن.
عام جديد يطل علينا وهناك مؤشرات إيجابية كبيرة بتحسن الوضع الاقتصادي لبلادنا في ظل الأداء المتميز للحكومة الشابة المعينة من قبل فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي – رئيس الجمهورية القائد الاعلى للقوات المسلحة في منتصف أكتوبر الماضي والقرار الجمهوري بتشكيل لجنة اقتصادية وماطراً حتى الآن من تحسن كبير في أسعار صرف العملة الوطنية مقابل العملات الأجنبية، والبدء بتشكيل القطاعات الإنتاجية لحقول النفط وتصدير أول شحنة من ميناء النشيمة – مديرية رضوم – في محافظة شبوة، والجهود المبذولة لتفعيل نشاط الموانئ اليمنية، تفعيل كل المصالح الإيرادية للدولة.
كل ذلك يبشر بالخير والطمأنينة ويجعلنا نستقبل العام الجديد ونحن على ثقة كاملة بقيادتنا السياسية والعسكرية في الانتصار للشعب والوطن وبدء مرحلة جديدة تبشر بتحسن الأوضاع الخدمية والمعيشية للمواطنين وتطبيع الحياة وإعادة الإعمار في المناطق المحررة بدعم واسناد من الأشقاء في دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، التي وقفت الى جانب اليمنيين وحكومتهم الشرعية من أجل استعادة الدولة ومؤسساتها المختطفة من قبل المليشيا الانقلابية .. واستعادة 85% من أراضي الجمهورية وصولا الى تحرير ما تبقى من المناطق والمحافظات الواقعة تحت سيطرة المليشيا الحوثية، وسيكون العام الجديد عام الحسم والسلام .. وكل عام وانتم بخير .
