أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار الإقليم / مرضى الفشل الكلوي بالمحويت يجددون مناشدتهم لدولة الكويت الايفاء بوعدها في تأثيث وتجهيز المركز لإنقاذ حياتهم

مرضى الفشل الكلوي بالمحويت يجددون مناشدتهم لدولة الكويت الايفاء بوعدها في تأثيث وتجهيز المركز لإنقاذ حياتهم

اقليم تهامة – المحويت

ناشد مرضى الفشل الكلوي بمحافظة المحويت الجهات المعنية والمنظمات الدولية ومنها دولة الكويت الشقيقة التي تكفلت بتأثيث وتجهيز المركز والتدخل العاجل لإنقاذ حياة 65 مريض ومريضة ، إثر تعطل أجهزة الغسيل الكلوي بمركز الكلى في المستشفى الجمهوري بالمحافظة منذ شهرين .

وأكد مرضى الفشل الكلوي أن حياة أكثر من 65 مريض ومريضة يتلقون العلاج في مركز الغسيل بالمستشفى الجمهوري مهددة بالموت في أي لحظة ، خاصة بعد أن توفى 18 مريض منذ بداية العام وحتى الان لعجز المركز من استيعاب بعض المرضى وتلف اجهزة الغسيل بالكامل  ، وأن المرضى مهددون بالموت ما لم يتم التدخل وسرعة توفير أجهزة غسيل جديدة بشكل إسعافي بدلا عن الأجهزة التالفة وتجهيز وتأثيث المركز ليعمل بشكل مستمر .

وناشد المرضى قيادة التحالف والشرعية وقيادة السلطة المحلية بالمحافظة سرعة متابعة الجهات المعنية وتوصيل الاجهزة والتأثيث إلى المحافظة لإنقاذ ما تبقى من المرضى ، خاصة مع تفاقم الحالة الصحية للعشرات منهم ، بسبب الأوضاع المعيشية الصعبة وعدم قدرتهم على تحمل تكاليف السفر وقيمة الأدوية وجلسات الغسل ما أدى إلى وفاة عدد من الحالات.

وفي وقت سابق وقعت وزارة الصحة العامة والسكان بالعاصمة المؤقتة عدن، اتفاقية مع الصندوق الكويتي لإعانة المرضى ، تتكفل الأخيرة بموجبها بتأثيث وتجهيز مركز الغسيل الكلوي بمحافظة المحويت ، حيث تم توقيع الاتفاقية وزير الصحة العامة والسكان الدكتور ناصر باعوم ورئيس الصندوق الكويتي أبو اسماعيل القرشي ، إلا أن الاتفاقية لم تترجم على الواقع وأن المرضى ينتظرون الإيفاء بالوعد .

وكتب أحد أقارب المرضى بالمحويت كلاماً مؤثراً عن حالة المركز والمعاناة المستمرة للمرضى قائلاً أنه : ( مبنى بلا معنى وجدران بلا أساس! ومرضى بلا مأوى ؟ !! ) وألم ينتظر الأمل .

وقال : معاناة يومية يعانيها نحو 70 مريض فشل كلوي ..تعطلت أجهزة الغسيل ( تنقية الدم ) للمرضى حين تراهم أجساد هزيلة وعيون دامعة ؛ قلوبهم معصورة حزينة ونفوسهم مطحونة وأحوالهم بائسة فقيرة وألسنتهم صامتة ..يتجرعوا الويلات ويتحملوا الصعوبات … أُطلقت الكثير الكثير من ( الإستغاثات والنداءات والمناشدات وكتبت المقالات ووجهت الدعوات تلو الدعوات وصورت القنوات والصحف ونشرت المنشورات لإنقاذ المرضى والمريضات من موت مؤكد لكن : لقد أسمعت لو ناديت حيا ولكن لاحياة لمن تنادي …

وأضاف : لم يحصل المرضى الإ على الوعودات وبعض الفتات وبعض المشاركات والإعجابات والتفاعلات التى لم تغني ولم تسمن من ألم وجوع .. لم يشفع لهم حالهم هذا أن يحصلوا على جزء بسيط من الرحمات وعلى أبسط حقوقهم في رعاية صحية سليمة نظيفة …تحفظ كرامتهم وإنسانيتهم ..على الأقل ليساعدهم على أن يستقبلوااا الموت المحقق بنفس راضية وحسن خاتمة …

ناشد بالقول : يا أهل القلوب ويا أصحاب الضمائر الحية … ( الدواء لهم كالغذاء …والغسيل لهم كالماءوالهواء ) والتأخر في إسعافهم خطر عليهم وبلاء …فهل من مستجيب ؟ هل من منقذ ؟ على الأقل الدعاء لهم بالشفاء ودفع الضرر عنهم ؛ ورفع العناء والشقاء ( يارب المستضعفين ياأرحم الراحمين ) …وترك المتاجرة بأرواح هؤلاء الضعفاء … وأن يكف أمراض النفوس عنهم الأذى .. ويافصيح لمن تصيح ! تعبنا نناشد ونصيح ؟!

شاهد أيضاً

اصلاح المحويت ينعي القيادي والمربي الاستاذ / محمد عثمان الداعري

اقليم تهامة ـ خاص نعي التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة المحويت الأستاذ/ محمد عثمان الداعري أحد …