ابناء تهامة قاتلوا الامام من الثلاثينيات في عصر التخلف فكيف يقبلون بحكم مليشياته في عصر التكنولوجيا.

عبر نائب رئيس مجلس الوزراء وزيرالخدمة المدنية الاستاذ عبدالعزيز جباري عن اعجابه وارتياحه الكبير للدور البطولي الذي يؤديه ابناء الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في اقليم تهامة ضد عصابات التمرد والانقلاب .
واوضح ان نهاية حكم المليشيات باتت وشيكة لانها لم تأت اصلا من اجل ان تتحمل مسؤلية تنهض بالمجتمع اليمني بقدر ما جاءت بمشروع تدمر الحاضر والمستقبل
ودعى ابناء اقليم تهامة الى مواصلة النضال ومواجهة المليشيات واسقاط مشاريع الامامة والتخلف والرجعية.
جاء ذلك في تصريح ادلى به اثناء زيارته العاجلة للمركز الاعلامي لاقليم تهامة عصر اليوم .

 

إليكم نص التصريح :

 

أبناء اقليم تهامة مثلهم مثل غيرهم من ابناء الشعب اليمني لا  يمكن أن يقبلوا بحكم المليشيات التي تفرق بين الناس والتي تنتهك كرامة المواطن اليمني ، للأسف الشديد يتعاملون تعامل كأننا خارج العصر الحديث عصر التكنلوجيا والحضارة ، أرجعونا إلى قرون غابرة .

 

 ابناء إقليم تهامة معروف عنهم الشجاعة والإقدام لا يمكن ان يقبلوا الظلم ولا يمكن ان يقبلوا الأسلوب الهمجي التي تقوم به المليشيات الحوثي .  

نحن  نعرف ان هناك  ممارسات في إقليم تهامة ممارسات همجية تقوم بها المليشيات ، لا يمكن ان يقبلها أي انسان عربي مسلم حر شريف  , لكن انا ابشركم نهاية هذه المليشيات قريبة  كلما أوغلوا في الاعتداء على ابناء الشعب اليمني كلما ايقن كل ابناء الشعب اليمني بزوال هذه لمليشيات .

 

نحن هدفنا ان تكون هناك دولة فيها مؤسسات فيها عدالة فيها احترام لكرامة الأنسان في اقليم تهامة في الجند في  إقليم عدن في اقليم حضرموت  في إقليم أزال في كل المناطق ان تأتي هذه المليشيات من منطقة معينة ، ليست القضية أنهم من صعده وابناء صعدة مظلومون أكثر من غيرهم ، أبناء صعدة جزء من ابناء الشعب اليمني , لكن ان تأتي هذه المليشيات وتريد ان تفرض منطقها وحكمها ومشروعها بقوة السلاح بغير رضى ابناء الشعب اليمني هذا الكلام غير مقبول .

 

 ابناء تهامة قاتلوا الإمام ابناء الزرانيق في الثلاثينات والأربعينات ولم يرضخوا في يوم من الأيام  لحكم الجبروت  المتخلف الأمامي ، لا يمكن أن يقبل بحكم عبد الملك الحوثي لأنه نفس الحكم الإمامي ، هو نفس العقل ، نفس المشروع نفس المليشيات نفس الأسلوب .

 

 هدفنا وهدف الجميع سواءً  في إقليم تهامة او في جميع الأقاليم جميع المحافظات  ان تستعاد الدولة إلى وضعها الطبيعي ، ان تكون هناك مؤسسات ، ان يكون هناك جيش  يحمي ابناء اليمنيين وكل اليمنين ، ان تكون هناك امن لكل اليمنيين ان يعيش اليمنيين سواسيا في الحقوق والواجبات .

 

 رسالتي لأبناء تهامة  مزيدأ من الصبر مزيدا من الثبات في مواجة هذ المشروع  المدمر الذي لا يمكن الرضوخ لهؤلاء الناس ، كلما رضخوا الناس  كلما رضخوا اليمنيين بقصد ان يتحاشوهم ، للأسف الشديد كلما تمادوا وتكبروا وتجبروا  ظلموا وبطشوا أكثر , لكن الشعب اليمني معني بالدفاع  عن عزته وكرامته ، وانشاء الله النصر قريب والجمهورية ستضل رافعة خفاقة .

 

 نحن كنا نعتقد ان الثورة في 62 ثورة مثل كل الثورات , لكن كم كانت هذه الثورة عندما جاء الحوثي ، ما عرفنا قيمة لثورة إلا عندما جاء الحوثي  وخاصةً الجيل الذي بعد الثورة , الجيل الذي قبل الثورة عرف ما كان يعانيه الناس ، ولا يصدق اليمنيين انه كان فيه عدل عند الإمام ، كذابين ، ما نراه من الحوثي كان هو الأسوأ من عهد الإمام هو نفس المشروع نفس العقول المعفنة استعباد الناس استعباد اليمنيين بحكم الإدعاء السلالات ,الحق الإلهي .

 

 هذه المشاريع  عفى عليها  الزمن وهذه المشاريع دمرت بلدان وهذه المشاريع ادخلت العالم العربي والعالم الإسلامي في دوامة لمدة قرون للأسف الشديد وعبدالملك الحوثي ومن معه ومن تبعه ويريد ان يعيد الدوامة وان يعيد المشاكل والمآسي للشعب اليمني ، في القرن والواحد والعشرين في عصر التكنلوجيا في عصر ثورة المعلومات ، كل يوم وكل اسبوع وكل دقيقة وكل ثانية الناس يخترعون ما يفيد البشرية الناس يقدموا للبشرية , وعبد الملك الحوثي يريد أن نعود إلى حكم السيد والكلام الفارغ والشعوذة والمسيرة الناطقة القرآنية .

انا اقدم شكري وتحياتي لأبناء تهامة وإن شاء الله النصر عما قريب .