الرئيسية / المقالات / ¤ الجزيرة العربية والأخطار المحيطة ¤ 

¤ الجزيرة العربية والأخطار المحيطة ¤ 

                                                    إقليم تهامة 

           هادي هيج/ ✍️

 

♡ المتأمل لوضع الجزيرة يلاحظ أنها تعيش في مرحلة حساسة ، ينطبق عليها :-

 ( تكون أو لا تكون ) ، 

فلديها بؤر كثيرة ، وقضايا متعدده ، إذا لم ينتبه لها ، ويتم عمل برنامج متكامل ، لاستيعابها وفكفكة عقدها سنفيق واذا بها زادت تعقيدا ، ويصعب بعد ذلك حلحلتها وفك عقدها ، فيجب على حكامها  إبتداءا ، وعلمائها ، ومثقفيها ، وعقلائها ، ووجاهاتها الإجتماعية ، وكل ذو إحساس وحس 

أن يتكاتفوا لإنقاذ المنطقة 

    (بل والأماكن المقدسة ) 

من الخطر الداهم من الخارج ، والبؤر الموجودة في الداخل فاليوم يمكن العلاج وغدا لا يكون إلا البتر ولا سمح الله ، اللهم جنب بلادنا ومقدساتنا وأوطاننا الفتن ما ظهر منها وما بطن ، وأن لا تجعل مصيبتنا في ديننا .
♡ بؤرة مملكة البحرين لا زالت تغلي والجرح لم يندمل بعد ، ودعمها من إيران سهل ، والتدخل قد يحصل دون مقدمات ، وما احتلال الكويت عنا ببعيد .
♡ الجزر الإماراتية لا زالت محتلة ، والعمالة المتواجدة تفوق السكان ، وجلهم إن لم يكن كلهم لايشعرون بالولاء الوطني ، بقدر ما يفكرون في كم يحصدون من الأرباح الشخصية ،  ولا يهمهم البلد وإن راحت في ألف داهية ، ناهيك عن كمية الأموال المهولة المستثمرة لشركات إيرانية ، 
♡ الكويت لا زال الشيعة يتمكنون فيها يوم بعد يوم ، وما زيادة عدد نوابهم بالبرلمان بخاف على أحد ، وكان ذلك على حساب الحركة الإسلامية السنية هناك ، 

فهل ياترى قد تغلغلوا في مفاصل الدولة ؟

وهل قد وصلوا إلى حاشية الملك ؟ 

 نسأل الله ان لا يكون ذلك ، 

كل منا يتفقد من بجواره ، 

حتى لا نؤتى على حين غرة أو غفلة 
♡ قطر ستضيع في الزفة ، لأنها ضمن دول الخليج العربي،  والذي يدعي فيه الإيرانيون بأنه الخليج الفارسي 

 

♡ عمان قد ربما أعلنت انحيازها الكامل إلى إيران ، وما يحصل مع الحوثي إلا نتاج لهذا الانحياز ، فدول المجلس لها موقف موحد وهي لها موقف مغاير ، ولهذا يتساءل المتابع .
اذا حصلت مفاصلة فإلى من ستنحاز ؟ 
♡ السعودية واضح سكان جنوبها العلوي ، كما لا يخفى على أحد تركيبة الشرق ، وكون الجنوب والشرق جل الثروة النفطية فيها ، فسيكون مثار رغبة ونزوة لدى المتربصين بأمن واستقرار وثروة هذه المنطقة فاللهم سلم سلم 
♡ اليمن خاصرة الجزيرة نما فيها الحوثي حتى اوصلوه إلى أن كاد يبتلع اليمن كله ولو لا ماقيض الله لأصبحت اليمن وربما الجزيرة خبرا بعد عين 
● التآمر الأمريكي أفصح عنه ترمب ، بأنه يريد ثروة الجزيرة مقابل الحماية ، فهو تاجر يتكلم بلغة الأرقام والتجارة .

 

ولما وصلت المقاومة على أبواب العاصمة ، ودب الخلاف وبدأت الانهيارات وان كانت على الخفيف كونها في البدايه ، وثار الموظفون ، وحانت النهاية  ، 
جاء كيري في الوقت الضائع ، يريد فرض تسوية لصالح طرف واحد ، متجاوزا كل المرجعيات ، ناسيا أو متناسيا القوانين الدولية والأعراف في قضايا الشرعية وأنها لا تنزع إلا بشرعية جديدة تلغيها وما سوى ذلك فهي إغتصاب للحكم وانقلاب على الحاكم الشرعي ، 
ولسان حاله يقول لن نفرط في حليفنا الإيراني ، فعلى الأقل نسوي له الملعب قبل ان نغادر البيت الابيض ، بمحاصرة الجزيرة من جميع الإتجاهات ، 
* فهل فهمنا الدرس ؟ 
فإذا لم نفهم فينطبق علينا :- 

( القانون لا يحمي المغفلين ) 

  17 صفر  1437  هجرية
  17 نوفمبر 2016 ميلادية

_________________
تابع الحديدة نبأ على التليجرام

https://ⓣelegram.me/Hodeidah_Naba.

شاهد أيضاً

ستشرق شمس صنعاء من أرض غزة

اقليم تهامة ـ ياسر ضبر تتحكم المخابرات الأمريكية والبريطانية بنظام الحكم الايراني، بل وتتربع عناصرها …